close
أخبار تركيا

قرغيزستان.. إلغاء نتيجة الانتخابات والمعارضة تشكل مجلساً لتسيطر على الأوضاع

[ad_1]

ألغت لجنة الانتخابات المركزية في قرغيزستان نتائج الانتخابات التشريعية التي أُجريت الأحد، وفازت فيها الأحزاب الموالية للرئاسة، بعد مواجهات أعقبت الانتخابات وخلّفت قتيلاً، فيما شكلت أحزاب معارضة مجلساً للتنسيق بهدف السيطرة على الأوضاع في البلاد.

منذ الأحد يتظاهر أنصار الأحزاب التي لم تتخطَّ العتبة البرلمانية رفضاً لنتائج الانتخابات بدعوى أنها لم تكن نزيهة وأن الأصوات اشتُريَت
منذ الأحد يتظاهر أنصار الأحزاب التي لم تتخطَّ العتبة البرلمانية رفضاً لنتائج الانتخابات بدعوى أنها لم تكن نزيهة وأن الأصوات اشتُريَت
(Reuters)

أعلنت لجنة الانتخابات المركزية في قرغيزستان الثلاثاء، أنها ألغت نتائج الانتخابات التشريعية التي أجريت الأحد، وفازت فيها الأحزاب الموالية للرئاسة، بعد مواجهات أعقبت الانتخابات وخلفت قتيلاً، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وذكرت المفوضية في بيان نُشر على موقعها الإلكتروني أن “نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في 4 أكتوبر/تشرين الأول 2020، أُعلن اليوم بطلانها”.

من جهتها، شكلت الأحزاب الرافضة للانتخابات البرلمانية في قرغيزيا، مجلساً للتنسيق بهدف السيطرة على الأوضاع في البلاد، عقب الاحتجاجات المتواصلة.

وعُيّن آداخان مادوماروف زعيم حزب “كل قرغيزيا” رئيساً للمجلس الذي ضم أيضاً كلاً من رئيسَي الوزراء السابقين أوموربيك بابانوف وتيمير سارييف، حسب وكالة الأناضول.

وصرح مادوماروف للصحفيين، بأن هدف مجلس التنسيق هو السيطرة على الأوضاع في البلاد، ووضعها على أساس قانوني.

كما يهدف المجلس إلى جمع أعضاء البرلمان السابقين للمطالبة باستقالة الحكومة التي يرأسها الرئيس القرغيزي سورونباي جينبيكوف.

ورداً على ذلك، دعا الرئيس القرغيزي سورونباي جينبيكوف الثلاثاء، جميع القوى السياسية في البلاد إلى وضع مصالح البلد فوق مصالحهم والامتثال للقانون، على خلفية التظاهرات ضد نتائج الانتخابات البرلمانية.

ومنذ الأحد يتظاهر أنصار الأحزاب التي لم تتخطَّ العتبة البرلمانية رفضاً لنتائج الانتخابات بدعوى أنها لم تكن نزيهة وأن الأصوات اشتُريَت.

ولفت إلى أن بعض القوى السياسية حاول السيطرة على الحكم بذريعة الاعتراض على نتائج الانتخابات، مبيناً أن تلك القوى عكّرت صفو الشعب ولم تمتثل لتحذيرات الشرطة واعتدت على الأطباء وخلفت أضراراً في المباني.

وأكد أنه أمر قوات الأمن بعدم إطلاق النار على المتظاهرين، قائلا: “اتخذنا كل التدابير الممكنة لمنع تفاقم الوضع، فاستقرار الدولة والمجتمع أهم من المقعد البرلماني”.

وطالب الرئيس الأطراف السياسية التي تقف وراء الأحداث بتهدئة مناصريهم وأن يلطبوا منهم مغادرة أماكن تجمُّعهم وتجنُّب الاستفزازات.

وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية في قرغيزستان، أن 4 من 16 حزباً سياسياً مشاركاً في الانتخابات التشريعية، نجحت في دخول التشكيلة الجديدة للبرلمان المكون من 120 مقعداً، ليخرج أنصار الأحزاب الـ12 في تظاهرات اعتراضاً على النتائج، وأدت المناوشات التي وقعت بين المتظاهرين وقوات الأمن إلى مقتل شخص وإصابة 590 آخرين، قبل إعلان إلغاء النتائج.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى