close
أخبار تركيا

المخابرات الأمريكية تتهم روسيا وإيران بمحاولات التدخل بانتخابات 2020

[ad_1]

اتهم مدير المخابرات الأمريكية العامة جون راتكليف، روسيا وإيران، بمحاولة التدخل في انتخابات الرئاسة المقررة مطلع الشهر المقبل، وهو ما سارعت موسكو وطهران إلى نفيه.

راتكليف: تأكدنا أن كلّاً من إيران وروسيا حصل على بعض بيانات تسجيل الناخبين
راتكليف: تأكدنا أن كلّاً من إيران وروسيا حصل على بعض بيانات تسجيل الناخبين
(AFP)

اتهم مدير المخابرات الأمريكية العامة جون راتكليف، روسيا وإيران، بمحاولة التدخل في انتخابات الرئاسة المقررة مطلع الشهر المقبل، وهو ما سارعت موسكو وطهران إلى نفيه.

ويُظهر الاتهام، الذي يأتي قبيل
انتخابات الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني، مدى قلق كبار المسؤولين الأمريكيين من
سعي عناصر أجنبية لتقويض ثقة الأمريكيين في نزاهة التصويت ونشر معلومات مغلوطة
بهدف تغيير نتيجة الانتخابات.

وجاءت تصريحات راتكليف في مؤتمر صحفي
انعقد على عجالة الأربعاء، وحضره كريس راي، مدير مكتب التحقيقات الاتحادي، وقال فيه راتكليف: “تأكدنا أن كلّاً من
إيران وروسيا حصل على بعض بيانات تسجيل الناخبين”.

ومعظم بيانات تسجيل الناخبين علنية،
لكن راتكليف قال إن مسؤولين في الحكومة “رصدوا بالفعل إرسال إيران رسائل بريد
إلكتروني مضللة تهدف إلى ترهيب الناخبين وإثارة البلبلة في المجتمع وإلحاق الضرر
بالرئيس ترمب”.

وذكرت مصادر حكومية أن راتكليف كان
يشير إلى رسائل وصلت الأربعاء، وأُعدت بحيث تبدو كما لو كانت واردة من جماعة
(براود بويز) أو “الأولاد الفخورون” المؤيدة لترمب.

وكانت أجهزة مخابرات أمريكية قد ذكرت
من قبل أن إيران ربما تتدخل في الانتخابات للإضرار بترمب، وأن روسيا قد تحاول
مساعدته في الانتخابات.

واستدعت إيران سفير سويسرا الخميس، للاحتجاج على ما وصفته بمزاعم أمريكية “لا أساس لها”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد
خطيب زادة للتلفزيون الإيراني: “نقلنا للسفير السويسري رفض إيران القوي لمزاعم
المسؤولين الأمريكيين الخاطئة المتكررة التي لا تقوم على أساس… وكما قلنا من
قبل إن من يفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية لا يشكل أي فارق بالنسبة إلى إيران”.

وتمثل سويسرا المصالح الأمريكية في
إيران، لعدم وجود علاقات دبلوماسية بين واشنطن وطهران.

ونفى الكرملين هذا الاتهام أيضاً، وقال المتحدث باسمه ديمتري
بيسكوف: “تظهر مثل هذه الاتهامات يومياً وهي بلا أساس ولا تستند إلى أي شيء”.

ويجري التحقيق بشأن رسائل البريد
الإلكتروني المذكورة، وقال مصدر في المخابرات إنه لم يُتوصَّل بعد إلى من هو وراءها.

فيما قال مصدر حكومي آخر إن مسؤولين أمريكيين يحققون لمعرفة ما إن كان
أشخاص في إيران، قد اخترقوا شبكة أو موقعاً إلكترونياً يتبع جماعة (براود بويز) لنشر
مواد تنطوي على ترهيب. وذكر المصدر أن المسؤولين الأمريكيين يشتبهون في ضلوع
الحكومة الإيرانية بالأمر، لكن الأدلة لا تزال غير دامغة.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى