close
الأخبار

أسر وقتل ضابط رفيع المستوى على يد مجهولين بعد توثيق مشاركته لجرائم الأسد ..

قُتل ضابط رفيع في صفوف ميليشيا أسد ضمن كمين في البادية السورية بعد أسره مع مرافقه وتقطيع أوصاله على يد مجهولين عثروا بهاتفه على تسجيلات توثق مشاركته بتعذيب المعتقلين السوريين.

وذكر ناشطون وصحفات موالية على “فيس بوك” أن الضابط برتبة مقدم (حسن عاصف بيك) عُثر عليه مقتولاً على الباب القبلي لمدينة تدمر بعد أن رُبط بأربع سيارات نوع (هايلوكس) وتم تقطيعه لأربعة أوصال”.

وينحدر عاصف بيك من مدينة جبلة ( من أبرز معاقل ميليشيا أسد) ووقع في الأسر أول أمس مع سائقه ومرافقه بكمين محكم في بادية حمص على يد مسلحين يُعتقد أنهم من خلايا تنظيم داعش.

وقد  عُثر في هاتف الضابط على تسجيلات مصورة أثناء تعذيبه لأسرى مدنيين سوريين خلال اعتقالهم في أقبية سجون ميليشيا أسد فيما لا يعترف نظام أسد بخسائره العسكرية لكن شبكات موالية توثق القتلى العسكريين بشكل مستمر.

في الأثناء، شهدت مناطق البادية السورية، ولا سيما ريف حمص وبادية دير الزور يوم أمس، اشتباكات عنيفة بين ميليشيات “الدفاع الوطني” والميليشيات الإيرانية

وخلايا تنظيم داعش الذي شن هجوماً واسعاً أمس على مفرق الخراطة وحقل الغاز غرب دير الزور، وأسفر الهجوم عن خسائر غير محددة في صفوف الميليشيات.

وخسرت ميليشيات أسد وإيران عدداً كبيراً من عناصرها بينهم ضباط “أمراء” في الآونة الأخيرة، وخاصة على محاور البادية السورية

الممتدة من ريف حمص الشرقي حتى دير الزور مقابل حملات عسكرية تطلقها تلك الميليشيات بشكل متكرر لما تسميه “تطهير” المنطقة من “خلايا الإرهاب” في إشارة لتنظيم داعش.

آخر تلك الخسائر تلك كانت وفاة العميد ركن المدعو أحمد قاسم (أبو علي) في بلدة الزاوي بمنطقة مصياف بريف حماة، من مرتبات “الفرقة18 دبابات .

والمدعو (نصر حسن فياض) الملقب بـ “النمرود” وهو أبرز “شبيحة” قرية المورد بريف بانياس والمشاركين في مجزرة البيضا عام 2013.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى