close
الأخبار

الأصوات تصرخ من اللاذقية ورأس النظام يوجه بالتحرك والحل سحري لا يصدق بالفيديو

أفادت وسائل إعلام موالية، بأن بشار الأسد وجه رسالة لرئيس مجلس الوزراء، حسين عرنوس، بشأن زيارة اللاذقية غربي سوريا، لمتابعة محصول الحمضيات في المحافظة الساحلية.

وذكرت وكالة أنباء النظام “سانا”، أن تدخل الأسد يأتي بعدما شهد محصول الحمضيات في اللاذقية انتقادات حادة لسياسة الحكومة في التسويق

بعد أن صارت أسعار قطافه بالكاد تعادل سعر مبيعه في السوق. وأضافت الوكالة، أن “زيارة عرنوس تهدف إلى إيجاد مخارج للاختناقات الحاصلة في تسويق الموسم وبما يضمن حقوق المزارعين”.

وكان مدير مكتب الحمضيات في وزارة الزراعة التابعة للنظام، سهيل حمدان، كشف أن إنتاج الحمضيات المتوقع في سوريا، لموسم 2021 ـ 2022، يبلغ 786 ألف طن، بينما بلغ الإنتاج في الموسم الماضي، أكثر من 819 ألف طن.

وأوضح أن التراجع يقدر بنحو 32 بالمئة عن الموسم الذي قبله في العام 2019، عندما وصل الإنتاج إلى أكثر من مليون طن.

وحمّل حمدان مسؤولية تراجع الإنتاج إلى الأضرار الناتجة عن الإجهادات اللاإحيائية الناتجة عن العطش، بسبب عدم تأمين كميات مياه الري اللازمة لنمو وتطور ثمرة الحمضيات.

يُذكر أن نظام الأسد كان وعد بإقامة معمل للعصائر خلال السنوات الماضية، إلا أنه لم يفِ بوعده، وهو ما دفع المزارعين لإهمال أشجارهم، نظراً لعدم قدرتهم على تصريف إنتاجهم في الأسواق السورية.

وارتفعت حدة الأصوات المطالبة بإنقاذ موسم “الحمضيات” في محافظة اللاذقية (غرب سوريا)، بعد تأكيد المزارعين أنه أسوأ موسم تسويقي في المحافظة.

واتهم مزارعون، “السورية للتجارة”، بأنها تشتري محصولهم بأسعار قليلة، وأن التجار يربحون الضعف عند بيعه.

وتتفاقم معاناة مزارعي الحمضيات في اللاذقية مع نضوج الثمار وبلوغ الموسم ذروته، فيما لا تزال الحلول الجذرية تتعثر في تسويق المحصول الذي يعيد في كل عام إنتاج مشاهد الكساد ذاتها.

وقال مزارعون، إن عددا منهم لم يجنِ محصوله حتى الآن، بسبب ما يعانيه موسم التسويق من خسائر

وأضافوا أن الأسعار التي تشتري بها السورية للتجارة المحصول بعد فرزه وتصنيفه بأول وثان وثالث قليلة، ولا تتناسب مع تكاليف الإنتاج وتعب المزارع طيلة العام للوصول إلى الموسم.

أما حال المزارعين الذين توجهوا بمحصولهم إلى سوق الهال لم يكن أفضل حالا ممن ينتظر استجرار السورية للتجارة.

ويبيع المزارعون على سبيل المثال، كيلو البرتقال “أبو صرة” في سوق الهال بـ450 ليرة، بينما يباع في محلات بيع الفواكه بـ1000 ليرة.

وسبق أن أثار موالون ملف “الحمضيات” واتهموا وزير التموين في “التسبب باﻷزمة”، قبل أن يرد على إحدى الصفحات الموالية، بتكذيب الخبر والصور التي انتشرت وتؤكد أن موسم الحمضيات هذا العام مرمي في الطرقات.
وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى