close
الأخبار

بالفيديو..احتـ.ـراق باخرة تقل آلاف السيارات الفاخرة منها بورش ولامبورغيني و أودي

تعرّضت سفينة الشحن البنمية الضخمة “فيليسيتي ايس” الحاملة لمجموعة “فولكس فاغن” الألمانية العملاقة، لحريـ.ـق ضخم في المحيط الأطلسي خلال رحلتها البحرية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وبحسب موقع أوتوموتيف نيوز “autonews” فإن ما يصل إلى 4000 سيارة فاخرة من نوع (فولكس فاغن وبورش وأودي ولامبورغيني وبنتلي) كانت على متن السفينة الضخمة المنجرفة في المحيط الأطلسي في طريقها من أوروبا إلى الولايات المتحدة وتعرضت للاشتـ.ـعال والغرق.

وأشار الموقع إلى أن السفينة المحترقة كانت تقل نحو 3965 سيارة منها نحو 1100 سيارة بورش و 189 بنتلي جديدة، كما أكد متحدثون أمريكيون رسميون أن السفينة اشتعلت على بُعد أكثر من ألف ميل قبالة سواحل البرتغال، وتم إجلاء طاقمها المكوّن من 22 شخصاً بواسطة سفن أخرى.

ولفت إلى أن السفينة غادرت ميناء إمدن الألماني في العاشر من الشهر الحالي وكان من المقرر أن تصل إلى ديفيسفيل ورود آيلاند بالولايات المتحدة في الثالث والعشرين من شباط، حيث سيتم بعد ذلك إفراغ أكثر من 100 مركبة في ميناء هيوستن بولاية تكساس.

وبيّن موقع “أوتوموتيف نيوز” أنه تم بناء السفينة (فيليسيتي ايس) البالغ طولها 650 قدماً وعرضها 106 أقدام، في عام 2005 وهي تُبحِر تحت علم بنما، في حين قال متحدث باسم مجموعة “فولكس فاغن”: إن الشركة على علم بحادث السفينة التي كانت في طريقها إلى أمريكا الشمالية، مضيفاً أنه حتى الآن لا يوجد أي إصابات.

بيان لرؤساء شركات السيارات الفاخرة

من ناحيتها أوضحت شركة بورش في بيان لها أنه لا يزال من السابق لأوانه تأكيد ما حدث، كما إنها تدعم عملاءها لإيجاد حل لهذه الكارثة التي يمكن أن يكون لها تأثيرات بعيدة المدى على المخزونات المستنفدة بالفعل لماركات مجموعة فولكس فاجن في الولايات المتحدة.

وعلى العكس من شركة “بورش” رفض متحدث باسم لامبورغيني في الولايات المتحدة التعليق على عدد السيارات التي كانت على متن السفينة المحترقة أو الطرازات التي تأثرت، لكنه قال إنهم على اتصال بشركة الشحن للحصول على مزيد من المعلومات حول الحادث.

يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تفقد فيها مجموعة فولكس فاغن بضائع في البحر، ففي عام 2019 اشتعلت النيران في غراند أمريكا وغرقت في عام 2019 ، وغرقت معها أكثر من 2000 سيارة فاخرة ، بما في ذلك أودي وبورش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى