close
أخبار تركيا

أذربيجان تدمر كتيبة للجيش الأرميني وتعلن وجود عناصر إرهابية في صفوفه

[ad_1]

أعلنت أذربيجان تدمير كتيبة للجيش الأرميني خلال المعارك الدائرة لتحرير إقليم قره باغ المحتل، فيما صرّح السفير الأذربيجاني في اليابان غورسل إسماعيل زاده، بأن “بلاده تملك أدلة على تجنيد إرهابيين من دول مختلفة ضمن صفوف الجيش الأرميني”.

أعلنت أذربيجان تدمير كتيبة للجيش الأرميني خلال المعارك الدائرة لتحرير إقليم قره باغ المحتل
أعلنت أذربيجان تدمير كتيبة للجيش الأرميني خلال المعارك الدائرة لتحرير إقليم قره باغ المحتل
(AFP)

أعلنت أذربيجان الأربعاء، تدمير كتيبة
للجيش الأرميني خلال المعارك الدائرة لتحرير إقليم قره باغ المحتل.

وقالت وزارة الدفاع الأذربيجانية في
بيان، إن كتيبة الفوج 556 بالجيش الأرميني دُمرَت خلال العمليات على جبهة
جبرائيل.

وأكد البيان تحييد معظم عناصر الكتيبة
المشكَّلة من نحو 400 جندي، مشيراً إلى أن الوحدة العسكرية عادت إلى مدينة أرارات
الأرمنية لإعادة تشكيلها.

ولفت إلى تسريح قائد الفوج لرفضه إعادة
إرسال الجنود الباقين من الكتيبة إلى القتال، وإلى فتح تحقيق مع عديد
من الجنود الذين رفضوا القتال.

وكانت “الدفاع” الأذربيجانية أعلنت مقتل وإصابة عدد كبير من عناصر الجيش الأرميني، خلال العمليات التي أطلقتها مؤخراً لتحرير إقليم قره باغ المحتل، موضحة أن القوات الأذربيجانية سيطرت على مواقع عسكرية أرمينية، وضبطت كميات من الأسلحة والذخائر، وحيدت كثيراً من الجنود الموجودين فيها.

وأشارت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف الفوجين السادس والسابع لدى الجيش الأرميني، وتدمير عدة مدافع وناقلات جند وشاحنات.

وشددت وزارة الدفاع الأذربيجانية على أن قواتها المسلحة تسيطر على الوضع في كامل الجبهات مع الجانب الأرميني، ضمن إطار عمليات ضد المحتلين.

من جانها، أعلنت السلطات الأذربيجانية في بيان لها، أن الهجمات الأرمينية على أراضيها أسفرت حتى الأربعاء عن مقتل 63 مدنياً وجرح 292، منذ 27 سبتمبر/أيلول الماضي.

وأشارت إلى أن الهجمات الأرمينية أسفرت أيضاً عن تدمير 1981 منزلًا و90 عمارة و386 مبنىً للقطاع العامّ.

عناصر إرهابية في صفوف الجيش الأرميني

من جهة أخرى أعلن السفير الأذربيجاني في اليابان غورسل إسماعيل زاده، أن بلاده تملك أدلة على تجنيد إرهابيين من دول مختلفة من الشرق الأوسط ضمن الجيش الأرميني.

وأوضح السفير في ندوة حول التطورات الأخيرة المتعلقة بالمعارك الدائرة في قره باغ المحتل، أن السياسة العسكرية لأرمينيا باتت أعنف عقب زيارة رئيس الوزراء نيكول باشينيان إلى الإقليم العام الماضي.

وأكد إسماعيل زاده أن الجيش الأرميني انتهك القانون الدولي، مضيفاً: “جُنّد إرهابيون من دول مختلفة من الشرق الأوسط في الجيش الأرميني، وشاركوا في القتال، ولدينا أدلة على أن عديداً من اللبنانيين والسوريين وبعض الإرهابيين يقاتلون إلى جانب أرمينيا ضد أذربيجان”.

من جانبه شدّد السفير التركي لدى اليابان حسن مراد مرجان، أن تركيا لم تكن جزءاً من المعارك في قره باغ، وأن استعادة أذربيجان لأراضيها المحتلة يُعَدّ حقاً لها في إطار القانون الدولي.

وأشار إلى وجود تعاون في المجال الدفاعي بين البلدين، مبيناً أن تركيا تدعم أذربيجان من الناحيتين السياسية والأخلاقية، وستواصل ذلك.

وأردف: “تركيا لن تكون أبداً جزءاً من المعارك العسكرية، فالاشتباكات تهدد أمن المنطقة”.

وفي 27 سبتمبر/أيلول أطلق الجيش الأذربيجاني عملية في إقليم قره باغ المحتل، رداً على هجوم أرميني استهدف مناطق مدنية.

وتمكن الجيش خلال العمليات من تحرير مدن جبرائيل وفضولي وزنغلان، وبلدة هدروت، وعشرات القرى.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى