close
الأخبار

حوادث مأساويـ.ـة..أم تنهي حياتها بعد ارتبـ.ـاط زوجها بأخرى في إدلب و3 شبان ينهون حياتهم لهذه الاسباب

فجعت محافظة إدلب بانتـ.ـحار امرأة لأسباب تتعلق بمشاكل مع زوجها، في الوقت الذي سُجلت فيه أربع حالات انتـ.ـحار خلال الساعات الـ 48 الماضية بمناطق شمال شرق سوريا، في معدل ملحوظ لارتفاع تلك الظاهرة في جميع المناطق السورية باختلاف التوزع العسكري فيها، وذلك لأسباب مرتبطة بتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في معظمها.

وأفاد مراسل أورينت (مناف هاشم) اليوم، أن المرأة (22 عاماً) انتحرت عبر تناولها “حبة الغاز” في بلدة دركوش بريف إدلب الغربي، وهي متزوجة ولديها 3 أطفال، ونقل عن مصدر في مشفى المدينة أن المرأة أقدمت على الانتحار أول أمس (الجمعة) “بسبب زواج زوجها بزوجة ثانية”، وبقيت ليومين تتلقى العلاج في المشفى، لكن الكادر الطبي فشل في إنقاذها وأُعلن وفاتها اليوم.

كما توفي الشاب (زكريا محمد) “28 عاماً” إثر إقدامه على إلقاء نفسه من الطابق الثاني حيث يسكن في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، بالتزامن مع حالة مشابهة لرجل يُدعى (ربيع الدبس) “30 عاماً” بإطلاق النار على نفسه عن طريق بندقية صيد وسط الشارع وأمام كاميرات المراقبة في بلدة أبين بريف حلب الغربي.

سبق ذلك وفاة الشاب (باسل عبد الغني) عن طريق شنق نفسه في حي المشيرفة بمدينة الحسكة الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد، وذكرت شبكات محلية أن باسل طالب بكلية الطب بجامعة تشرين.

ولم توضح مصادر طبية أو أمنية الأسباب الحقيقية التي وقفت وراء انتحار الشبان الثلاثة في إعزاز وأبين والحسكة، لكن المؤشرات تؤكد أن تردي الأوضاع الاقتصادي والاجتماعية إلى أدى مستوياتها هو الدافع الرئيسي وراء حالات الانتحار المتكررة في سوريا.

وخلال الآونة الأخيرة، زادت ظاهرة الانتحار بشكل لافت بمناطق سوريا الثلاث، باختلاف توزع السيطرة العسكرية فيها، حيث تشكل الضغوط الاقتصادية والاجتماعية السبب الرئيسي وراء تفاقم تلك الظاهرة، وخاصة فئة الشباب، في ظل انعدام بوادر المستقبل المنتظر للسوريين في تلك المناطق.

وكان فريق “منسقو الاستجابة” كشف في تقريره الأخير اليوم، أن 33 حالة انـ.ـتحار سجلت في المناطق المحررة بمحافظة إدلب وريف حلب الشمالي منذ مطلع العام الحالي، بينهم 9 أطفال و10 نساء و7 حالات فاشلة “لم تُفضِ للمـ.ـوت”.

وأشار الفريق الحقوقي إلى أن حوالي 75 بالمئة من حالات الانتـ.ـحار تحدث في المناطق المنخفضة والمتوسطة الدخل، التي تعاني من معدلات فقر مرتفعة، وأضاف: “أغلب الأسباب التي دعت إلى تزايد هذه الأرقام هي الآثار الاقتصادية والنفسية والاجتماعية والبطالة والفقر وازدياد حالات العنف الأسري والاستخدام السيئ للتكنولوجيا، وانتشار المـ.ـخدرات والتفكك الأسري بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى