close
قصص إسلاميةمنوعات

قصص واقعية عن سوء الخاتمة .. وفاة رجل وفي جيبه شريط للغناء!

نبدأ بتفاصيل القصة👈👈👈 هذه القصة يرويها الشيخ عباس بتاوي مغسل الأموات المعروف في المملكة العربية السعودية : قصة مؤلمة لأبعد الحدود .. قبل أن اتحرك من بيتي….. اتصل علي الأخ المناوب في المغسلة، قال … هناك ثلاثة حالات ستصل بعد قليل بسبب حادث

انطلقت إلى الطائف وقبل أن اخرج من جدة، إذا بالجوال يرن … ورقم الأخ المناوب في المغسلة!!!
المناوب : السلام عليكم
أنا : وعليكم السلام
المناوب : يجب حضورك يا شيخ الموضوع مهم
أنا : ما الخبر
المناوب : الحالة دهست شاحنة ثلاثة والحالات متقطعة
قلت الأن ارجع

بعد نصف ساعة كنت عند باب المغسلة، لم تصل سيارة الموتى بعد وفجأة إذا بها تصل الشاب الذي يقود السيارة ومساعده متلثمين ..

لم يحدث هذا من قبل .. فالسيارة مجهزة بجهاز تكيف قوي يمنع خروج الروائح وتوجد بها عوازل، وصلت السيارة…فتح الباب
إذا ثلاث جثث لأناس كانوا رجال.

لا تستطيع تسميتها جثث رجال… لأنك لا تستطيع معرفة الملامح… نقلنا الجثث بسرعة لداخل المغسلة
كنا خمسة.

قسمت الحالات بيننا.. المناوب في المغسلة ومساعد معه.. واثنان من الشباب مغسل ومساعد..والعبد الفقير إلى الله لوحده
وكانت من نصيبي أشد حاله ..

الجسد مقسم لثلاث أقسام.. الصدر والبطن والأرجل، كانت البداية أحاول فصل الملابس عن اللحم، ولم يبقى سوى منطقة الفخذ، لم أستطع نزع الملابس.

فالبنطلون من منطقة الوسط لا يخرج ابداً….. بعد محاولات…. ومحاولات، سحبت البنطلون بعد قص الحزام وحاولت إبعاد اللحم .. وإذا بشئ…بشئ…. عالق في الجنب الأيسر ….. من الجسم هذا هو الشئ العالق.

كان شئ في داخل الجيب وعظمة الحوض المكسورة قد اخترقته من وسطه، وبكل صعوبة اخرجته….. وإذا به… وإذا به
وإذا به… شريط غنائي ….. وقد تفتت داخل جسمه

وقد اختلطت دمائه بالشريط البني الذي خرج من قلب الشريط، والله إن الشريط قد إلتف حول الأمعاء بشكل مخيف
لقد نبض قلبي بكل قوة، يا الله، ، ا هذه النهاية، يموت وشريط الغناء في جيبه.. يا الله.. الشريط ملتصق في عظمه ومتغلغل في لحمه وأمعائه.

يا الله… ما هذه الخاتمة
وبصعوبة أخرجت الشريط
ودموعي أغرقت عيني من هذا الموقف
وطوال فترة غسيله وأنا أقول…
اللهم أغفر له

اللهم أحســــــــــــــــن خاتمتنــــــــــــــا

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى