close
أخبار تركيا

نرفض أي دور لمرتزقة فاغنر الروس داخل منشآتنا

تركيا الحدث

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية أنها لن تسمح لمرتزقة فاغنر الروسية بلعب دور في القطاع النفطي في البلاد، واعترضت على “تسييس القطاع النفطي واستخدامه كورقة مساومة في مفاوضات عقيمة لتحقيق مكاسب سياسية”.

سبق أن أعلنت مؤسسة النفط الليبية أن إجمالي خسائر إغلاق الموانئ والحقول النفطية بلغت نحو 8 مليارات و221 مليون دولار 
سبق أن أعلنت مؤسسة النفط الليبية أن إجمالي خسائر إغلاق الموانئ والحقول النفطية بلغت نحو 8 مليارات و221 مليون دولار 
(Reuters)

قالت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، فجر الجمعة، إنها لن تسمح لمرتزقة فاغنر الروسية بلعب دور في القطاع النفطي في البلاد.

جاء ذلك في بيان لرئيس المؤسسة، مصطفى صنع الله، اعتراضاً على ما وصفه بـ”تسييس القطاع النفطي واستخدامه كورقة مساومة في مفاوضات عقيمة لتحقيق مكاسب سياسية”.

وتغلق مليشيا أجنبية وعشائر موالية للجنرال الانقلابي خليفة حفتر، المدعوم من روسيا والإمارات، حقولاً ومنشآت نفطية ليبية منذ 17 يناير/كانون الثاني الماضي.

وقال صنع الله: “لن نسمح لمرتزقة فاغنر (الروسية) بلعب دور في قطاع النفط الوطني. ما يحدث من فوضى ومفاوضات بطريقة غير نظامية لا يمكننا معها رفع القوة القاهرة”.

وأوضح: “لدينا أكثر من 50 خزاناً مملؤة بمئات الآلاف من الأطنان من المواد الهيدروكربونية شديدة الاشتعال والانفجار، ولدينا مرتزقة أجانب داخل هذه المنشآت ولا يمكن رفع حالة القوة القاهرة في ظل وجود هؤلاء المرتزقة الأجانب”.

وأضاف صنع الله أيضاً بأن “رفع حالة القوة القاهرة مرتبط شرطياً بالشفافية المقرونة بترتيبات أمنية بمعرفة المؤسسة الوطنية للنفط”.

ووفق تقارير أممية، يُقدر عدد مرتزقة فاغنر في ليبيا بنحو 1200، لكن مصادر أخرى قالت إن عددهم يقارب 2500 عنصر، ويخضع لهم مرتزقة من جنسيات مختلفة.

كما أشار صنع الله إلى أن “المفاوضات التي تجريها المؤسسة بالتنسيق مع رئيس المجلس الرئاسي (فائز السراج) والمجتمع الدولي، تتضمن مبادرة وخطة شفافة واضحة المعالم ولا يمكن بأي حال من الأحوال تجاوزها أو القفز من فوقها”.

ودعا إلى “التشغيل الآمن للحقول والموانئ النفطية وحماية للمستخدمين والأهالي في مناطق الإنتاج والتصدير، وخروج المجموعات المسلحة بكل مسمياتها من الحقول والموانئ النفطية كافة وجعلها مناطق منزوعة السلاح”.

واختتم قائلاً: “نتعهد أن نكون صخرة صماء في وجه هذه الجهود العبثية، التى لا يمكن وصفها إلا بقفزة في الهواء لا تهدف إلا لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة، ولن نسمح مرة أخرى باستخدام النفط ورقة مساومة في أي مباحثات سرية أو علنية (دون تسمية أطراف بعينها)”.

وفي 12 أغسطس/آب الماضي، قالت مؤسسة النفط الليبية، في بيان، إن إجمالي خسائر إغلاق الموانئ والحقول النفطية بلغت نحو 8 مليارات و221 مليون دولار، بعد 208 أيام على الغلق القسري، من جانب قوات تابعة لمليشيا الانقلابي حفتر. وبلغ إنتاج ليبيا من النفط قبل غلق الحقول والموانئ 1.22 مليون برميل يومياً، وفق بيانات متطابقة للمؤسسة، ومنظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك”، مقارنة بأقل من 90 ألفاً حالياً.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى