close
الأخبار

“التوقيت له دلالات هامة”.. دولة خليجية تضـ.ـرب بيد من حديد و تتخذ موقفاً حاسماً حيال بشار الأسد ونظامه!

اتخذت دولة قطر موقفاً حاسماً حيال رأس النظام السوري “بشار الأسد”، وذلك تزامناً مع تطورات ومستجدات هامة ولافتة يشهدها ملف إعادة نظام الأسد إلى شغل مقعده في جامعة الدول العربية إلى جانب رفع مستوى التطبيع بين دمشق وبعض دول الخليج لأعلى مستوى.

وأكدت قطر من جديد في كلمة لمندوبتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على موقفها الداعم لتطلعات الشعب السوري في نيل حريته، مؤكدة التزامها بدعم التسوية السياسية للملف السوري بما يضمن تحقيق المطالب التي أطلق السوريون ثورتهم من أجلها.

وأشارت المسؤولة القطرية في سياق كلمتها إلى أن بلادها ستواصل مساعيها الرامية للتوصل إلى حل للأزمة السورية عبر عملية سياسية هادفة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بما يسهل عملية تحقيق تطلعات الشعب السوري والحفاظ على وحدة وسيادة واستقلال سوريا.

وأوضحت المندوبة القطرية لدى الأمم المتحدة أن بلادها لديها موقف حاسم حيال موضوع المساءلة ومنع الإفلات من العقـ.ـاب، وذلك لردع استمرار أو تكرار ارتكـ.ـاب الجـ.ـرائـ.ـم ضـ.ـد الإنسانية.

وشددت على أن المساءلة هي عامل هام ومساعد على تحقيق السلام المستدام ووضع حد للأزمـ.ـة السورية التي طـ.ـال أمدها، ، في إشارة منها إلى مساءلة “الأسد” ونظامه على الممارسات الوحشية التي ارتكبها بحق السوريين طيلة السنوات الماضية.

كما نوهت إلى أن دولة قطر ما زالت ملتزمة بواجبها بما يتعلق بموضوع تقديم المساعدات الإنسانية من أجل التصـ.ـدي للمعـ.ـاناة الإنسانية للشعب السوري الشقيق، وفق تعبيرها.

وختمت المندوبة القطرية لدى الأمم المتحدة كلمتها بالتأكيد على أهمية مواصلة الجهود والعمل من أجل التوصل إلى حل حقيقي وشامل في سوريا، مشددة على أن التسوية السياسية بموجب القرارات الأممية هي الطريقة الوحيدة التي تضمن الوصول إلى الحل النهائي الذي يوقف معــ.ـاناة السوريين.

ويرى العديد من المحللين أن الموقف القطري الحاسم له دلالات هامة، لاسيما من حيث توقيته الذي يتزامن مع مساعي إماراتية لإضفاء الشرعية على “بشار الأسد” ومحاولات إعادة النظام السوري لشغل مقعده في مجلس جامعة الدول العربية.

وقد تزامنت التصريحات القطرية مع تطورات هامة على صعيد تطبيع بعض دول الخليج لعلاقاتها مع بشار الأسد ونظامه خلال الأيام القليلة الماضية.

ومن أبرز تلك التطورات الزيارة المفاجئة التي أجراها رأس النظام السوري “بشار الأسد” إلى دولة الإمارات منتصف شهر آذار/ مارس الماضي وإجرائه محادثات مطولة مع المسؤولين الإماراتيين.

وفي سياق متصل، أجرى “بشار الأسد” يوم أمس السبت 2 أبريل/ نيسان، اتصالاً هاتفياً مع السلطان “هيثم بن طارق آل سعيد” سلطان سلطنة “عُمان”.

وذكرت مصادر صحفية أن “الأسد” والسلطان “هيثم” ناقشا العديد من المسائل، من أبرزها العلاقات الثنائية الوطيدة بين مسقط ودمشق.

وأشارت المصادر إلى أن الجانبين أكدا على أهمية الاستمرار بالتنسيق والعمل المشترك خلال الفترة القادمة، وذلك من أجل فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى