close
منوعات

قصة رائعة راقت لي اكملها للأخير ..

نبدأ بتفاصيل القصة 👈👈👈 في كل يوم جمعة وبعد الصلاة كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشرة سنة يخرجان في إحدى ضواحي أمستردام ويوزعان على الناس كتيبات صغيرة بعنوان الطريق إلى الجنة وفي إحدى الجمع كان الجو باردا وماطرا جدا الصبي ارتدى الكثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد وقال حسنا يا أبي أنا مستعد.

سأله والده مستعد لماذا قال الابن يا أبي لقد حان الوقت لكي نخرج لتوزيع الكتيبات أجابه أبوه الطقس شديد البرودة في الخارج أدهش الصبي أباه بالإجابة وقال

ولكن يا أبى لا يزال هناك أناس يذهبون إلى النار الأب لن أخرج في هذا الطقس قال الصبي هل يمكنني أن أذهب لتوزيع الكتيبات تردد والده للحظة ثم قال يمكنك الذهاب وأعطاه بعض الكتيبات قال الصبي شكرا يا أبي بعد ساعتين من المشي تحت المطر تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد المارة في الشارع لكي يعطيه له ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما ثم استدار إلى الرصيف المقابل لكي يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب ودق جرس الباب فلم يجب أحد ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا وﻻ جدوى ولكن شيئا ما يمنعه من ترك المنزل وظل يطرق فإذا بالباب يفتح ببطء وكانت تقف عند الباب امرأة كبيرة في السن ويبدو عليها علامات الحزن فقالت له ماذا أستطيع أن أفعل لك يا بني

قال لها الصبي الصغير ونظر لها وعلى وجهه ابتسامة أضاءت لها العالم سيدتي أنا آسف إذا كنت أزعجتك ولكن فقط أريد أن أقول لك إن الله يحبك حقا ويعتني بك وجئت أعطيك آخر كتيب معي والذي

سوف يخبرك كل شيء عن الله والغرض الحقيقي من الخلق وكيفية تحقيق رضوانه وأعطاها الكتيب وأراد الانصراف فقالت له شكرا لك يا بني وبعد أسبوع وبعد صلاة الجمعة حيث كان الإمام قد أنهى محاضرة وقفت سيدة عجوز تقول لا أحد في هذا الجمع يعرفني ولم آت إلى هنا من قبل وقبل الجمعة الماضية لم أكن مسلمة ولم أفكر أن أكون كذلك لقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة وتركني وحيدة تماما في هذا العالم

ويوم الجمعة الماضية قررت أن أنت.ح.ر لأنني لم يبق لدي أي أمل في الحياة لذا أحضرت حبلا وكرسيا وصعدت إلى الغرفة العلوية في بيتي ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً في إحدى عوارض السقف ووقفت فوق الكرسي وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقي وكنت على وشك أن أقفز وفجأة سمعت صوت رنين جرس

الباب في الطابق السفلي فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل انتظرت ثم انتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس

يرتفع ويزداد قلت لنفسي مرة أخرى من يكون رفعت الحبل من حول رقبتي وقلت أذهب لأرى من يطرق الباب وبكل هذا الإصرار عندما فتحت الباب لم أصدق عيني فقد كان صبيا صغيرا وعيناه تتألقان وعلى وجهه ابتسامة لم أر مثلها من قبل حتى لا يمكنني أن أصفها لكم الكلمات التي

جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى وقال لي بصوت حان سيدتي لقد أتيت الآن لكي أقول لك إن الله يحبك حقيقة ويعتني بك ثم أعطاني هذا الكتيب الذي أحمله الـطريق إلى الجنة فأغلقت بابي وبتأن شديد قمت بقراءة الكتاب ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي

لأنني لن أحتاج إلى أي منهما بعد الآن أنا الآن سعيدة جداً لأنني تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقي عنوان هذا المركز الإسلامي مطبوع على ظهر الكتيب جئت إلى هنا بنفسي لأقول الحمد لله وأشكركم على هذا

الملاك الصغير الذي جاءنى في الوقت المناسب تماما ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم دمعت العيون في المسجد وتعالت صيحات التكبير الإمام الأب نزل عن المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس ابنه واحتضنه بين ذراعيه وأجهش في البكاء أمام الناس دون تحفظ ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بابنه مثل هذا الأب أما نحن ماذا قدمنا للدعوة في سبيل الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى