close
أخبار العالم

بشار الأسد يتواصل مع المعـ.ـارضة ويقدم لهم عروض.. تابع معنا

قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن الرئيس السوري بشار الأسد تواصل مع بعض أعضاء اللجنة الدستورية السورية، وعرض عليهم “مناصب وزارية”، بعد انتخابه رئيساً للبلاد.

ونشرت الصحيفة العبرية تقريراً قالت فيه، أن الرئيس السوري تواصل مع بعض أعضاء “الدستورية السورية”

وأعضاء من منصات المعارضة السورية عن طريق روسيا ودائرته الاستخباراتية، وعرض عليهم مناصب وزارية بعد انتخابه، إضافة إلى “مغريات أخرى” بضمانات روسية وإيرانية وشخصيات عربية.

وبحسب التقرير فإن الأسد اشترط على هؤلاء أن يوافقوا على تعديل في بعض فقرات الدستور الحالي لسوريا، والتزام الصمت أو الحياد اتجاه الانتخابات القادمة وعدم الاعتراض على نتائجها أو ترشحه للانتخابات الرئاسية في حزيران/يونيو القادم.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن بعض شخصيات المعارضة بدأت تتهـ.ـرب تدريجياً من مواقفها حول “محـ.ـاسبة الرئيس السوري”.

أول تعليق رسمي على المصالحة مع النظام بدون الاسد

نفت منصتا “موسكو” و”القاهرة” المعارضتان تقديم أي وثيقة لروسيا تتضمن طلبًا بتشكيل مجلس عسكري سوري مشترك بين النظام والمعارضة في مرحلة انتقالية.

وقال عضو منصة “القاهرة”، فراس الخالدي، في حديث لعنب بلدي، إن “الوثيقة غير صحيحة وملفقة”.

وأضاف الخالدي أن أي موقف أو مبادرة مشتركة تكون ضمن “هيئة التفاوض السورية”، وما اتفق عليه في اجتماع “الرياض”

وتتسق مع قرار مجلس الأمن الدولي “2254”، وتصب في “صالح الشعب السوري وتحقيق تطلعاته وأمانيه برحيل نظام قمعي وحلول دولة المؤسسات والقانون والمواطنة”، بحسب تعبيره.

وكانت صحيفة الشرق الأوسط، قالت اليوم الأربعاء، إنها حصلت على نسخة من وثيقة قدمها معارضون من منصتي “موسكو” و”القاهرة” لنفيذ القرار “2254”

وتضمنت اقتراحًا بـ”تشكيل مجلس عسكري خلال مرحلة انتقالية يتم الاتفاق حول مدتها.

إلا أن رئيس منصة “موسكو”، قدري جميل، نفى أيضًا وجود الوثيقة، وقال في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”، إن “الخبر لا يمت للواقع بأية صلة”.

وأضاف جميل، “نستغرب توقيت الخبر وشكله، ونستنكر محتواه، الذي يهدف لخلط أوراق العملية السياسية التي نضجت ظروفها ويهدف لعرقلتها”.

وبحسب “الشرق الأوسط”، فإنها حصلت على وثيقة خطية من معارضين في منصتي موسكو والقاهرة،

تضمنت اقتراح “تشكيل مجلس عسكري خلال مرحلة انتقالية يتم الاتفاق حول مدتها”.

المجلس المذكور يتشكل من ثلاثة أطراف، بحسب الصحيفة، هم “متقاعدون خدموا في حقبة الرئيس حافظ الأسد ممن كان لهم وزن عسكري واجتماعي مرموق”

و”ضباط ما زالوا في الخدمة”، و”ضباط منشقون لم يتورطوا في الصراع المسلح ولم يكن لهم دور في تشكيل الجماعات المسلحة”.

وتكون من مهام المجلس، بحسب الصحيفة، “إخراج القوى الأجنبية كافة من البلاد، باستثناء القوات الروسية التي تعمل على مساعدة المجلس العسكري

والحكومة المؤقتة في تأمين الاستقرار وتنفيذ القرار 2254 وتشكيل هيئة مصالحة، وحماية عملية الاستفتاء على الدستور والانتخابات البرلمانية والرئاسية”.

واقترحت الوثيقة، التي قالت “الشرق الأوسط” إنها حصلت عليها، خيارين بالنسبة للمرجعية القانونية

الأول أن “يبقى دستور 2012 ساريًا خلال المرحلة الانتقالية على أن تحال صلاحيات رئيس الجمهوري كافة المنصوص عليها في الدستور إلى المجلس العسكري”

بينما ينص الثاني على “إعلان دستوري مؤقت مستوحى من تفاهمات فيينا 2015”.

وأشارت إلى أن “المناقشات مع الجانب الروسي تضمن أن يقوم الرئيس (بشار) الأسد بعد انتخابات الرئاسة المقبلة بإصدار مرسوم تشكيل هذا المجلس وصلاحياته”.

والأحد الماضي، نشرت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية، مقالًا للصحفي السوري المعارض ياسر بدوي

يدعو أيضًا إلى تشكيل مجلس عسكري “بالتوافق بين الأطراف الفاعلة في سوريا، وعلى رأسها روسيا”.

وجاء في المقال، “هناك العديد من البيانات من ممثلي العشائر والناشطين والسياسيين العرب

الذين يدعون إلى رئيس هذه الهيكلية من اللواء مناف طلاس، نجل وزير الدفاع السوري الأسبق، اللواء مصطفى طلاس”.

وبحسب “الشرق الأوسط”، فإنها حصلت على وثيقة خطية من معارضين في منصتي موسكو والقاهرة،

تضمنت اقتراح “تشكيل مجلس عسكري خلال مرحلة انتقالية يتم الاتفاق حول مدتها”.

المجلس المذكور يتشكل من ثلاثة أطراف، بحسب الصحيفة، هم “متقاعدون خدموا في حقبة الرئيس حافظ الأسد ممن كان لهم وزن عسكري واجتماعي مرموق”

و”ضباط ما زالوا في الخدمة”، و”ضباط منشقون لم يتورطوا في الصراع المسلح ولم يكن لهم دور في تشكيل الجماعات المسلحة”.

وتكون من مهام المجلس، بحسب الصحيفة، “إخراج القوى الأجنبية كافة من البلاد، باستثناء القوات الروسية التي تعمل على مساعدة المجلس العسكري

والحكومة المؤقتة في تأمين الاستقرار وتنفيذ القرار 2254 وتشكيل هيئة مصالحة، وحماية عملية الاستفتاء على الدستور والانتخابات البرلمانية والرئاسية”.

واقترحت الوثيقة، التي قالت “الشرق الأوسط” إنها حصلت عليها، خيارين بالنسبة للمرجعية القانونية

الأول أن “يبقى دستور 2012 ساريًا خلال المرحلة الانتقالية على أن تحال صلاحيات رئيس الجمهوري كافة المنصوص عليها في الدستور إلى المجلس العسكري”

بينما ينص الثاني على “إعلان دستوري مؤقت مستوحى من تفاهمات فيينا 2015”.

وأشارت إلى أن “المناقشات مع الجانب الروسي تضمن أن يقوم الرئيس (بشار) الأسد بعد انتخابات الرئاسة المقبلة بإصدار مرسوم تشكيل هذا المجلس وصلاحياته”.

والأحد الماضي، نشرت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية، مقالًا للصحفي السوري المعارض ياسر بدوي

يدعو أيضًا إلى تشكيل مجلس عسكري “بالتوافق بين الأطراف الفاعلة في سوريا، وعلى رأسها روسيا”.

وجاء في المقال، “هناك العديد من البيانات من ممثلي العشائر والناشطين والسياسيين العرب

الذين يدعون إلى رئيس هذه الهيكلية من اللواء مناف طلاس، نجل وزير الدفاع السوري الأسبق، اللواء مصطفى طلاس”.


اتفاق تركي أمريكي فيما يتعلق بمصير بشار الأسد

قال “إبراهيم قالن” المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية في حديث تلفزيوني، يوم الخميس 11 شباط/ فبراير، أنّ بلاده تتفق مع الولايات المتحدة بما يتعلق بمصـ.ـير نظام “بشار الأسد.

جاء ذلك في حديث تلفزيوني لمحطة “TRT” المحلية التركية، حيث تطـ.ـرق “قالن” خلال حديثه لعدة قضايا على السـ.ـاحتين الداخلية والخارجية.

وأضاف “قالن” أنّ تركيا تتفق مع أمريكا على مستـ.ـقبل “نظام الأسد” بينما تحـ.ـتلف مع روسيا بهذا الشأن، بيد أنها، أي تركيا، تختـ.ـلف مع الولايات المتحدة بخصوص دعـ.ـمها تنظيم (PYD) في سوريا.

وجدد المتحدث التركي مطـ.ـالب تركيا، بضـ.ـرورة إنهاء الولايات المتحدة الأمريكية دعمـ.ـها تنظـ.ـيمي “ب ي دي” و “ي ب ك” حيث تعـ.ـتبرهما تركيا منظـ.ـمات إرهـ .ـابية.

وبشأن الموقف الروسي من “نظام الأسد” قال “قالن”: “هناك العديد من القـ.ـضايا الخـ.ـلافية مع روسيا، إذ لدينا وجهات نظـ.ـر مختلفة حول مستقبل نظام الأسد”، مقابل مجموعة من القضـ.ـايا المشتركة”.

وأضاف قائلاً: “دعونا ننظـ.ـر لنوع العلاقة التي طـ.ـورناها مع روسيا، وتلك التي طورناها مع الأمريكيين والأوروبيين وألمانيا ودول أخرى، فعندما ننظر إلى كل ذلك، نعتبر روسيا طرفًا مهمًا في جـ.ـغرافيتنا، لا يمكننا تجـ.ـاهلها”.

المصدر: أوروبا نيوز 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى