close
الأخبار

سفير نظام الأسد في موسكو يدلي بتصريحات لافتة ويتحدث عن قرار هام ومفـ.ـاجئ اتخذه بوتين بشأن سوريا!

أدلى سفير النظام السوري في العاصمة الروسية موسكو “رياض حداد” بتصريحات جديدة لافتة، متحدثاً عن قرارات هامة اتخذها الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” بشأن الوضع في سوريا، لاسيما على الصعيد الاقتصادي في ضوء استمرار العملية العسكـ.ـرية في أوكــ.ـرانيا.

وقال “حداد” في تصريحات صحفية إن القيادة الروسية اتخذت قراراً هاماً بشأن التوريدات الروسية للاحتياجات الأساسية في سوريا خلال المرحلة القادمة.

وكشف سفير النظام في معرض حديثه لصحيفة “الوطن” المحلية إن روسيا استثنت سوريا من القرارات التي اتخذتها مؤخراً بما يتعلق تصدير المنتجات الروسية إلى الخارج.

ونوه “حداد” إلى أن سوريا تعتبر من الدول القلائل التي قامت موسكو باستثنائها، مشيراً إلى أن روسيا استثنت دمشق من كافة الإجراءات التي اتخذتها مؤخراً فيما يخص تصدير المنتجات وعلى رأسها القمح، عقب فـ.ـرض الدول الغربية العقـ.ـوبات عليها.

وأوضح في معرض حديثه أن القرار الروسي تم اتخاذه بعد مباحثات أجراها النظام السوري مع المسؤولين الروس، لافتاً أن القيادة الروسية تجاوبت بشكل مباشر مع رغبة دمشق وقامت باتخاذ قرار باستثناء سوريا من كافة الإجراءات المرتبطة بآلية تـ.ـصـ.ـدير المنتجات الروسية لجميع الدول حول العالم.

وأشار “حداد” إلى أن دفعة جديدة من المساعدات الروسية ستصل إلى الموانئ السورية الشهر المقبل، كاشفاً أن وصول تلك المساعدات سيتزامن مع وصول وفد روسي كبير إلى العاصمة السورية دمشق من أحل عقد أعمال اللجنة الحكـ.ـومية السورية – الروسية المشتركة.

وعلى الرغم من التطمينات التي قدمها سفير النظام في موسكو، إلا أن ما تحدث به عن استمرار وصول المساعدات الروسية إلى سوريا قد لاقى موجة سخـ.ـرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة.

وذكر أحد المعلقين قائلاً: “عن أي مساعدات عم تتحدث يا سعادة السفير، تعال شوف الأسعار وشوف الطوابير على الخبر والبنزين والمازوت.. دائماً عنا المسؤولين بيصرحوا تصريحات منفصلة عن الواقع”.

فيما قال معلق آخر سـ.ـاخراً: “والحشا عنا مسؤولين ساكنين بأبراج عاجية وما عرفانين كيف الشعب عايش، وآخر همن أن يتحسن الوضع المعيشي للمواطنين.. قلتلي توريدات وبعد شهر.. بعين الله”.

وتأتي تصريحات سفير النظام في موسكو حول استثناء سوريا من الإجراءات التي فرضتها روسيا حول تصدير منتجاتها إلى دول العالم في الوقت الذي تفاقمت فيه الأزمة المعيشية والاقتصادية في سوريا بشكل غير مسبوق خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وشهدت أسعار مختلف المواد الغذائية والمشتقات النفطية ارتفاعاً كبيراً في الأسواق السورية، وذلك منذ أواخر شهر شباط/ فبراير الماضي، وذلك بعد أيام قليلة من بدء الغـ.ـزو الروسي ضد الأراضي السورية.

تجدر الإشارة إلى أن الاقتصاد السوري مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالاقتصاد الروسي، حيث يعتمد النظام السوري على استيراد المواد الأساسية مثل القمح وزيت عباد الشمس وبعض المشتقات النفطية من روسيا، وذلك في ضوء استمرار العقـ.ـوبات التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي على دمشق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى