close
الأخبار

دبابات وشاحنات مسلحة روسية تحمل الرمز “Z” تتحرك نحو الحدود الأوكرانية بشكل عاجل..فما الرسالة الذي يحمله هذا الحرف.؟

ووسط تصاعد التوترات بين الكرملين وكييف، شوهد الجيش الروسي يركب دبابات وعربات مدرعة عليها الحرف “Z”، يتحرك نحو الحدود الأوكرانية، حسبما ذكرت صحيفة ذا صن. وقيل إن المركبات المسلحة وصفت برسالة “Z” فريدة ومميزة ذات لون أبيض داخل “صندوق مربع” لتجنب إطلاق نيران صديقة بمجرد بدء الحـ.ـرب.

وفي إشارة إلى كارثة وشيكة، قال مصدر عسكري في كييف لصحيفة “ذا صن” إن “ذلك يشير إلى اكتمال الاستعدادات النهائية. ومن الأهمية بمكان التمييز بين أي قوة هجومية، ولا سيما عن طريق الجو الذي ستسيطر فيه القوات الروسية سيطرة كاملة. الأوكرانيون لديهم دبابات ومركبات مشابهة جدًا وسيرغبون في الحد من خطر إطلاق نيران صديقة”.

ووفقا لشريط فيديو تم تصويره بالقرب من الحدود، تم وضع علامة على الحرف “Z” على الدبابات الروسية والمدفعية ذاتية الدفع وشاحنات الوقود، فضلا عن مركبات الإمداد. وبينما كانت قوات تضم أكثر من 200,000 جندي تحاصر أوكرانيا في الشمال والجنوب والشرق، أشارت المصادر إلى أن المعدات العسكرية المسماة “Z” تقع على بعد ما بين ستة و25 كيلومترًا من الحدود، وفقًا لصحيفة ذا صن.

وذكر محللون عسكريون كذلك أن هذا العمل قد قلد الأساليب التي استخدمتها المملكة المتحدة والولايات المتحدة خلال حرب الخليج الأولى، عندما قام الجنود الذين أرسلوا لتحرير الكويت بطلاء مركبات عسكرية بشيفرون مقلوب، حسبما ذكرت صحيفة ميرور.

أوكرانيا “فهمت على نطاق واسع” أن روسيا قررت إجراء غـ.ـزو مدمر

وذكرت مصادر دبلوماسية فى كييف أن أوكرانيا ” فهمت على نطاق واسع ” أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرر بالفعل القيام بغزو وحشى ومدمر . وعلاوة على ذلك، شهدت هذه المركبات التي تحمل علامة “Z” خرقت روسيا وعدها بإخراج قواتها من جارتها الشمالية بيلاروسيا بعد عشرة أيام من التدريب، حسبما ذكرت صحيفة ذا صن.

وفي الوقت نفسه، ادعى ألكسندر فولفوفيتش، رئيس هيئة الأركان العامة البيلاروسية، أنه لم يقدم أي ضمان من هذا القبيل على الإطلاق. ومع اشتداد السيناريو فى دونباس، أعلن وزير الدفاع البيلاروسى فيكتور خرينين أن التدريبات العسكرية المشتركة بين روسيا وبيلاروسيا ستستمر فى منطقة أوبوز – ليسنوفسكى للتدريب .

منذ أن بدأت كييف في الاقتراب من الغرب، كانت روسيا وأوكرانيا على خلاف، مما مهد الطريق لضم موسكو لشبه جزيرة القرم في عام 2014 والمتمردين الذين حملوا السلاح في دونباس شرق أوكرانيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى