close
أخبار العالم

رسالة نارية إلى مشايخ الموحدين الدروز في السويداء

الأزمة السورية والموحدين الدروز بتصريحات جديده

رسالة نارية إلى مشايخ الموحدين الدروز في السويداء.

خطوة موفقة التوجه الى مقام عين الزمان والاعتصام أمام دار الطائفة في السويداء ، المهم أن توضع هذه الدار التي يريدها النظام ” مؤسسة دينية ” ملحقة بمؤسساته الأمنية كسلطة ترهيب للناس أن توضع امام مسؤولياتها طالما تقحم نفسها بالسياسية وتصدر بيانات تدين على سبيل المثال الاعتقالات في فرنسا خلال المظاهرات.

ويجب وضع المشايخ أمام مسؤولياتهم تجاه أبناء الجبل لأن عدم تدخلهم لاطلاق سراح المعتقلين بشكل خاص يعني أنهم سيصدرون بيانا في مرحلة قادمة يدينون فيه المظاهرات ما يعطي الضوء الأخضر للنظام لاستخدام السلاح ضد المتظاهرين ، النظام شديد المراهنة على الرئاسة الروحية للطائفة وتوظيفها لمصالحه ويعدها أكبر سلاح بيده ضد الأهالي جميعنا يذكر أن الشيخ أحمد الهجري شقيق الشيخ حكمت قتل في العام 2012 بظروف غامضة بعد أن رفض اصدار بيان تتبرأ فيه الرئاسة الروحية من خلدون زين الدين أول ضابط منشق من السويداء.

ورغم الخلاف بين الشيخ حكمت الذي عين بقرار أمني وبين الشيخ يوسف جربوع والشيخ حمود الحناوي ، اللذين يفضلان الحياد الا ان صورة جمعت المشايخ الثلاثة بالعميد وفيق ناصر اثارت غضبا لدى المعارضة في السويداء ولا سيما ان اللقاء جاء بعد بيان يعد بمثابة رمي الحرم الديني على الشيخ أبو فهد وحيد البلعوس زعيم حركة مشايخ الكرامة ما عد تمهيدا لقتله ..هذه المعطيات يجب ان تكون حاضرة أمام المعتصمين حول كيفية التعاطي مع الرئاسة الروحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى