close
الأخبار

قوات الأسد تدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى هذه الكدينة السورية عقب هجـ.ـوم دامٍ تعرضت له تسبب بعشرات القتـ.ـلى والجرحـ.ـى بصفوفه..اليك التفاصيل

دفعت قوات الأسد، خلال الساعات الماضية، بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى ريف الرقة، بعد خسائر بشرية ومادية كبيرة تكبدتها، خلال هجمات اليومين الماضيين.

وذكر موقع “عين الفرات” المحلي أن قوات الأسد استقدمت تعزيزات إلى منطقة الرصافة، جنوبي الرقة، من ريفي دير الزور الغربي، والرقة الشرقي.

وأضافت المصادر أن قرابة 125 عنصرًا من الفرقة السابعة عشر قدموا بعتادهم الكامل إلى المنطقة، بعد ساعات من تعرض قوات النظام لهجوم، نفذه مقاتلون مجهولون، يعتقد تبعيتهم لتنظيم الدولة.

وأدى الهجوم الذي وقع في بادية الرصافة، لمقـ.ـتل 12 عنصرًا، بينهم سبعة من ميليشيا لواء “القدس” الفلسطيني، وإصابة العشرات بجـ.ـروح متفرقة، بعضها خطرة.

ونفذت ميليشيات الأسد وإيران، خلال الأشهر القليلة الماضية، عدة عمليات تمشيط لمختلف مناطق البادية السورية، لكنها فشلت في إحكام سيطرتها عليها، إذ أصبحت مستنقعًا لتلك الميليشيات.

كما كشف موقع “المدن” في تقرير نشره، اليوم الاثنين، عن المكتسبات التي حققها رئيس النظام السوري بشار الأسد من زيارته الأخيرة إلى دولة الإمارات.

وأفاد الموقع بأن مكتسبات بشار الأسد من زيارته للإمارات لم تكن كبيرة كما صورها مؤيدوه وذلك بسبب العقوبات الأوروبية والأمريكية.

وأضافت: “أن سقف ما يمكن أن تقدمه الإمارات لنظام الأسد هو المساعدة في تأمين كميات متواضعة من القمح من الأسواق المجاورة بعد أن منعت روسيا تصدير القمح بسبب غزوها لأوكرانيا”.

وأردف: “أنه بمقدور الإمارات أيضا تقديم دعم الصحي لمناطق سيطرة نظام الأسد”، مشيرًا إلى أن الإمارات انتهت تقريبا من تجهيز مشافي في حلب ودمشق.

وكان رئيس النظام السوري بشار الأسد قد زار الإمارات يوم الجمعة الماضي والتقى بولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد ومحمد بن راشد حاكم دبي.

الجدير بالذكر أن نظام الأسد يمر بحالة من القلق والتخوف بسبب انشغال موسكو في أوكرانيا وخاصة بعد تكبدها خسائر فادحة وفرض الغرب عليها عقوبات صارمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى