close
الأخبار

“بشار الأسد في آخر أيامه”..مصادر سرية تتحدث عن خطة أمريكية لدعم المعارضة ستقلب الموازين في سوريا بهذه الطريقه

كشفت تقارير صحفية عن وجود خطة أمريكية جديدة من شأنها قلب الموازين وتغيير المعادلة في سوريا رأساً على عقب خلال المرحلة المقبلة، وذلك في ضوء أحاديث عن بدء العد التنازلي لرأس النظام السوري “بشار الأسد” في إشارة إلى أنه أصبح في آخر أيامه.

وضمن هذا الإطار، تحدثت مصادر في المعارضة السورية عن الخطة الأمريكية الجديدة، مشيرة إلى أن هناك توجهات لدى واشنطن لإحياء الدعم والتعاون مع فصائل المعارضة السورية، لاسيما في المنطقة الجنوبية من سوريا.

ونقلت صحيفة “المدن” اللبنانية عن المصادر تأكيدها أن الخطة الأمريكية تأتي في سياق مساعي إدارة “بايدن” لإثارة المتاعب لروسيا التي تتحكم بملف الجنوب السوري بالكامل.

وأوضحت المصادر أن جهات تابعة للمعارضة السورية قد بدأت بالفعل الحديث عن بدء واشنطن عمليات التشاور وجـ.ـس النبض مع أطراف المعارضة من أجل مواصلة العمل المسـ.ـلح ضد نظام الأسد وحلفائه على الأراضي السورية، في إشارة واضحة إلى الروس وبدرجة أقل إيران.

وبينت المصادر أن الخطة الأمريكية تتركز على بدء العمل العسكـ.ـري ضد النظام وحلفائه انطلاقاً من الجنوب السوري، أي من محافظتي السويداء ودرعا.

ولفتت أن الولايات المتحدة ترغب بالرد على التصـ.ـعيد الروسي في أوكرانيا عبر تقليم أظافر موسكو في سوريا وضـ.ـرب مصالحها على الأراضي السورية خلال الفترة المقبلة.

ونوهت المصادر في سياق حديثها إلى أن الخطة الأمريكية ربما ستشمل أيضاً التنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” والأكراد السوريين شمال شرق سوريا، وذلك لإثارة المتاعب لروسيا في تلك المنطقة.

ويرى العديد من المحللين أنه في حال نجاح الخطة الأمريكية فإن الأمر يعني بأن رأس النظام السوري”بشار الأسد” ربما يكون في آخر أيامه.

وضمن هذا السياق، أشار الكاتب والإعلامي السوري “ياسر الحسيني” في تسجيل مصور إلى أن زيارة “بشار الأسد” التي أجراها يوم الجمعة الفائت إلى الإمارات تمت بسبب شعور “الأسد” بالقلق والخـ.ـوف من بقائه وحيداً في ظل انشغال روسيا في عمليتها العسكـ.ـرية بأوكرانيا.

وأوضح الكاتب أن العد التنازلي لبشار الأسد بدأ من أبو ظبي، مشيراً إلى وجود مؤشرات ومتغيرات دولية تدل على أن بداية نهاية “الأسد” قد اقتربت أكثر من أي وقت مضى.

وتزامن ما سبق، مع اتخاذ الولايات المتحدة الأمريكية موقفاً حاسماً تجاه “بشار الأسد” ونظامه، حيث أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية “نيد برايس” خلال مؤتمر صحفي أن بلاده ستواصل استخدام قـ.ـانون العقــ.ـوبات لمحاسبة مجـ.ـرمـ.ـي الحـ.ـرب في سوريا.

وأعرب المسؤول الأمريكي عن غضب إدارة “بايدن” من محاولة الإمارات الواضحة لإضفاء الشرعية على بشار الأسد، على حد تعبيره.

وبيّن “برايس” أن بشار الأسد يبقى المسؤول الأول عن مـ.ـوت ومعـ.ـاناة عدد لا يحصى من أبناء الشعب السوري، كما أنه المسؤول الرئيسي عن تهجير أكثر من نصف سكان سوريا، مشدداً على أن الإدارة الأمريكية لا تدعم أي جهود ترمي لإعادة تعويم الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى