قـ.ـائد “اللـ.ـواء الثـ.ـامن” المـ.ـدعوم روسـ.ـيا يتـ.ـوعد بـ.ـمواجـ.ـهة قـ.ـوات النـ.ـظام واقتـ.ـحام درعـ.ـا بـ.ـقوة فـ.ـي هـ.ـذا الحـ.ـال فـ.ـقط..إليـ.ـك التفاصيـ.ـل
قالـ.ـت مصـ.ـادر فـ.ـي درعـ.ـا إن قـ.ـائد “اللـ.ـواء الثـ.ـامن” التـ.ـابع للفـ.ـيلق الخـ.ـامس المدعـ.ـوم روسـ.ـياً “أحمـ.ـد العـ.ـودة” رد علـ.ـى مطالـ.ـب وزيـ.ـر دفـ.ـاع النـ.ـظام العـ.ـماد علـ.ـي عـ.ـبد الله أيـ.ـوب بشـ.ـأن أحـ.ـياء درعـ.ـا البـ.ـلد المحـ.ـاصرة.
ونـ.ـقل موقـ.ـع “تلفـ.ـزيون سـ.ـوريا” عـ.ـن قـ.ـيادي فـ.ـي “اللـ.ـواء الثـ.ـامن” أن ردّ قـ.ـائد “اللـ.ـواء الثـ.ـامن” أحمـ.ـد العـ.ـودة “كـ.ـان هجـ.ـوميـ.ـاً” علـ.ـى مـ.ـطالب “أيـ.ـوب”، حـ.ـيث شـ.ـدّد علـ.ـى عـ.ـدم تسـ.ـليم سـ.ـلاح مقـ.ـاتـ.ـلي درعـ.ـا، وأنّ الحـ.ـواجـ.ـز ستـ.ـبقى تحـ.ـت سـ.ـيطرة اللـ.ـواء بـ.ـناء علـ.ـى رغـ.ـبة الأهـ.ـالي.
وأضـ.ـاف أنّ “العـ.ـودة” قـ.ـال لـ”أيـ.ـوب” إنـ.ـه لا مـ.ـانع مـ.ـن أن تكـ.ـون الحـ.ـواجز فـ.ـي مـ.ـدينـ.ـة درعـ.ـا تحـ.ـت سيـ.ـطرة “الأمـ.ـن العسـ.ـكري”، رافـ.ـضاًَ وجـ.ـود “الفـ.ـرقة الرابـ.ـعة” المدعـ.ـومة مـ.ـن مـ.ـيليشـ.ـيات إيـ.ـران.
وأكـ.ـد القـ.ـيادي أنّ “العـ.ـودة” “لن يتـ.ـوانى عـ.ـن حمـ.ـاية أهـ.ـل درعـ.ـا البلـ.ـد وبـ.ـاقي قـ.ـرى حـ.ـوران، وأنّ “اللـ.ـواء جاهـ.ـز لمحـ.ـاربة قـ.ـوات النـ.ـظام فـ.ـي حـ.ـال أراد النـ.ـظام الحـ.ـرب”.
ووفـ.ـق القيـ.ـادي أكـ.ـد الضـ.ـابط الروسـ.ـي “ألكـ.ـسندر كيـ.ـنشاك” وقـ.ـوف روسـ.ـيا إلـ.ـى جـ.ـانب “العـ.ـودة”، مـ.ـع عـ.ـدم تـ.ـدخلها فـ.ـي حـ.ـال حـ.ـصول عـ.ـملية عـ.ـسكريـ.ـة بيـ.ـن الطـ.ـرفين، مردفـ.ـاً أنّ “نظـ.ـام الأسـ.ـد بـ.ـدون الغـ.ـطاء الجـ.ـوي الروسـ.ـي غيـ.ـر قـ.ـادر علـ.ـى اقتـ.ـحام درعـ.ـا البـ.ـلد”.
وكانـ.ـت اللجـ.ـان المركـ.ـزية فـ.ـي محـ.ـافظة درعـ.ـا أصـ.ـدرت بيـ.ـاناً، أمـ.ـس، دعـ.ـت فيـ.ـه روسـ.ـيا إلـ.ـى الالتـ.ـزام بوعـ.ـودها، وحـ.ـذّرت مـ.ـما وصـ.ـفتها “الهيمـ.ـنة الإيـ.ـرانية” علـ.ـى جنـ.ـوبي سـ.ـوريا.
المـ.ـصدر: سـ.ـوريا بوسـ.ـت
