close
الأخبار

مصدر أمريكي يكشف عن محادثات مباشرة بين إدارة بايدن وبشار الأسد وهذا ما تضمنته بشكل مفاجئ

نشر موقع “المونيتور” الأمريكي تقريراً مطولاً كشف خلاله عن مفاجأة كبرى وتفاصيل جديدة بخصوص ما وصفه بـ”المحادثات المباشرة” بين إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” ورأس النظام السوري “بشار الأسد” حول مسألة تهم الإدارة الأمريكية بشكل خاص.

واستهل الموقع حديثه بالإشارة إلى وجود مساعي حثيثة تبذلها إدارة “بايدن” بشأن استئناف الحوار المباشر مع نظام الأسد حول مـ.ـصير المواطن الأمريكي ذو الأصول السورية، الطبيب “مجد كم الماز”.

وأشار الموقع إلى أن عائلة “الماز” ضغطت بقوة على الإدارة الأمريكية في الفترة الماضية من أجل التواصل بشكل مباشر مع النظام السوري لمعرفة مـ.ـصير “مجد” بالتزامن مع الذكرى الخامسة لاختـ.ـفائه في سوريا.

ولفت الموقع أن العائلة طالبت إدارة بايدن بعقد صفقة مع “الأسد” تتضمن الكشف عن مـ.ـصير الطبيب الذي اعتـ.ـقله النظام السوري عام 2017 على أحد الحواجـ.ـز العسكـ.ـرية القريبة من العاصمة السورية دمشق.

وحول تفاصيل الصفقة، ذكر العديد من المحللين أن الصفقة ربما تكون على صلة بمقاربة “خطوة مقابل خطوة” التي أعلن عنها المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” قبل عدة أشهر.

وأشار المحللون إلى أن وصول الكهرباء من مصر والأردن عبر الأراضي السورية والسماح لبعض الدول العربية إعادة علاقاتها مع نظام الأسد تأتي في إطار مساعي واشنطن لمعالجة العديد من المسائل الهامة، وفي مقدمتها مسألة المواطنين الأمريكيين المحتجـ.ـزين لدى النظام في دمشق.

من جهتها، أوضحت عائلة “الماز” أن المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص لشؤون الرهـ.ـائـ.ـن “روجر كارستنز” أجرى اتصالات مباشرة مع مسؤولين سوريين رفيعي المستوى في وقت سابق حول مـ.ـصير الطبيب.

وأعادت العائلة من جديد مناشدة “بايدن” والمسؤولين في البيت الأبيض للبناء على المفاوضات السابقة التي بدأها “كارستنز”.

وبينت العائلة” أن نظام الأسد وافق على إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية حول مـ.ـصير “الماز” لكن بشرط أن تكون المباحثات مع مسؤول أمريكي رفيع المستوى، وفق ما نقل موقع “المونيتور”.

وحول وجود أي حوار أو تواصل مباشر في الوقت الحالي بين إدارة الرئيس “بايدن” ونظام الأسد، رفض مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية تأكيد أو نفي صحة المعلومات.

وقال المسؤول الأمريكي للموقع في معرض حديثه عن الموضوع: “نحن ملتـ.ـزمـ.ـون بمتابعة جميع السبـ.ـل للمسـ.ـاعدة في حـ.ـل مثل هذه القضايا”.

وأضاف بالقول: “في بعـ.ـض الأحيان يتـ.ـطلب ذلك محـ.ـادثـ.ـات مباشرة مع الأنـ.ظمة أو الحكـ.ـومات التي ليس لـ.ـديــنا علاقـ.ـات طبيعية معها”.

أما “كارستنز” فقال في حديث للموقع الأمريكي إن الإدارة الأمريكية تواصل السعي من أجل الحصول على مساعدة من قبل الحكـ.ـومة في دمشق لمعرفة مـ.ـصير الطبيب “مجد كم الماز” وحل قضيته.

كما أشار إلى أن إدارة الرئيس “بايدن” مازالت تبذل المزيد من الجهود في إطار مساعيها لحل قضايا كافة المواطنين الأمريكيين الذين يعتقد أنهم معتقـ.ـلون لدى نظام الأسد منذ عدة سنوات، ومن أبرزهم الصحفي الأمريكي “أوستن تايس”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى