close
منوعات

قصة رائعة …

نبدأ بتفاصيل القصة👈👈👈 شاب يقول: أنا بحب الأطفال جدا و طول عمري بحلم أتزوج و أنجب طفل ألعب معه و يلعب معي.

أحببت فتاة و كنت أعشقها ولم أتخيل حياتي بدونها كنت أعمل في شركة براتب 800 جنيه..

ومرة حبيبتي اخبرتني عن إعلان لوظيفة في شركة استيراد و تصدير براتب 1500جنيه.

انبهرت جداً بالمبلغ لأنه يعتبر ضعف راتبي فإستأذنت من مديري وجريت على الشركة و أثناء ذلك و أنا ماشي في الطريق دهستني سيارة كانت تقودها فتاة بسرعة عالية

فأنا من شدة فرحتي بالوظيفة لم أكن أنظر حولي وكان هدفي الحصول على الوظيفة كي أسعد حبيبتي وأن ألبي لها كل احتياجاتها خصوصاً أنها كثيرة المطالب.

لم أشعر بنفسي بعدها إلا و أنا على فراش المستشفى و لم أشعر بساقي اليمنى وعندما بدأت أفوق من الغيبوبة رأيت فتاة جميلة جداً تمسك بوكيه ورد وتقف أمامي و تنظر إلي بابتسامة خفيفة فقلت من أنتي؟ و أين أنا؟

قالت إهدأ .. وستعرف كل شيء في أوانه فصرخت و قلت رجلي تؤلمني فدخل الطبيب عندما سمع صراخي وأعطاني حقنة مهدئة و قال لي إهدأ.. قد تم قطع رجلك اليمنى بسبب قوة الإصطدام.

فبكيت و انهارت أعصابي من هول الصدمة ،واذا بالفتاة جاءت وجلست بجواري على الفراش قائلة لي: آسفة.. أنا السبب و حكت لي كل ما حدث وأن الخطأ مني بسبب مروري السريع على الطريق.

فقمت بالإتصال بحبيبتي في الهاتف وحكيت لها فأتت لي مسرعة إلى المستشفى وعندما رأتني في هذا الوضع إنصدمت ولم تنطق بكلمة غير اسفة ،أتمنى لك الشفاء ثم انصرفت..

وبعد أقل من نصف ساعة جائتني رسالة على هاتفي منها تقول فيها : آسفة..لا استطيع أكمال المشوار معك جاني عريس وفي البيت غصبوني إن أتزوجه.

ثم أغلقت هاتفها و علمت بعد ذلك أنها قامت بتغيير رقمها. كل هذا و الفتاة الجميلة تقف معي تبكي وتنظر لي.

ثم بعد مرور أسبوعين سمح لي الدكتور بالخروج على كرسي و كانت تلك الفتاة معي لحظة بلحظة حتى ذهبت إلى منزلي.عندما دخلت المنزل صرخت بأعلى صوتي لأني لم أستطع الحركة.

صرخت و قلت لماذا يارب؟ لماذا يارب تجعل حبيبتي تتركني ؟ لماذا تجعل الوظيفة تذهب مني؟ لماذا تجعلني طول عمري عاجز ؟لماذا يارب؟

و كانت دموعي تنزل من عيناي كماسورة مكسورة في أحد الشوارع.ولم يدوم حزني طويلاً خصوصاً أني لم أكن وحيداً فلا أنكر أن تلك الفتاة كانت تأتي إلي وتزورني يومياً

واليوم الذي كانت تتأخر فيه أشعر كأني يتيم و وحيد وبعد مرور شهرين أتى إلي إستدعاء من الجيش و لكن تم إعفائي نهائيا بسبب ظروفي الصحية فذهب شخص آخر من أصدقاء دفعتي و لكن للأسف حدث إنفجار بإحد مستودعات أنابيب الغاز القريبة من الوحدة أدت إلى موته ، فبكيت عليه وشكرت ربي على عدم ذهابي.

ثم عرفت من أحد الأصدقاء أن حبيبتي الأولى تزوجت أحد جيرانها و هي على خلاف معه يوميًا لأنها تعاني من عقم فحزنت عليها وعلى حالها ولكن شكرت ربي و خصوصاً لأني متعلق بالأطفال.

وعندما كنت أتصفح الجرائد قرأت أن شركة الإستيراد والتصدير قد أعلنت إفلاسها بسبب ديون البنوك مما دفعهم لطرد جميع العاملين بها فشكرت ربي على رحمته بي.وطول هذه الفترة التي دامت أكثر من سنة

كانت تلك الفتاة الجميلة تزورني بإستمرار وتحضر لي كل مستلزمات المنزل …

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى