close
منوعات

في ذكرى وفـ.ـاته.. تعرف على القائد عبد القادر الصالح الذي حرر 80 بالمئة من حلب بأسلـ.ـحة بسيطة (فيديو)

خرج مجـ.ـاهدًا بماله، ولسانه، وجهده، وأخيراً بنفسه، ضحى بها مجـ.ـاهـ.ـدًا في سبـ.ـيل الله، ونصـ.ـرة للـ.ـحق، أسـ.ـس لواء أضحى علامة فارقة للجـ.ـهاد في سوريا ضد ظلم وبطش الأسد، أنه الشـ.ـهيد – بإذن الله – قائـ.ـد لـ.ـواء التوحيد “عبد القادر الصالح” رحمه الله.

(ملاحظة: الفيديو في نهاية المقال)

 طريقه نحو الشـ.ـهادة:

قبل انخراطه في العمل ضـ.ـد “بشـ.ـار الأسد”، كان “الصالح” يعمل في تجارة الحبوب والمواد الغذائية. وقد بدأ طريقه نحو الشهادة بتنـ.ـظيم المظـ.ـاهـ.ـرات السلمية في بدايات الحـ.ـراك السوري المعـ.ـارض، في قريته “مارع” في شمال حلب، والتي تبعد عن الحدود التركية السورية حوالي 25 كيلومتر، ثم انتقل بعد ذلك لقيادة بضعة رجال في قريته، ثم إلى قيادة عدة كتـ.ـائب مقـ.ـاتلة بسيطة العدد والعـ.ـتاد.

تحول فكر البطل الشـ.ـهيد بعد ذلك إلى ضرورة إيجاد كيـ.ـان منـ.ـظم وقـ.ـوي يستطيع ردع قـ.ـوات الأسـ.ـد، فحول فكرته تلك إلى واقع ملموس الآن على أرض الواقع وهو ما يعرف بـ”لـ.ـواء التوحـ.ـيد”.

لا يتعدى عمر عبد القادر الصالح الـ 33 عامًا، إلا أنه صقل لنفسه شخصية جمعت العديد من الكتـ.ـائب حوله، إذ أنه من القلة القليلة التي تجتمع على محبتها كل الفصـ.ـائل المقـ.ـاتلة المعـ.ـارضة في سوريا.

كان شخصية جامعة ومعروفة بإخلاصها وبنزاهتها في الوسط السوري المعـ.ـارض، وكان متدينًا ومن دعاة إقامة دولـ.ـة إسـ.ـلامية، إلا أنه أكد في عدة مناسبات أن “الـ.ـدولة الإسلامية لن تُفـ.ـرض على سوريا بقوة السـ.ـلاح”.

كان الرجل معروفاً ببساطة عيشه وبتواضعه، حتى أن عائلته مكثت في مسقط رأسه “مارع” إلى فترة ليست بالبعيدة، وقد ذكر أبناء بلدته أن “الصالح” في زيارته الأخيرة طلب أن يُحفر قبـ.ـره وأوصى بأن يُدفـ.ـن في “مارع”، وهو ما حدث.

“عبد القادر الصالح” كان من القلائل الذين توجهوا لمؤازرة المقـ.ـاتلـ.ـين في القصـ.ـير عندما كانت المعـ.ـركة في أوجها، بينما رفضت الفصـ.ـائل الأخـ.ـرى الدخـ.ـول في المـ.ـعركـ.ـة.

تعرض الرجل لأكثر من محاولة اغتـ.ـيال حتى أن النظـ.ـام السوري وضع مكافئة مالية قدرها 200 ألف دولار لمن يعتـ.ـقله أو يقـ.ـتله.

(ملاحظة: الفيديو في نهاية المقال)

 لـ.ـواء التـ.ـوحيد علامة فارقة:

أما عن لـ.ـواء التوحـ.ـيد الذي أسسه “الصالح”، فهو من أولى التشكيلات الكبيرة التي وحدت الفصـ.ـائل المقـ.ـاتلـ.ـة في منطقة حلب وريفها، كان اللواء أول من دخل مدينة حلب التي تأخرت في دخول معـ.ـترك الحرب السورية.

أما الآن ينضوي تحت راية لواء التوحيد أكثر من 10000 مقاتل يمتلكون تسلـ.ـيحًا خفـ.ـيفًا ومتوسـ.ـطًا لا بأس به؛ من رشـ.ـاشـ.ـات ثقيلة وقـ.ـاذفـ.ـات صـ.ـاروخـ.ـية مضـ.ـادة للـ.ـدرو.ع متطورة والقليل من السـ.ـلاح الثقـ.ـيل المُصـ.ـادر من مخـ.ـازن ومراكز قـ.ـوات الأسـ.ـد من ناقـ.ـلات جنـ.ـد ودبـ.ـابـ.ـات.

ما زال لواء التوحيد الفصيل الأقوى في مدينة حلب حيث يسيطر على أكثر من 70 في المائة من الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعـ.ـارضة المسـ.ـلحة.

(ملاحظة: الفيديو في نهاية المقال)

 لحـ.ـظة استـ.ـشهـ.ـاده:

بحسب المعلومات الأولية التي تم تداولها، تم استـ.ـهداف “عبد القادر الصالح” رحمه الله لدى اجتـ.ـماعه بعدد من قـ.ـادة لـ.ـواء التوحـ.ـيد في مدرسة المـ.ـشاة في منطقة ريف حلب، حيث تم قـ.ـصف المدرسة المـ.ـذكورة من قبل سـ.ـلاح الطـ.ـيران السـ.ـوري.

وبعد إصابته تم نقله إلى الأراضي التركـ.ـية “غازي عينتاب” تحديداً ليـ.ـتم إسعـ.ـافه، وبعد ذلك يقال أنه تم نقـ.ـله جوًا إلى أنقرة لخطـ.ـورة إصـ.ـابته، إلا أنه ما لبث أن توفـ.ـي متأثـ.ـرًا بجـ.ـروحـ.ـه.

تم مـ.ـواراة جثـ.ـمانه في بلدته “مارع” في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ليلة الاثنين 14 من المحرم 1435هـ.

كان – رحمه الله – داعية وحدة وتوحيد، صادق اللهجة، طيب القلب، كريم السجايا.

في ظهوره العلني الأخير قبل خمسة أيام من وفـ.ـاته على جبهة اللواء 80 على أطراف مدينة حلب، حث عبد القادر الصالح جنوده على القـ.ـتال والثـ.ـبات في وجه الحملة العسـ.ـكرية التي تقـ.ـوم بها قـ.ـوات الأسـ.ـد في حلـ.ـب وريفها منذ عدة أيام والتي وصلت إلى أوجها في السفيرة وفي عملية استرداد اللـ.ـواء 80 من المعـ.ـارضة المسـ.ـلحة.

(ملاحظة: الفيديو في نهاية المقال)

نعـ.ـوه فقالوا عنه:

نعـ.ـى الشهـ.ـيد – بإذن الله- الكثيرون، أولهم المجلس المحلي لمدينة حلب، والذي قال في بيانه عن الصالح أنه “عُرف بالشجاعة، والثبات، والإقدام، في ميادين الوغـ.ـى والجـ.ـهاد .. كما عُرِف بتواضعه، وبساطته، وقوة يقينه .. وكان للثـ.ـورة الشامية والثـ.ـوار بمثـ.ـابة صمام أمان من الانزلاق نحو أي انحراف، أو اقتـ.ـتال داخلي”.

كما نعـ.ـاه الشيخ “محمد زهـ.ـران عبد الله علوش رحمه الله” قائد جيش الإسلام، قائلاً ” إلى والدَيْ عبد القادر وأولاده وأهله، إلى أهلنا في حلب الحبيبة، إلى كل أبناء سورية، وكل السُّنة في العالم، أحسن الله عـ.ـزاءنا جميعًا، بشهـ.ـيد الأمة، رفيق الدرب، القريب من القلب، المجـ.ـاهـ.ـد البطل عبد القادر الصالح”.

ونعـ.ـاه قائـ.ـداً وألـ.ـويةً ( المجلس العسـ.ـكري الثـ.ـوري في محافظة حماة )، حيث أكدوا في بيان صادر عن المجلس “أن العيون تبكي دمًـ.ـا على فراقه”، كما ذكر البيان أن الشـ.ـهيد ارتقـ.ـى “على أرض الشام المباركة في مواجهة الظـ.ـلم والظـ.ـالمـ.ـين، مقـ.ـبلاً غير مدبرٍ في ساحـ.ـات الوغـ.ـى، مدافـ.ـعاً عن أهله وإخوانه فروى بدمه الطـ.ـاهر أرض وطـ.ـنه”.

كما نعته قيـ.ـادة جبـ.ـهة حمص، وكافة قوى الحـ.ـراك الثـ.ـوري بالمدينة، قائلة: “ونَشْهَدُ أمام رَبِّنَا أَنَّه أدّى الأمَانةَ، و بَذَلَ مَا بِوُسْعِهِ لِإِعْلاءِ كَلِمَةِ الحـ.ـقِ والذَّوْدِ عَنْ الْمَظْلُومِينَ، وَمَا عَهِدْنَاهُ إلا بطلاً مِغْوَاراً فِي مَعَـ.ـارِكِ الْقُـ.ـصِير، وقَائِداً كَبِـ.ـيرَاً فِي مَعَـ.ـارِكِ (قَادِمُـ.ـونَ)”.

كما أعلنت ألـ.ـوية “صقور الشام”،  عن معركة واسعة النطاق في ريف إدلب تحت مسمى “غزوة الثأر للشهيد القائد عبد القادر الصالح”.

(ملاحظة: الفيديو في نهاية المقال)

وختـ.ـامًا نعته مـ.ـآذن “خان شيخون” بإدلب، التي طالما رد عنها وعن غيرها بطـ.ـش الأسـ.ـد وقواته، فخرجت تصدح وتزف خبر استشـ.ـهاده وهي تبكي على فراقه، لسان حالها قول الشاعر..

فإما أن نعيش بظـل دين *** نعز به وبالنهج الرشيدِ

وإما أن نمـ.ـوت ولا نبالي *** فلسنا نرتضي عيش العبيدِ

وكان “عبد القادر صالح” أحد شباب الريف الحلبي من بلدة اسمها “مارع”، عمره 33 عامًا، له زوجة وخمسة أولاد، كان يعمل في تجارة الحبوب والمواد الغذائية، وبالإضافة لذلك، كان يعمل في الدعوة إلى الإسلام في سوريا، الأردن، تركيا وبنغلاديش، وذلك بعد أن أمضى خدمته العسـ.ـكرية في وحدة الأسـ.ـلحة الكيمـ.ـيائية في الجيـ.ـش العـ.ـربي السـ.ـوري.

يتمتع “عبد القادر الصالح” بالكاريزما العالية، فبالرغم من نحول جسده لديه حضور قوي، ووجه قريب إلى القلب، شعبيته عالية بشكل عام في كل مدينة ومحافظة حلب ، إلا أنه وفي بداية الثورة كانت هناك بعض التحفظات من أهل مدينة حلب على دخول لـ.ـواء التوحـ.ـيد للمدينة خوفًا من رد النظـ.ـام السـ.ـوري القوي وأثره عليها.

 العقيد “رياض الأسعد” ينعي الشهيد قائد لواء التوحيد “عبد القادر الصالح”

نعى العقيد “رياض الأسعد” القائد العام للقيادة العامة للجيش السـ.ـوري الحر، قائد لواء التوحيد المجاهد “عبد القادر الصالح”، الذي استـ.ـشهد في أحد المشافي التركية جراء إصابته بغارة جوية شـ.ـنها الجيـ.ـش الأسـ.ـدي أثناء تواجده مع بعض القادة بحلب.

وقال “الأسعد” في بيان له اليوم: “بأسمى مشاعر الفخر والحزن ..الاعتزاز والألم وبقلوب مؤمنة بقضاء الله، وقدره يزف الجـ.ـيش السوري الحر للشعب السوري ولجماهير الأمة رجلاً من رجال الثـ.ـورة الأشـ.ـداء وبطـ.ـلاً من أبطـ.ـال المـ.ـعـ.ـارك والخنـ.ـادق وقائدًا من خيرة أبناء الوطن ..الشـ.ـهيد القائد البطل عبد القادر الصالح قـ.ـائد لـ.ـواء التوحـ.ـيد”.

وأضاف: “وإننا إذ نتقدم باسمي وباسم القيادة العامة للجيـ.ـش السـ.ـوري الحـ.ـر قـ.ـادة ومقـ.ـاتـ.ـلين من ذوي الشـ.ـهيد الكرام وأبطال لـ.ـواء التوحـ.ـيد وأهل بلـ.ـدته “مارع” في ريف حلب الشهباء، وكافة جماهير محافظة حلب البطولة بأسمى آيات العزاء والمواساة نسأل الله العلي القدير أن يتغـ.ـمد شهـ.ـيدنا المفـ.ـدى بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع الشـ.ـهداء والصديقين “وحسن أولئك رفيقا”.

وأكد البيان أن الثـ.ـورة السورية والجـ.ـيش السوري الحر قد فقـ.ـدوا “مجـ.ـاهـ.ـدًا وقـ.ـائدًا ميـ.ـدانيًّـ.ـا تشـ.ـهد له ساحات الوغـ.ـى ببأسه وجسارته أوجـ.ـع أعـ.ـداء الثـ.ـورة وأعـ.ـداء الشعب السوري بضـ.ـرباته وإقـ.ـدامه”.

وعاهد “الأسعد” في بيانه “الشـ.ـهيد البطل وكافة الشهـ.ـداء أن نستمر بالثـ.ـورة حتى إسقـ.ـاط نظام العمـ.ـالة ودحر الاحتـ.ـلالات الأجنبية عن وطننا سوريا، ونقـ.ـسم بدمـ.ـاء عبد القادر الصالح وكل شـ.ـهداء الجيش السـ.ـوري الحر الميـ.ـامين أن الثـ.ـورة مستـ.ـمرة حتى الانتـ.ـصار”.

(ملاحظة: الفيديو في نهاية المقال)

المصدر: هيئة الشام الإسلامية


شاهد أيضاً: الرئيس الفرنسي ماكرون يتعـ.ـرض لصفـ.ـعة أمام حشـ.ـد من الناس.. فيديو

تعـ.ـرض الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” الثلاثاء، إلى موقف محـ.ـرج للغاية أمام حشـ.ـد من الناس في منطقة دروم جنوب شرقي فرنسا.

ونشرت مواقع وصفحات محلية فيديو يوثـ.ـق لحـ.ـظة تعـ.ـرض “ماكرون” لصفـ.ـعة قـ.ـوية من قبل أحد الأشخاص المحتـشــ.ـديـ.ـن لاستقباله في تلك المنطقة.

وذكرت قناة “BFM” الفرنسية أن قـ.ـوات الأمـ.ـن اعتـ.ـقلت الشخـ.ـص الذي قام بصـ.ـفع “ماكرون” على وجـ.ـهه بشكل مفـ.ـاجئ بعدما أوحى له أنه سيُصـ.ـافحه.

وبينت أن ذلك الشخـ.ـص هتـ.ـف قائلاً: “تسـ.ـقط الماكرونية”، قبل أن يوجه الصفـ.ـعة للرئيس الفرنسي، ما دفـ.ـع حـ.ـرسه الشخـ.ـصي للانقـ.ـضاض عليه واعتـ.ـقاله.

(ملاحظة: الفيديو في نهاية المقال)


فيصل القـاسـم يتحدث عن مصـ.ـير الأسد بعد انتـ.ـهاء مهـ.ـمته وعن مخطط مرسوم لسوريا

فيصل القاسم

توقع الإعلامي السوري المعـ.ـارض فيصل القاسم، مصـ.ـير مأسـ.ـاوي لرئيس النظام بشار الأسد بعد انتهاء مهـ.ـمته في سوريا.

وقال “القاسم” في تغريدة عبر حسابه تويتر: “المخطط المرسوم لسوريا نفس المخطط المرسوم للعراق مع اختـ.ـلاف بالتفاصيل فقط”، مضيفًا “الهـ.ـدف تهجـ.ـير شعـ.ـبه ونهـ.ـب ثرواته وتقـ.ـسيمة إلى دويـ.ـلات تسيـ.ـطر عليه الميليـ.ـشيات”.

وتابع: “صحيح أنهم أسقـ.ـطوا صدام ولم يسقـ.ـطوا بشار، لكن الهـ.ـدف من إبقاء بشار لأنه يساعـ.ـدهم في تنفـ.ـيذ المخطط العراقي بسوريا، وعندما تنتهي مهـ.ـمته يصبح كصدام”.

وكانت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية ذكرت في تقرير لها أن واشنطن تسـ.ـعى لتطـ.ـبيق السيناريو العراقي في سوريا.

ونقلت الصحيفة عن جورجيو كافيرو، الرئيس التنـ.ـفيذي لشركة Gulf State Analytics، وهي شركة استشارية للمخـ.ـاطر الجيوسيـ.ـاسية مقـ.ـرها واشنطن أن “واشنطن يبدوا أنها استسلمت بالفعل لحقيقة أنه لا توجد طرق قابلة للتطـ.ـبيق للإطـ.ـاحة بنظام الأسد”.

وكشف كافيرو أن واشنطن “تفكر في إنشاء نموذج العراق في سوريا، يُمنح فيه الأكـ.ـراد الحـ.ـكم الذا.تي وبالتالي يكونون بمثابة نفـ.ـوذ أميركي على السيـ.ـاسة السورية، بنفس الطريقة التي يعمل بها كردسـ.ـتان العراق كوسـ.ـيلة ضغـ.ـط أميركية على بغداد”.

المصدر: تركيا بالعربي

شاهد الفيديو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى