فضـ.ـيحة روسية جديدة تضع موسكو في حرج كبير .. فما علاقة سوريا بها؟
فضـ.ـيحة روسية جديدة تضع موسكو في حرج كبير .. فما علاقة سوريا بها؟
فجـ.ـرت أرمينيا مفاجأة كبيرة، بالكشف عن أسباب الهـ.ـزيمة التي تلقتها أمام أذربيجان المـ.ـدعومة تركيًّا في إقليم “قرة باغ” خلال الحـ.ـرب الأخيرة التي اندلعت بين الجانبين، وهو ما تسبب بحرج كبير للروس في سوريا.
فقد نقلت وسائل إعلام عالمية عن رئيس، الوزراء الأرميني “نيكول باشينيان” قوله: أن “صـ.ـواريخ إسكندر الروسية كانت السبب الأكبر في الهزيمة أمام أذربيجان”.
وأضاف، وفق ما نشر موقع “الجزيرة نت”، أن صواريخ إسكندر لم ينفـ.ـجر منها سوى 10 بالمئة فقط خلال الحـ.ـرب، نافيًا أن يكون هو أحد المتسببين بالهـ.ـزيمة.
وأثارت تلك التصريحات غضب القادة الروس ليرد رئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما الروسي “فيكتور زافارزين” بأن تصريحات رئيس الوزراء الأرميني كذبة مطلقة. تهدف لصرف النظر عن إخفاقاته.
واستدل مسؤولون روس على فعالية أسلحتهم، عبر موقع “روسيا اليوم”، حيث اعتبروا أن صـ.ـواريخ إسكندر تم تجريبها في سوريا، وأنها نجحت بتحقيق أهدافها.
وأضافت المصادر الروسية أن تلك الصواريخ معروفة دوليًا بأنها من أفضل الأنواع حول العالم. وأن “باشينيان” خُدِع من قبل شخص مجهول.
كما أثارت تصريحات المسؤول الأرميني غضب الروس ليكشفوا -قبل أيام- عن مقطع فيديو. نشرته وكالة “ريا نوفوستي”، يظهر خلاله ضربة متعمدة بصاروخ بعيد المدى على مستشفى في مدينة أعزاز السورية بالقرب من الحدود التركية.
وتسبب ذلك المقطع بتساؤلات كثيرة أطلقها ناشطون عن كم الأهداف المدنية التي استهدفتها الأسلحة الروسية منذ بدء تدخل موسكو في الحرب السورية إلى جانب نظام الأسد. والإعلان أن تلك الأهداف هي مواقع للإرهاب.
الجدير ذكره أن روسيا ساهمت منذ بداية دخولها الحرب السورية. في أواخر عام 2015، بتدمير مئات المدن والقرى السورية، عبر تجريب آلاف الأنواع من الذخائر على الأماكن السكنية، وهو ما تسبب بتهجير ملايين السوريين وتفريغ مناطق بأكملها من السكان، وخصوصاً في أرياف إدلب وحماة وحلب.
المصدر : تركيا بالعربي .
إلغاء حـ.ـظر التجول في نهاية الأسبوع في هذه الولايات وتفاصيل عاجلة اضافية يعلن عنها اردوغان
أعلن أردوغان عن استمرار حظر التجول الجزئي خلال أيّام الأسبوع، من الساعة التاسعة مساءًا حتى الخامسة فجر اليوم الموالي.
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن قرار عودة الحياة الطبيعية الممنهجة في البلاد، بعد تخفيف القيود المتخذة ضد فيروس كورونا المستجد، وذلك اعتبارًا من غدٍ الثلاثاء.
جاء ذلك خلال خطابه مساء اليوم الإثنين، عقب انتهاء اجتماع مجلس الوزراء التركي، الذي ترأسه الرئيس أردوغان، بالمجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وأوضح أردوغان في هذا السياق، أنه سيتم إلغاء حظر تجوال نهاية الأسبوع، في المناطق قليلة ومتوسطة الخطورة، مع الإبقاء على حظر تجوال يوم الأحد في المناطق الخطيرة وشديدة الخطورة.
وأضاف بأنه سيتم تقسيم الولايات إلى 4 أقسام حسب نسبة الإصابات (قليلة، متوسطة، خطيرة وشديدة الخطورة)، وذلك وفق تقييم أسبوعي.
وأعلن عن عودة العمل إلى ما كان عليه قبل الجائحة، وذلك في الدوائر الرسمية والعامة في كامل الولايات التركية.
كما أعلن عن إعادة فتح المطاعم والمقاهي بين الساعة السابعة صباحًا إلى الساعة السابعة مساءً، وذلك في المناطق قليلة ومتوسطة الخطورة، بشرط ألّا يتجاوز عدد الزبائن نصف السعة الاستعابية.
وأشار إلى أنه سيتم رفع القيود عن الفئة العمرية ما دون الـ20 سنة وأكثر من الـ65 سنة، في الولايات قليلة ومتوسطة الخطورة.
وفي سياق متصل، أعلن أردوغان عن استمرار حظر التجول الجزئي خلال أيّام الأسبوع، من الساعة التاسعة مساءًا حتى الخامسة فجر اليوم الموالي.
وبخصوص افتتاح المدارس وإجراء الإمتحانات، أعلن الرئيس أردوغان، عن افتتاح المدارس الابتدائية والصفين الـ8 والـ12 في كافة أنحاء البلاد، فيما سيتم إجراء الإمتحانات وجها لوجه للمرحلة الثانوية فقط في الأماكن عالية الخطورة.
المصدر : سوشال-متابعة
