close
منوعات

اعتنـ.ـق أكثر من 100 ألف شخص الإسـ.ـلام على يديه.. بنى مئات المساجد في أوروبا واليابان.. الداعية “نعمة الله” بطل من تاريخنا المعاصر .. إليكم إنجـ.ـازاته

اعتـ.ـنق الإسـ.ـلام على يديه أكثر من 100 ألف شخص، وبنى مئات المساجد في مختلف بقاع الأرض من أوروبا إلى اليابان إلى مناطق شتى، في سبيل نشر الدعـ.ـوة الإسلامية.

ولد إبراهيم يورت، المعروف لدى الجمهور باسم “نعمة الله خوجه”، عام 1931 في منطقة طاشوفا بولاية أماسيا التركية (شمال)، لأبوين تركيين هما إبراهيم وخاتون يورت.

وفي سن مبكرة، بدأ نعـ.ـمة الله المشـ.ـاركة مع والده في جـ.ـلسات العـ.ـلماء، فيما بدأت أخته فاطمة بتد.ريس القرآن في دورات جرى تنظـ.ـيمها لهذا الغرض بولاية أماسيا.

كان يتحدث التركية والعربية والفارسية والأردية واليابانية والإنجليزية، لدرجة تمكنه من الدعـ.ـوة إلى الإسـ.ـلام والتو.اصل مع متكـ.ـلميها بسهولة.

عمل مؤ.ذنًا في جامع “السـ.ـلطان أحمد” في إسطنبول عام 1955 وشغل منصـ.ـب نائـ.ـب عن الإمـ.ـامين الشهيـ.ـرين محمد أوكوتجي (كوننلي محمد أفندي) وسيد شفيق أرواسي، قبل أن ينتقل إلى مكة المكرمة بصحبة والده الذي تقـ.ـاعد وقتئـ.ـذ من رئـ.ـاسة الشـ.ـؤون الديـ.ـنية في تركيا.

أقام في مكة المكرمة لمدة 33 عامًا، حيث درّس في مسجـ.ـد حي الأشـ.ـراف الذي يقع بالقرب من جبل النور، قبل أن يتو.جه لاحقًا إلى اليابان بناءً على دعـ.ـوة جاءت من هناك، وأصبح الإ.مام الأول للمـ.ـركز الإسـ.ـلامي الياباني.

افتتـ.ـح نعمة الله خوجه مئات الجوامع والمساجد في اليابان التي أقام فيها أكثر من 20 عامًا، وأصبح يُعرف هناك باسم “مجـ.ـاهد اليابان”، لأنه ساعد الآلاف من الناس من مختلف الجمـ.ـاعات الديـ.ـنية على اعتـ.ـناق الإسـ.ـلام.

تمكن نعمة الله خوجه الذي كان يتحدث 6 لغات، من توزيع 20 ألف مصحـ.ـف في الصين عام 1981، وزار أكثر من 50 دولة خلال حياته التي كـ.ـر.سها لنشر الإسلام، كما افتتح مئات المـ.ـساجد في أنحاء مختلفة من العالم.

وأضاف لمراسل الأناضول: “تعرفـ.ـت على نعمة الله خوجه عام 1974 وكنت صديقًا مقـ.ـربًا منه طيلة السنوات الـ 47 الماضية. قمنا مع نعمة الله خوجه و50 عضوا آخرين بتأ.سيس جمعـ.ـية الدعـ.ـوة إلى الإسـ.ـلام

في حي “بك أوغلو” باسطـ.ـنبول عام 2019″.وأضاف أوجاق زاده: “كان نعمة الله خوجه محـ.ـبًا لمواصـ.ـلة العمـ.ـل من أجل الإسـ.ـلام حتى خلال سنوات مر.ضه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى