close
الأخبار

3 أمتار تفصل خروجه من ظلمات البئر..عملية إنقاذ الطفل ريان تدخل المرحلة الحاسمة والاخيرة (فيديو)

حالة من الترقب تسود دول العالم، ويحبس الملايين أنفاسهم بعدما دخلت مرحلة إنقاذ الطفل ريان العالق داخل بئر منذ 4 أيام مرحلة حاسمة وخطرة حيث باتت فرق الإنقاذ المغربية على بعد خطوات منه.

وأفادت وسائل إعلام مغريبة بأن فرق الإنقاذ استأنفت مساء الجمعة، عملية الحفر اليدوي بشكل أفقي لإنقاذ الطفل ريان بعد أن توقفت بشكل مؤقت إثر اكتشاف شق صخري جزئي وحدوث انهيار مفاجئ في التربة المحيطة بالبئر.

ومن جانبه قال المهندس مراد الجزولي، المشارك في عملية إنقاذ الطفل ريان، “تفصلنا مسافة 3 أمتار أفقية لنصل إلى مكان تواجد ريان”.

وأضاف المهندس “الجزولي” في تصريح للقناة الثانية المغربية، “ممكن أن نصل إلى ريان في ظرف 5 أو 6 ساعات إذا لم تقع انهيارات جديدة للتربة”، مشيراً إلى أن صعوبة ووعرة التضاريس وهشاشة التربة أخرت الإسراع في عملية التدخل.

مرحلة حاسمة

وفي السياق ذاته أكد المسؤول عن عمليات الحفر، سعيد أدكوج، في تصريحات إعلامية إن الجهود وصلت الآن إلى مراحل حاسمة وأن 3 أمتار تفصلنا عن الطفل ريان، ولكن لا يمكننا تحديد وقت معين لإخراجه من البئر.

وأوضح أن حفر متر واحد يستغرق قرابة الساعة الواحدة، مشيرا إلى رجال الإنقاذ يعملون مع مختصين بالهندسة الطبوغرافية وفرق تقنية، للحفر بشكل سليم يحول دون وقوع انجراف بالتربة حرصا على حياة الطفل ريان.

وذكر المسؤول المغربي في فريق الإنقاذ أن الطفل ريان باق على قيد الحياة، مضيفا “نقوم بإمداده باستمراره بالأوكسجين”، معربا عن أمله في انتهاء عملية الإنقاذ في أسرع وقت، وفقا لقناة”سكاي نيوز عربية”.

وكان الطفل ريان البالغ من العمر 5 سنوات سقط الثلاثاء الماضي في بئر جافة يبلغ عمقها 32 مترا قطرها ضيق يصعب النزول إليه قرب منزل أسرته في إقليم شفشاون شمالي المغرب.

وشهدت قصة الطفل ريان تعاطفا كبيرا من جميع أنحاء العالم وأطلق ناشطون وسوما #أنقذوا_ريان و #قلوبنا_مع_ريان وسط ترقب الملايين نهاية سعيدة لمحنة الطفل المغربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى