close
أخبار تركيا

ترحيب دولي وعربي بتوقيع أطراف سودانية اتفاق السلام النهائي

[ad_1]

رحبت جهات عديدة من بينها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي ودول عربية، بتوقيع أطراف سودانية اتفاق السلام النهائي في جوبا، وذلك بعدما وقع الاتفاق كل من الحكومة السودانية وممثلون عن عدة حركات مسلحة.

توقيع اتفاقية السلام في جنوب السودان 
توقيع اتفاقية السلام في جنوب السودان 
(Reuters)

رحبت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول عربية ومنظمة التعاون الإسلامي، السبت، بتوقيع أطراف سودانية اتفاق السلام النهائي، في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان.

ووقع الاتفاق كل من الحكومة السودانية وممثلون عن عدة حركات مسلحة، بحضور رؤساء دول بينها تشاد وجوبا والصومال، وممثلين عن مصر وقطر والإمارات، والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، بوصفهم شهوداً وضامنين.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في تصريح مرئي مسجل: إن “اتفاق السلام بداية عهد جديد للسودانيين، وعلامة فارقة على طريق تحقيق السلام المستدام والتنمية الشاملة”.

وأضاف أن الاتفاق “يتطلب التزاماً وتعاوناً مستمرين من الجميع لضمان التنفيذ الناجح”.

وتابع: “احتفال اليوم له معنى خاص لأهل إقليم دارفور (غرب السودان)، حيث يمنح الأمل لهم في مستقبل أكثر سلاماً وازدهاراً”.

وشدد على ضرورة أن تؤدي الاتفاقية إلى تحسُّن ملموس في حياة الناس.

ودعا غوتيريش الحركة الشعبية لتحرير السودان/قطاع الشمال بزعامة عبد العزيز الحلو، وجيش تحرير السودان بزعامة عبد الواحد نور، إلى الانضمام إلى عملية السلام بشكل فوري.

واعتبر الممثل الأعلى للشؤون الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل، عبر تويتر، أن توقيع الاتفاق “يوم تاريخي آخر بالنسبة إلى السودان ومواطنيه وللمنطقة كلها”.

وأضاف: “سيواصل الاتحاد الأوروبي الوقوف بجانب السودان والسودانيين لتنفيذه”.

من جانبها، وصفت منظمة التعاون الإسلامي الاتفاق بأنه “تاريخي، ويعد خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في السودان”.

وناشدت المنظمة في بيان “بقية الأطراف السودانية الدخول في مفاوضات جادة مع الحكومة الانتقالية بهدف التوصل لسلام شامل وعادل ودائم في جميع أنحاء البلاد”.

وعلى الصعيد العربي، وصف وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرية سلطان المريخي، توقيع الاتفاق بـ”اللحظة التاريخية”، داعياً من لم يشارك فيه من الأطراف السودانية إلى الانضمام إلى تلك العملية لتحقيق الاستقرار.

وقال المريخي: إن “قطر لم تكن بعيدة عن ملف السلام في السودان (..)، والمرحلة القادمة هي مرحلة بناء وتطبيق البروتوكولات التي تم التوافق عليها، والتي تحتاج جهداً مماثلاً لصناعة السلام”.

من جانبها، اعتبرت وزارة الخارجية المصرية أن الاتفاق “خطوة فارقة على صعيد الجهود الممتدة على مدار عقود طويلة لإحلال السلام بالسودان”.

وشددت الخارجية، في بيان، على أن بلادها “لن تألو جهداً للعمل على دعم الاستقرار والرخاء والتنمية في كافة ربوعه”.

وفي الأردن وصفت وزارة الخارجية، عبر بيان، اتفاق السلام النهائي بالسودان بأنه “إنجاز كبير”.

وقالت: إنه “خطوة تاريخية على طريق تكريس الأمن والاستقرار في السودان، وتلبية طموحات الشعب السوداني”.

في السياق نفسه رحبت سلطنة عمان بالاتفاق، مشيرة إلى أن سفيرها لدى الخرطوم علي الدرمكي مثّلها في مراسم حفل التوقيع، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية.

في حين أكدت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان، أن اتفاق السلام في السودان “خطوة مهمة من شأنها أن تسهم في طي صفحة الصراع العسكري المرير وتحقيق الاستقرار”.

ويعد إحلال السلام في السودان أحد أبرز الملفات على طاولة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وهي أول حكومة منذ عزل عمر البشير من الرئاسة في أبريل/نيسان 2019، تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى