close
أخبار تركيا

ما يحدث مع الأويغور إن لم يكن إبادة جماعية فهو قريب منها

[ad_1]

اعتبر مستشار الأمن القومي الأمريكي أن ما ترتكبه الصين في معاملتها لأتراك الأويغور في إقليم شينجيانغ ذاتي الحكم بالصين (تركستان الشرقية)، يعدّ “شيئاً قريباً من الإبادة الجماعية”.

تسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أتراك الأويغور المسلمين، وتطلق عليه اسم
تسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أتراك الأويغور المسلمين، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ” أي “الحدود الجديدة”
(AFP)

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، الجمعة، إن الصين ترتكب “شيئاً قريباً من الإبادة الجماعية” في معاملتها لأتراك الأويغور في إقليم شينجيانغ ذاتي الحكم بالصين (تركستان الشرقية).

جاء ذلك خلال مشاركة أوبراين في مناسبة على الإنترنت استضافها معهد أسبن، حيث يسلط الضوء على حملات القمع الصينية الأخرى بما في ذلك استهداف الحركة المؤيدة للديمقراطية في هونغ كونغ.

وأضاف المستشار الأمريكي قائلاً: إن “لم تكن إبادة جماعية، فإن شيئاً قريباً منها (الإبادة) يحدث في شينجيانغ”.

وأشار أوبراين إلى قيام الجمارك الأمريكية بمصادرة “أعداد هائلة” من منتجات الشعر المصنوعة من الشعر البشري من شينجيانغ. وقال: “الصينيون يحلقون رؤوس نساء الأويغور بما تعنيه الكلمة، ويصنعون منتجات للشعر ويرسلونها إلى الولايات المتحدة”.

وقالت سلطات الجمارك وحماية الحدود الأمريكية في يونيو/حزيران الماضي، إنها احتجزت شحنة منشؤها شينجيانغ من منتجات الشعر وملحقاته يشتبه في أنها منتجات صنعتها عمالة بالسخرة من شعر بشري.

وفي الشهر نفسه وصف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تقارير تفيد بأن الصين تستخدم أساليب الإصابة بالعقم والإجهاض بالإكراه وتنظيم الأسرة قسراً ضد المسلمين في شينجيانغ بأنها “مروعة” و”مثيرة للانزعاج”.

وتندد الولايات المتحدة بمعاملة الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات المسلمة في شينجيانغ، وفرضت عقوبات على مسؤولين تلقي عليهم باللائمة في الانتهاكات، لكنها لم تطلق حتى الآن وصف إبادة جماعية على تصرفات بكين، وهو تصنيف تترتب عليه آثار قانونية كبيرة ويستلزم إجراء أقوى ضد الصين.

وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أتراك الأويغور المسلمين، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.

وفي أغسطس/آب 2018 أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الأويغور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية.

وفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تقريراً كشف وثائق حكومية صينية مسربة احتوت تفاصيل قمع بكين لمليون مسلم من “الأويغور”، ومسلمين آخرين في معسكرات اعتقال إقليم تركستان الشرقية.

وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليوناً من الأويغور، في حين تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى