close
الأخبار

الاحتـ.ـلال الروسي يستفز فـ.ـقر الناس في السويداء ومحاولته شراء ذمم الأهالي ومسـ.ـاومـ.ـتهم على القبـ.ـول بنظام أسد

حاول شراء ذمم الأهالي.. وفد روسي يتعرض لموقف محرج في السويداء

طـ.ـرد أبناء بلدة المزرعة في ريف السويداء الغربي وفـ.ـداً عسـ.ـكرياً روسياً وصل البلدة في محاولة لاستمالة أهلها عبر تقديم النزر اليسير من المساعدات مقابل السكوت عن جـ.ـرائم نظام أسد وانتـ.ـهـ.ـاكاته.

إن وفداً من قـ.ـوات الاحتـ.ـلال الروسي، برفقة سيارة للمخـ.ـابرات العسـ.ـكرية، وتغطية من طائرة استطلاع “درون” وصل إلى بلدة المزرعة لتوزيع بعض المساعدات الغذائية.

وأضافت أن الوفد توجه بداية إلى مبنى البلدية، ثم قصد المدرسة الإعدادية في البلدة، لإجراء إحصاء لعدد الطلاب وتوزيع النزر اليسير من المساعدات.

غير أن مجموعة من الأهالي تجمعت أمام المدرسة وطـ.ـردت الدوريـ.ـات الروسية، وسط صيحات “لا نريد حسنة من محتل”.

ووفقاً للمصدر، استنكر الأهالي الطريقة الاستعراضية للعنـ.ـاصر المدججين بالسـ.ـلاح عند المدرسة، مؤكدين أن من يرغب بالمساعدة الحقيقية لا يستـ.ـفز فـ.ـقر الناس بهذه المظاهر.

وفي وقت سابق اليوم الإثنين، زار وفد للاحتـ.ـلال الروسي، مدينة شهبا شمال السويداء لتوزيع بعض المساعدات الغذائية، كما قامت وفـ.ـود عسـ.ـكرية روسية بجولات مشابهة في بعض بلدات درعا مؤخراً.

وتحاول روسيا استخدام المساعدات الإنسانية كوسيلة للتقرب من أهالي المعـ.ـارضة ومساومتهم على القبـ.ـول بنظام أسد مستـ.ـغلة الوضع الإنساني المزري الذي وصلت إليه تلك المناطق بسبب الفـ.ـقر والغـ.ـلاء والحـ.ـرب التي فرضـ.ـها النظام.

وفي معظم الأحيان، تتألف السلل الغذائية التي توزعها القـ.ـوات الروسية من كميات ضئـ.ـيلة جداً من الأرز والسكر والبرغل بمقدار لا يكفي لبضعة أيام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى