close
أخبار العالمالأخبار

تركيا توجه ضـ.ـربة لقادة عسكريين من “قسد”

تستمر تركيا باستهـ.ـداف قيـ.ـادات حزب العمال الكردستاني (PKK)، في الأراضي التركية والسورية والعراقية، حيث تصنفه أنقرة على أنه منظمة “إرهـ.ـابية”.

وأفادت مصادر إعلامية محلية بأن مسيرة تركية قتـ.ـلت أمس الأحد 21 تشرين الثاني قيـ.ـاديين اثنين من حزب العمال الكردستاني على الحدود السورية التركية.

موضحة أن المسيرة التركية استهـ.ـدفت القيـ.ـاديين أثناء محاولتهما التسـ.ـلل إلى الأراضي السورية للمشاركة في القـ.ـتال إلى جانب ميليـ.ـشيات “قسد” شمال شرقي سوريا.

ولفتت المصادر الإعلامية إلى أن المسيرة التركية استهدفت آلية تقل القيـ.ـاديين في (PKK) أثناء محاولتهم دخول الأراضي السورية في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.

وأشارت المصادر إلى أن الاستهـ.ـداف أسفر عن مقـ.ـتل القيـ.ـاديين “عكيد فرات” و “آمد فرات فاقين”.

وتطلق تركيا عمـ.ـليات عسكـ.ـرية وأمـ.ـنية ضـ.ـد حزب العمال الكرستاني (PKK)، وفرعه السوري (PYD)، تستهـ.ـدف فيها عناصر الحزب، واستطاعت مؤخراً القـ.ـضاء على عدة قيـ.ـاديين.

وقبل أيام، ذكرت وسائل إعلام تركية أن السـ.ـلطات الأمـ.ـنية التركية قتـ.ـلت المدعو “علي حيدر كايتان”، وهو أحد مؤسسي حزب العمال الكردستاني.

ونقلت قناة “TRTHABER“، يوم الخميس الفائت، عن مصادر أمـ.ـنية قولها، إن “كايتان” الملقب “فوات”، قـ.ـتل بقـ.ـصف تركي استهدف عناصر “العمال الكردستاني” شمال العراق.

كما قتل ثلاثة قيـ.ـاديين في منظمة (PYD)، الفرع السوري لـ(PKK)، في التاسع من شهر تشرين الثاني الحالي، في مدينة القامشلي إثر استهـ.ـدافهم بطائرة تركية مسيرة.

يذكر أن مصدر كردي مقرب من ميليـ.ـشيات “قسد” أكد قبل نحو شهر، وجود توافق بين الولايات المتحدة وتركيا على استهـ.ـداف قيـ.ـادات حزب “العمال الكردستاني” شمال شرقي سوريا.

ونقل موقع “باسنيوز” عن المصدر قوله، إن الولايات المتحدة أعطت الضوء الأخضر لتركيا لاستهـ.ـداف قيـ.ـادات “العمال الكردستاني” في سوريا عن طريق الطائرات المسيرة.

ويأتي الاتفاق الأمريكي – التركي بعد رفـ.ـض (PKK) إخراج كوادره من المناطق الواقعة تحت سيطـ.ـرة “قسد” شمال شرقي سوريا، وفقاً للمصدر.

وأضاف، “روسيا أيضاً على اتفاق مع تركيا بخصوص استهـ.ـداف كوادر (PKK) داخل سوريا، وإلا ما كان الطيران التركي مسـ.ـموحاً له أن يطير فوق القامشلي ويصل لمسافات بعيدة جنوباً”.

المصدر: مدونة هادي العبد الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى