close
الاقتصاد

توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وبريطانيا

وقعت تركيا اتفاقية تجارة حرة مع بريطانيا. حيث أعطت فائضاً في الصادرات بقيمة 5.6 مليار دولار في عام 2019.

وقالت وزيرة التجارة روهسار بَك جان فى كلمتها التي القتها أثناء مراسم توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع بريطانيا:

“نعيش يوما هاما وتاريخيا فيما يتعلق بالعلاقات بين تركيا والمملكة المتحدة”.

وإليكم ملخص البيان الذي أدلت به روهسار بَك جان أثناء مراسم توقيع الاتفاقية مع بريطانيا:

“ستكون اتفاقية التجارة الحرة أكبر ضمان لتنمية تجارتنا بين تركيا وبريطانيا في الفترة المقبلة.

ومع اتفاق التجارة الحرة، لن يكون هناك أي غموض بشأن الهيكل التجاري بيننا وبين المملكة المتحدة.

وأعتقد أن تجارتنا سوف تتحسن أكثر.

التجارة الحرة

“اصبح بإمكان رجال أعمالنا مواصلة تجارتهم براحة بال”

يمكن لرجال أعمالنا مواصلة أعمالهم مع المملكة المتحدة، التي تعد سوقًا مهمًا بالنسبة لنا من جميع النواحي. اليوم، يسعدنا تلبية توقعات رجال أعمالنا والوفاء بوعودنا لهم.”

“كنا سنخسر 2.4 مليار دولار”

لو لم نوقع هذه الاتفاقية كان حوالي 75 في المائة من صادراتنا إلى المملكة المتحدة سيخضع لعبء ضريبي. وبذبك تصل خسائرنا  إلى 2.4 مليار دولار. وقد زال هذا الخطر الآن.

“سيدخل حيز التنفيذ في 1 يناير”

ستدخل الاتفاقية حيز التنفيذ في 1 يناير 2021 ولن يكون لدينا أي ضياع للوقت.

كنا كطرفين نهدف إلى توقيع اتفاقية التجارة الحرة “غير الجمركية”، وهذا ما حدث.

“يشمل جميع المنتجات الصناعية والزراعية”

ومن المهم جدا أن ننجز اتفاقنا في هذه الفترة العصيبة. ويشمل الاتفاق جميع المنتجات الصناعية والزراعية.

كما أتمنى أن يكون الاتفاق التاريخي الحاسم ميمونا ومبشراً بالخير.

إنه معلم جديد وخاص جدا. حيث أنه نتيجة للتفاهم المشترك و الإرادة بين حكوماتنا. وسنواصل اتخاذ خطوات لتعزيزه”.

الوزيرة تروس تقول أنهم يريدون فتح صفحة جديدة

قالت وزيرة التجارة البريطانية ليز تروس، التي القت كلمتها بعد الوزيرة بَك جان، إنهم يريدون فتح صفحة جديدة في العلاقات مع تركيا.

كما قالت أنهم يرغبون في تحسين العلاقات مع تركيا، وإنهم يريدون توسيع خدمات هذه الاتفاقية.

ترجمة وتحرير موقع إخباري مستقل – تركيا الحدث


اقرأ أيضاً: ملف حلب وعودتها للمعارضة يعود.. حالة واحدة فقط ستسقط حلب من يد بشار

أكد مسؤول أمريكي أن الولايات المتحدة تدعم الموقف التركي في إدلب، معتبراً أن هجـ.وم جيش الأسد على المحافظة يعد “انتــ.حاراً” وقد يؤدي لسقـ.وط حلب.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم، عن مسؤول أمريكي، لم تسمّه، أن الجيش التركي نشر شمال غربي سوريا أكثر من 20 ألف جندي.

إلى جانب عشرات القواعد والنقاط وآلاف الآليات وبعض منصات الصـ.واريخ، لمنع أي عمل عسـ.كري لقوات الأسد على منطقة إدلب.

وقال إن أي عملية شاملة في إدلب ستكون انتـ.حارية بالنسبة لجيش الأسد، مضيفاً: “وفي سيناريو كهذا قد تسـ.قط حلب”.

تركيا لا تريد المقايضة على إدلب
وأوضح المسؤول الأمريكي: “تركيا تريد الحفاظ على خطوط التماس ولا تريد إجراء أي مقايضة بين إدلب ومناطق أخرى”.

مشدداً على أن هناك دعماً من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “الناتو” لأنقرة في هذا الصدد.

وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تضع عدم عودة نظام الأسد إلى إدلب ضمن “أدوات الضغط” عليه.

وبيّنت أن واشنطن تقدم دعماً لوجستياً ودبلوماسياً لأنقرة لتحسين موقفها العسـ.كري والتفاوضي مع موسكو.

جدير بالتنويه أن قوات الأسد وروسيا كثفت من قصـ.فها على مناطق متفرقة في إدلب خلال الأيام الماضية.

وهو ما اعتبره مراقبون دليلاً على نية نظام الأسد وحلفائه شــ.ن معـ.ركة جديدة على الشمال السوري.

اقرأ أيضا: كارثة مدمرة ستضرب الوطن العربي.. أول دولة تستنفر وتدق ناقوس الخطر

كشفت صحيفة “جوريزاليم بوست”، في تقرير نشرته اليوم الاثنين، عن إمكانية حدوث كارثة طبيعية

تتمثل بزلزال مدمر بقوة 6.5 درجة على مقياس ريختر في إسرائيل وجيرانها المحيطين بها خلال السنوات المقبلة، وذلك حسب دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة تل أبيب.

– كارثة طبيعية مدمرة خلال الفترة المقبلة
قالت الدراسة التي استعرضت حوالي 220 ألف عام من جيولوجيا البحر الميت من خلال الحفر ودراسة قاع البحر: “على مايبدو بأنه كل 130 إلى 150 سنة، يضرب المنطقة زلازل مدمرة”.

وأضافت الدراسة بأنهم “يقومون بتقييد شدة الاهتزاز الزلزالي من خلال نمذجة ديناميكيات السوائل الحسابية وعكسها لحجم الزلزال، وعلى هذا فإن وقت تكرار الزلازل الكبيرة يتبع توزيع قانون القوة، بمتوسط 1400 ± 160 سنة”.

وأكدت الدراسة بأن “هذا يعني التكرار بشكل ملحوظ أقصر من التقدير السابق البالغ 11000 سنة على مدار الأربعين ألف سنة الماضية”.

وكان آخر زلزال ضرب المنطقة منذ 93 عامًا مضت، حيث ضرب المنطقة في عام 1927 وتسبب حينها في إصابة مئات الأشخاص وإلحاق أضرار بعدة مدن رئيسية، مثل عمان الأردنية والقدس وبيت لحم ويافا.

وعليه بيّنت الدراسة الحديثة أنه وفق دراسة التغييرات، فمن المتوقع أن زلزالًا آخر “من المفترض أن يضرب المنطقة في المستقبل القريب”.

وحذر رئيس كلية بورتر لعلوم البيئة والأرض في جامعة تل أبيب، البروفيسور ماركو، من العواقب الوخيمة له ومن الأضرار البشرية والمادية التي يمكن أنّ يلحقها هذا الزلزال المتوقع.

وقال ماركو بهذا الشأن: “إن آخر زلزال، قتل حوالي 250 شخصًا في القدس وبيت لحم وعمان وأريحا، وبمقارنة عدد الأشخاص الذين يسكنون هذه المدن اليوم، بعد 100 عام، والذي زاد بنحو 2 إلى 3 مرات”.

فأكد أن”هذا يدل أن عدد الضحايا سيكون ضعفين إلى ثلاثة أضعاف، ناهيك عن الأضرار الجسيمة التي ستلحق بالبنية التحتية والممتلكات”.

– إسرائيل تستعد للأسوء
وذكرت الصحيفة بأنّ البحرية الإسرائيلية، بدأت خلال العام المنصرم، بإجراء تدريباً متعدد الجنسيات استعداداً لأي طارئ زلزالي.

وتجري القوات الإسرائيلية دوريا خرجات مناوراتية استعداد لهزة أرضية قد تهز كيان البنى التحتية، وذلك للبقاء على أهبة الاستعداد دائما، بالتعاون مع قوات أجنبية وحتى مجاورة، ولا سيما القوات الأردنية.

والجدير ذكره أن صحيفة “تايم أوف إسرائيل” أفادت عام 2019، بأن مناورات “مايتي ويفز 2019” جلبت ممثلين من 10 أساطيل بحرية وحلف شمال الأطلسي إلى ميناء حيفا على الساحل الشمالي لإسرائيل.

حيث وصف مسؤولون إسرائيليون هذه المناورات بأنها أكبر مناورة بحرية على الإطلاق، كما أنها كانت أول تدريب للبحرية الإسرائيلية مخصصة فقط للرد على الزلزال.

المصدر: سوشال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى