close
الأخبار

تحرك غير مسبوق.. إدارة بايدن تتخذ إجراءات جـ.ـديدة بحق بشار الأسد والدائرة المقربة منه

اتخذت إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” إجراءات جديدة بحق رأس النظام السوري “بشار الأسد” وعائلته من شأنها فرض المزيد من الضغوطات على دمشق خلال الفترة المقبلة وذلك على الرغم من تغاضي واشنطن عن بعض خطوات التطبيع العربي مع نظام الأسد.

وأقر مجلس النواب الأمريكي  يوم أمس قانوناً جديداً يطلب فيه الكشف عن مصادر ثروة بشار الأسد وعائلته والـ.ـدائرة المـ.ـقربة منه.

كما تضمن القانون الجديد إدارة الرئيس بايدن بالإعلان عن استراتيجية واشنطن الحالية تجاه التعامل مع الملف السوري وتطورات الأوضاع في سوريا وعدم إبقاء مسألة التعـ.ـاطي مع هذا الملف مبـ.ـهـ.ـمة كما هو الحال في الوقت الراهن.

وصوت مجـ.ـلس النـ.ـواب في الكونـ.ـغـ.ـرس الأمريكي على هذا التعـ.ـديل ضمن قـ.ـانـ.ـون الإقرار على مـ.ـوازنــ.ـة وزارة الـ.ـدفـ.ـاع الأمريكية لعام 2022، إلا أنه لا يـ.ـزال يتطلب مـ.ـوافـ.ـقة مجـ.ـلس الشـ.ـيـ.ـوخ حتى يصبح قـ.ـانـ.ـوناً نافـ.ـذاً.

ويطلب القـ.ـانون من وزارة الخـ.ـارجية الأمـ.ـريـ.ـكية، رفع تقرير إلى الكـ.ـونـ.ـغـ.ـرس يتضمن تفاصيل كاملة حول صافي ثروة بشار الأسد وأفراد أسرت بما في ذلك زوجة الأسد وأطفاله إلى جانب أشقائه بالإضافة إلى أبناء عمـ.ـومـ.ـتهم من الأب والأم.

وشدد التعديل القـ.ـانـ.ـوني الجديد على ضرورة وجود تنسيق عالي المستوى بين الوكالات من أجل تطبيق العـ.ـقـ.ـوبات الأمريكية على “الأسد” ونظامه.

ونوه إلى أهمية العمل على معرفة الدخل الذي يحصل عليه الأسد والنظام السوري جراء الأنشـ.ـطـ.ـة الفـ.ـاسـ.ـدة أو غير المشـ.ـروعة التي يمارسها أشخاص مقربين من دائرة صناعة القرار في دمشق لصالح النظام.

ولفت التعديل القانوني إلى ضرورة مـ.ـراقـ.ـبة الفـ.ـسـ.ـاد المسـ.ـتـ.ـشري لضمان عدم تـ.ـوجـ.ـيه الأموال إلى الجـ.ـماعـ.ـات الإرهـ.ـابية والأنشـ.ـطة الخـ.ـبـ.ـيثة”.

وفي شأن ذي صلة، طالب تعـ.ـديـ.ـل قـ.ـانـ.ـوني آخر حـ.ـاز على مـ.ـوافـ.ـقة مجلس النواب، الإدارة الأمريكية بالعمل من خلال وزارة الخارجية

وبالتنسيق مع وزارة الدفاع على تقديم تقرير مفصل إلى الكونـ.ـغـ.ـرس في موعد لا يتجاوز 90 يوماً من إقـ.ـرار القـ.ـانـ.ـون في مجلس الشيوخ، يتضمن استـ.ـراتيـ.ـجية أمريكية تشـ.ـمـ.ـل الدفاع والدبلوماسية تجاه الملف السوري.

واستبـ.ـعـ.ـد المجلس من الصـ.ـيغـ.ـة الأولـ.ـيـ.ـة لمـ.ـشروع القـ.ـانون، فـ.ـقـ.ـرة نصت على تحديد استراتيجية مشـ.ـتـ.ـركة بين الوكالات الأمريـ.ـكـ.ـية لتعـ.ـطـ.ـيل شبـ.ـكـ.ـات المـ.ـخـ.ـدرات التـ.ـابـ.ـعة لنظام الأسد.

إلا أن أحد النواب الأمريكيين أكد في لقاء مع معارضين سوريين في واشنطن أن استبـ.ـعـ.ـاد المجلس للفقرة آنفة الذكر كان عن طريق الخطأ مؤكداً أن الفقرة ستتم إضافتها قبل أن يصبح القرار نافذاً.

وفي سياق آخر، أشارت مصادر مطلعة إلى أن تعديلاً قانونياً يتضمن استراتيجية واشنطن بالتعامل مع قوات سوريا الديمقراطية قسد

وجعلها مكتفية ذاتياً وبمقدورها الاستغناء عن التواجد الأمريكي شمال شرق سوريا مستقبلاً لم يحصل على الأصوات اللازمة، وبالتالي لم يتم إقراره.

تجدر الإشارة إلى أن ما سبق يتزامن مع الحديث عن قرب إعلان إدارة بايدن عن سياستها الخاصة بالتعامل مع الوضع في سوريا.

وتشير المصادر الدبلوماسية إلى أن الإدارة الأمريكية ستركز على 3 أهـ.ـداف في استراتيجيتها الخاصة بسوريا وهي مكـ.ـافـ.ـحة تنظيم الـ.ـدولة واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى جانب محاسبة مرتـ.ـكـ.ـبي الجـ.ـرائـ.ـم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى