close
منوعات

قصة الملك ومنع النساء من ﻟﺒﺲ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭ ﺍﻟﺤﻠﻲ ﻭ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ

نبدأ بتفاصيل القصة👈👈👈 ﺃﺻﺪﺭ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻗﺮﺍﺭﺍً ﻳﻤﻨﻊ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﻦ ﻟﺒﺲ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭ ﺍﻟﺤﻠﻲ ﻭ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ.

ﻓﻜﺎﻥ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭ ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻟﻤﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎﻟﻬﻦ ﻭ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺘﺬﻣﺮ ﻭ ﺍﻟﺘﺴﺨﻂ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻭ ﺿﺠﺖ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ .

ﻭ ﺗﻌﺎﻟﺖ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺍﻹﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻭ ﺑﺎﻟﻐﺖ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﻟﺒﺲ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﻭ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺤﻠﻰ ﻓﺎﺿﻄﺮﺏ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭ ﺇﺣﺘﺎﺭ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﻔﻌﻞ ؟

ﻓﺄﻣﺮ ﺑﻌﻤﻞ ﺇﺟﺘﻤﺎﻉ ﻃﺎﺭﺉ ﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻪ ﻓﺤﻀﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻭﻥ ﻭ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ.

ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺣﺪﻫﻢ : ﺃﻗﺘﺮﺡ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻟﻠﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ و ﻗﺎﻝ ﺁﺧﺮ :- ﻛﻼ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻣﺆﺷﺮ ﺿﻌﻒ ﻭ ﺩﻟﻴﻞ ﺧﻮﻑ ﻭ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻈﻬﺮ ﻟﻬﻢ ﻗﻮﺗﻨﺎ.

ﻭ ﺇﻧﻘﺴﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﺆﻳﺪ ﻭ ﻣﻌﺎﺭﺽ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﻣﻬﻼً ﻣﻬﻼً
ﺇﺣﻀﺮﻭﺍ ﻟﻲ ﺣﻜﻴﻢ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻓﻠﻤﺎ ﺣﻀﺮ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﻭ ﻃﺮﺡ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ : ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻟﻦ ﻳﻄﻴﻌﻚ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻧﺖ ﻻ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻫﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﻭ ﻣﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ؟
ﺃﺃﺗﺮﺍﺟﻊ ﺇﺫﻥ ؟

ﻗﺎﻝ : ﻻ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺃﺻﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭﺍً ﺑﻤﻨﻊ ﻟﺒﺲ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭ ﺍﻟﺤﻠﻰ ﻭ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﻷﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻼﺕ ﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻬﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺠﻤﻞ ﺛﻢ إﺻﺪﺭ ﺇﺳﺘﺜﻨﺎﺀً ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﻴﺤﺎﺕ ﻭ ﻛﺒﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻦ ﺑﻠﺒﺲ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﻭ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻟﺤﺎﺟﺘﻬﻦ ﺇﻟﻰ ﺳﺘﺮ ﻗﺒﺤﻬﻦ ﻭ ﺩﻣﺎﻣﺔ ﻭﺟﻮﻫﻬﻦ !!

ﻓﺄﺻﺪﺭ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻭ ﻣﺎ هى ﺇﻻ ساعات ﺣﺘﻰ ﺧﻠﻌﺖ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﻭ ﺃﺧﺬﺕ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﻦ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻻ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﻭ ﺍلحلى ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﺍﻵﻥ ﻓﻘﻂ ﻳﻄﻴﻌﻚ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻌﻘﻮﻟﻬﻢ ﻭ ﺗﺪﺭﻙ ﺇﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻬﻢ .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى