close
أخبار العالمالأخبار

أمريكـ.ـا تكشـ.ـف وجـ.ـود خـ.ـلافات بصفـ.ـوف السـ.ـوريين المدعوميـ.ـن تركـ.ـيا

كشـ.ـف موقـ.ـع قـ.ـناة الـ.ـحرة الأمـ.ـريكي فـ.ـي تقـ.ـريرا مطـ.ـولا نشـ.ـره اليـ.ـوم الأحـ.ـد عـ.ـن وجـ.ـود خـ.ـلافات داخلـ.ـية فـ.ـي صفـ.ـوف المـ.ـرتزقة السـ.ـوريين المدعـ.ـومين تركيـ.ـا فـ.ـي ليـ.ـبيا بسـ.ـبب تدنـ.ـي وتـ.ـأخر دفـ.ـع الرواتـ.ـب الشـ.ـهرية.

وقـ.ـال المـ.ـوقع نـ.ـقلا عـ.ـن مـ.ـصادر مـ.ـحلية إن المرتزقـ.ـة السـ.ـوريين التابعيـ.ـن لتركيـ.ـا فـ.ـي ليـ.ـبيا خرجـ.ـوا فـ.ـي مظاهـ.ـرات داخـ.ـل معـ.ـسكراتهم احتـ.ـجاجا علـ.ـى عـ.ـدم حصـ.ـولهم عـ.ـلى مسـ.ـتحقاتهم المـ.ـادية.

وأوضـ.ـح الموقـ.ـع أن هـ.ـؤلاء المرتزقـ.ـة يتبـ.ـعون لفصـ.ـائل فرقـ.ـة الـ.ـحمزة ولـ.ـواء السلـ.ـطان سليمـ.ـان وفيـ.ـلق المجـ.ـد والسلـ.ـطان مـ.ـراد والمنتـ.ـصر باللـ.ـه.

وذكـ.ـر الموقـ.ـع أن قـ.ـادة المـ.ـرتزقة المـ.ـدعومين تركـ.ـيا أغـ.ـروا عنـ.ـاصرهم براتـ.ـب شهـ.ـري قـ.ـدره 1000 دولار أمريـ.ـكي ولكـ.ـن عنـ.ـد وصـ.ـولهم إلـ.ـى لـ.ـيبيا تفاجـ.ـؤا أن رواتبهـ.ـم 430 دولار فقـ.ـط.

وأضـ.ـاف المـ.ـوقع: “أن هنـ.ـالك أكـ.ـثر مـ.ـن 500 مرتـ.ـزق سـ.ـوري عـ.ـادوا مـ.ـن ليبـ.ـيا إلـ.ـى سـ.ـوريا لأنهـ.ـم لـ.ـم يتحـ.ـصلوا علـ.ـى الراتـ.ـب الـ.ـذي تـ.ـم الاتفـ.ـاق عـ.ـليه مسـ.ـبقا قـ.ـبل الانطـ.ـلاق إلـ.ـى ليبيـ.ـا”.

وبيـ.ـن الموقـ.ـع أن قـ.ـادة الفصـ.ـائل المدعـ.ـومة تركيـ.ـا يقـ.ـومون بابتـ.ـزاز عناصرهـ.ـم بعوائـ.ـلهم المتواجـ.ـدين فـ.ـي سـ.ـوريا، مـ.ـشيرة إلـ.ـى أن أحـ.ـد القـ.ـادة قـ.ـام بإطـ.ـلاق النـ.ـار علـ.ـى أرجـ.ـل عـ.ـناصره لأنـ.ـهم خـ.ـرجوا فـ.ـي احـ.ـتجاجات للمـ.ـطالبة بمستحـ.ـقاتهم المـ.ـالية.

وأشـ.ـار الموقـ.ـع الأمـ.ـريكي إلـ.ـى أن ميليـ.ـشيا “فاغنـ.ـر” الروسـ.ـية المتواجـ.ـدة فـ.ـي ليـ.ـبيا حـ.ـالها لا يختـ.ـلف عـ.ـن حـ.ـال المرتزقـ.ـة المدعومـ.ـين تركـ.ـيا.

يذكـ.ـر أن الحاضنـ.ـة الشـ.ـعبية للثـ.ـورة السـ.ـورية عـ.ـبرت فـ.ـي أكـ.ـثر مـ.ـن مـ.ـرة عـ.ـن رفضـ.ـها القاطـ.ـع لفـ.ـكرة إرسـ.ـال مقاتـ.ـلين سوريـ.ـين للقـ.ـتال خـ.ـارج حـ.ـدود البـ.ـلاد واعتـ.ـبروا ذلـ.ـك خـ.ـيانة للـ.ـثورة ووصـ.ـفوا كـ.ـل مـ.ـن يـ.ـقدم علـ.ـى هـ.ـذا العـ.ـمل بالمرتـ.ـزق.

المصـ.ـدر: الـ.ـدرر الشـ.ـامية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى