close
منوعات

هكذا كانت نهايتهم المؤلمة ..قصة رائعة

نبدأ بتفاصيل القصة👈👈👈 أراد رجل ثري بعد أن تجاوز عمره السبعين عاما أن يتزوج بالزوجة الثانية فاعترض أبناؤه على ذلك

ولكنه أصر على الزواج فتزوج بفتاة صغيرة وجاء بها الي بيته وصار اولاده لها أعداء وقد كانت طيبة حسنة النية سليمة القلب لا تحمل حقدا على أحد تقوم بواجبها نحو زوجها على أكمل وجه

وبعد أربعة أشهر فقط من الزواج مات زوجها ولكنه ترك هذه الزوجة حبلى بجنين يرقد في أحشائها.

ازداد خوف أبناء زوجها من أن تضع هذه الزوجة ابنا يشاركهم الميراث خاصة ان أبوهم قد ترك وصية ان جاءه ولد من هذه الزوجة ان يكون لهما نصف التركة فجعلوا يخططون في مكيدة يتخلصون بها من المولود القادم حتى هداهم تفكيرهم الخبيث الى حيلة لا يعلم بها أحد من الناس

وهي عندما حانت لحظة الوضع اتفقوا مع القابلة التي ستقوم بتوليد هذه المرأة بخنق الجنين حتى الموت ان ذكرا أو أنثى مقابل مبلغ من المال

رضيت القابلة بذلك وكان هذا الاتفاق في منتهى السرية…. حانت لحظة الولادة وجلست القابلة بين رجلي هذه الزوجة المسكينة التي لا تدري مايحاك لها من كيد وغدر، وشاء الله أن يتعسر الوضع.

فأخبرتهم القابلة أنه يجب نقلها من البيت الى المستشفى حالا فأحضروا السيارة سريعا وحملوا الزوجة ومعها القابلة وركب معها الأبناء الثلاثة ثم أسرعوا السير صوب المسشفى الذي يبعد عنهم مسافة خمسين كيلو، وهم في سيرهم اذا بالقابلة تصيح أوقفوا السيارة المرأة تلد.

فوقفت السيارة الى جانب الطريق المسفلت وولدت المرأة ولدا جميلا،ةفما كان من القابلة الا أن خنقته حتى ظنت انه قد مات ثم أخبرت أمه أنك قد وضعتِ ولدا ميتا ….فبكت بحسرة ثم استرجعت وقالت الحمد لله.

ثم عادوا راجعين الى بيتهم، وهم في سيرهم اذا بشاحنة كبيرة تدهس سيارتهم،ةفمات على اثر هذا الحادث الأبناء الثلاثة الظلمة، وأصيبت القابلة بجروح خطيرة وكذلك الأم.

فأسرعت الشرطة بنقل الأم والرضيع والقابلة الى المسشفى وعند الوصول الى هناك، وبعد أن قام الاطباء بعمل اللازم فتح الرضيع عينيه وبدأت الحياة تنتشر في جسده واستفاقت القابلة من غيبوبتها

ثم اعترفت بتفاصيل الجريمة كاملة ثم ماتت، أما الزوجة فانها قد فرحت فرحا شديدا لعودة ابنها للحياة ضمته بقوة وقبلته لكنها في الاخير ماتت ايضا، ليصبح هذا الصغير هو الوارث الوحيد لأبيه ولثروته الطائلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى