close
الأخبار

قرار مفاجئ من المحكمة التركية يصدم عائلة الشاب المقـ.ـتول حمزة العجان ويثير غضب وانتقاد الجميع..فما الذي تضمنه.؟

قرار مفاجئ لمحكمة الجنايات التركية في مدينة بورصة حول قضية مقـ.ـتل الشاب السوري “حمزة العجان” (17 عاماً)، والذي لقي حتفه على يد 4 إخوة أتراك قبل نحو عامين في البازار الشعبي بمنطقة غورسو، عقب شجار دار بينهم بسبب شتم سيدة سورية.

وأصدرت المحكمة أمس قرارها بعد جلسة عقدتها بحضور عائلة الشاب المغدور “حمزة” وبعض أقرباء الجُـ.ـناة، حيث تضمن فرض عقـ.ـوبة السجن لمدة 3 سنوات و4 أشهر على أحد المعتدين بحجة أنه (لم يبلغ السن القانونية) في حين تمت تبرئة باقي الإخوة.

القرار الصادر عن المحكمة أثار غضـ.ـب وانتقاد الجميع، ولا سيما عائلة الشاب القتـ.ـيل “حمزة” التي صُدِمت بما سمعته من قاضي التحقيق، معتبرة مثل هذا القرار لا يمتّ للعدالة بصلة، وخاصة أن مجريات التحقيق والشهود خلال الواقعة أكدوا تعرض الشاب السوري للاعـ.ـتداء والضـ.ـرب المُفـ.ـضي للمـ.ـوت.

وبحسب ما أورده الناشط الحقوقي “طه الغازي” على صفحته الشخصية في فيسبوك، فإن محامي العائلة “إيلهان مينغه” أوضح أنه سيتقدم بالطعن ضد هذا القرار خلال الأيام القادمة، مشيراً إلى أن جلسة المحكمة التي تم فيها النطق بالحكم جاءت بعد صدور تقرير الطب العدلي الذي صدر بعد أكثر من عام ونصف من الواقعة.

ولفت التقرير الجنائي إلى أنه من الممكن أن يكون سبب المـ.ـوت ناتجاً عن مرض يعاني منه الشاب “حمزة”، وليس نتيجة تعرضه للضـ.ـرب والاعتـ.ـداء، مؤكداً إمكانية وجود أمـ.ـراض دموية كان يعاني منها وقد تكون سبباً غير مباشر في وفاته، الأمر الذي رفضته العائلة وأكدت أنها اعترضـ.ـت عليه وطالبت بمراجعة السجلّ الطبي لـ” حمزة ” للتأكد من عدم وجود أي أمـ.ـراض لديه طيلة السنوات السابقة.

وتابع الناشط الحقوقي “الغازي” أنه بعد صدور قرار المحكمة تم التواصل مع بعض الكوادر في الهيئات الحقوقية التركية، حيث أبدت رغبتها في متابعة ملف الدعوى و السعي لنيل حقوق العائلة كاملة وملاحقة الجناة.

ولفت إلى أن هذا الحوادث باتت تتكرر في السنوات الأخيرة بسبب خطاب بعض الأشخاص التابعين لأحزاب المعارضة، إلى جانب دور وسائل الإعلام التركية في تكوين صورة خاطئة عن المجتمع السوري اللاجئ وغياب دور المنظمات والهيئات السورية التي تُعنى بقضايا اللاجئين.

المصدر : اورينت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى