close
أخبار العالمالأخبار

فرصة للولايات المتحدة من أجل فـ.ـرض الحل السياسي في سوريا ورحـ.ـيل نظام الأسد..إليك التفاصيل

اعتبرت مجلة أميركية إن الحمـ.ـلة العسـ.ـكرية لقـ.ـوات الأسد على درعا قد تشـ.ـكل فـ.ـرصة للحل السياسي في سوريا والقـ.ـضاء على حـ.ـكم نظام الأسد.

جاء ذلك في تقرير لمجلة “ناشيونال إنترست” تحت عنوان، “”حصار درعا فرصة لإنهـ.ـاء حـ.ـكم الأسد”.

وأشارت المجلة إلى أن الولايات المتحدة عملت قبل عام 2018على دعم المجتمع السوري في الجنوب.

كما أن واشنطن دعـ.ـمت مقـ.ـاتلي الجـ.ـيش السوري الحر، بحسب المجلة.

موضحة أن هذا الدعـ.ـم خلف أثـ.ـراً إيجابياً على المجتمع المحلي هناك، وخاصة على مجتمع درعا.

لأن ذلك ساهـ.ـم في ترسيـ.ـخ الاستقـ.ـرار، ومنـ.ـاهضة أي محاولة لدفع تلك المنطقة نحو التطـ.ـرف.

إلا أنه بعد الاتفاق، فقـ.ـدت واشنطن نفـ.ـوذها في هذه المناطق لصالح روسيا وإيران.

وأشارت المجلة إلى بنود الاتفاق 2018، الذي تم بوساطة روسية وأميركية في عهـ.ـد “دونالد ترامب”.

حيث أن من بنوده إبقـ.ـاء الميليـ.ـشيات الإيرانية على مسافة لا تقل عن خمسين ميلاً من الحدود السورية، إلا أن هذا الشـ.ـرط لم يتحقق.

وأكدت الصحيفة أن درعا تلعب دوراً جيوسياسياً حـ.ـاسماً في سوريا، لاسيما أن حدودها مع إسرائيل والأردن اللذين يعتبران شركاء استراتـ.ـيجيين للولايات المتحدة.

كما أنها تمثل ممراً رئيسياً للمـ.ـسارات التجارية الرئيسية لسوريا، من دول الخليج العربي وصولاً إلى لبنان وتركيا وأوروبا.

كذلك يعتبر معبر نصـ.ـيب جابر الحدودي أكثر المعابر السورية ازدحـ.ـاماً.

فرصة لرحيل النظام
واعتبرت المجلة الأميركية أن التصـ.ـعيد الأخير في درعا يمثل فرصة لإدارة الرئيس الأميركي “جو بايدن” للضـ.ـغط على نظام الأسد وحلفائه للتفـ.ـاوض بشأن مستقبل سوريا.

مشيرة إلى استمـ.ـرار الانتفـ.ـاضة في درعا وعدم رضوخ الأهالي لأوامر النظام رغم الخسائر البشرية الفادحة.

وهذه الانتفـ.ـاضة وفقاً للمجلة، “تمثل نقطة البداية بالنسبة إلى الولايات المتحدة وحلفائها للقيام بمبادرة دبلوماسية لإنهـ.ـاء الأزمـ.ـة الإنسانية في سوريا”.

وذلك “من خلال دعوة النظام إلى طاولة المفـ.ـاوضات والإصـ.ـرار على تعويض ملايين السوريين الذين عـ.ـانوا من الأزمـ.ـة الإنسانية”.

كما ذكرت أن “الثورة السورية انطـ.ـلقت من درعا، وسيكون من العدل رحـ.ـيل نظام الأسد من خلال انتفــاضة درعا الاخيرة”.

المصدر: مدونة هادي العبد الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى