عقب توجه بايدن لاوروبا..لافروف يصدر تحذيرا خطيرا بشأن “الصدام المباشر” مع حلف شمال الأطلسي وحصول حـ.ـرب عالمية ثالثة..اليك التفاصيل

حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أنه إذا أرسل حلف شمال الأطلسي قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا وسط الغـ.ـزو الروسي، فإن ذلك سيؤدي إلى صدام عسكري مباشر بين القوات الروسية والحلف.

وقال “لافروف”، صباح اليوم (الأربعاء)، إن “إرسال قوات حفظ سلام تابعة لحلف شمال الأطلسي إلى أوكرانيا سيؤدي إلى صدام مباشر بين القوات المسلحة للاتحاد الروسي والحلف”، وفقا لوكالة الأنباء الروسية الرسمية “تاس”.

استبعدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، يوم الأحد، إمكانية مشاركة الولايات المتحدة في عمليات حفظ السلام داخل أوكرانيا، مشيرة إلى أن إدارة بايدن لن ترسل قوات أمريكية إلى البلاد.

وقالت توماس غرينفيلد “لقد كان الرئيس واضحا جدا بأننا لن نضع قوات أمريكية على الأرض في أوكرانيا”. لا نريد تصعيد هذا الأمر إلى حرب مع الولايات المتحدة”.

وأضافت “لكننا سندعم حلفاءنا في حلف شمال الأطلسي”. وأضافت أن بايدن “أوضح أنه إذا كان هناك هجـ.ـوم على أي من حلفائنا في حلف شمال الأطلسي، بموجب المادة 5، فإننا سندعم تلك الدول وندافع عنها”.

وبحسب ما ورد تمكن المنفذ البولندي Onet.Pl من الوصول إلى مشروع سري في وزارة الدفاع الوطني البولندية ، يهدف إلى نشر قوات حفظ سلام من عدد من دول الناتو في أوكرانيا. ومن المتوقع أن تقدمها وارسو رسميا في قمة حلف شمال الأطلسي في 24 مارس/آذار. لن تشارك الولايات المتحدة ولكنها قد توافق على مهمة تشمل بعض الدول الأخرى.

ويشير تحذير لافروف إلى أن روسيا ستعتبر وجود قوات حفظ سلام تابعة لحلف شمال الأطلسي تصعيدا عسكريا وسببا للحـ.ـرب ضد الحلف.

واستمرت الحرب لنحو شهر حيث واجهت أعداد القوات الروسية المتفوقة مقاومة أوكرانية شرسة بشكل غير متوقع. وقد ازدادت حدة المعركة على مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية، في حين أصبحت مدن مثل العاصمة الأوكرانية كييف ومدينتها الثانية خاركيف تحت الحصار فعليا. كما استهدفت روسيا مدنا في غرب البلاد، ليست بعيدة عن الحدود مع بولندا، حيث فر أكثر من 2 مليون لاجئ من أصل 3 ملايين لاجئ أوكراني.