close
الأخبار

مركز مقرب من المخـ.ـابرات الأمريكية يحـ.ـذر من سيناريو مرعـ.ـب في سورية

ويقول الباحث أن عددا متـ.ـزايدا من الدول العربية بدأ مؤخـ.ـرًا في إحياء العـ.ـلاقات مع النظام السوري بعد عقـ.ـد من الصـ.ـراع الأهلي والمحاولات الفاشـ.ـلة للإطـ.ـاحة بـبشار الأسد.

ومع خروج نظـ.ـامه ببطء من العـ.ـزلة، تريد الأنظـ.ـمة والجـ.ـهات الفاعـ.ـلة غير الديمقراطية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إبراز نجاح “الأسد” كدليل على أن القـ.ـوة خيـ.ـار صالح للغاية لقمع التهـ.ـديدات.

ومن بين جميع انتفـ.ـاضات الربيع العربي التي بدأت في عام 2011، بدا نظـ.ـام الأسـ.ـد الأكثر استعدادًا لتغـ.ـيير الطريقة التي تحـ.ـكم المـ.ـنطقة بها نفسها. وبخلاف البلدان الأخرى التي شـ.ـهدت احتجـ.ـاجات كبيرة مناهـ.ـضة للحـ.ـكومة

خلال ذلك الوقت (مثل مصر وتونس)، كانت سوريا الدولة الأمـ.ـنية العربية التي تحكـ.ـمها المخـ.ـابرات. وكان يُنظر إلى دمشق على نطاق واسع على أنها “دليل على التحول” بعد عقود من إعـ.ـادة التنـ.ـظيم الداخلي واختبـ.ـارات الولاء التي ابتكرتها عشـ.ـيرة “الأسـ.ـد” الحـ.ـاكمة.

وهكذا بدت حكـ.ـومة النـ.ـظام السـ.ـوري محصـ.ـنة ضـ.ـد الضـ.ـغط الشعبي، ناهيك عن التـ.ـمرد، لأنها تستطيع استخدام القـ.ـوة كما تريد. ولو نجح الربيع العربي في قلب هذه المعـ.ـادلة، لفـ.ـقدت الدولة البوليـ.ـسية مصـ.ـداقيتها، وكذلك الاستبداد الإقليمي بشكل عام.

ومع ذلك، تحولت اضطـ.ـرابات الربيـ.ـع العـ.ـربي في سوريا إلى سـ.ـنوات من الصـ.ـراع المسـ.ـلح والحـ.ـرب الأهلية. وعندما بدأت القـ.ـوات الجـ.ـوية الروسـ.ـية والميلـ.ـيشيات المدعـ.ـومة من إيران في تغيير الواقع

العسـ.ـكري لصـ.ـالح “الأسـ.ـد” بعد عام 2015، ظهر درس جديد وهو: “يمكن الفوز بمثل هذه الحـ.ـرب الأهلية الوحشـ.ـية، وبإمكان النـ.ـهج المتشـ.ـدد إزاء الاضطـ.ـرابات أن ينتج نصـ.ـرًا، وإن كان مكـ.ـلفًا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى