close
أخبار السوريينالأخبار

سحب 4 أطفال من عائلة عربية مهاجرة في السويد وتوزيعهم على 4 عوائل سويدية

نبدأ بتفاصيل الخبر 👈  في سلسلة رصد مشاكل سحب الأطفال بالسويد من عوائلهم والتي يتابعها المركز السويدي للمعلومات،.

ننشر قضية العائلة التي تم سحب اطفالها الأربعة وتوزيعهم علي اربع عوائل سويدية ،وبالتالي تم تفكيك العائلة والأطفال بشكل كامل.

الرعاية الاجتماعية السويدية او السوسيال السويدي تنظر دائما الي ان هذا الاجراء (سحب الأطفال) في صالح الأطفال والعائلة .

لكن الواقع ان هذا الاجراء في اغلبه هو تدمير لاستقرار وطموح ومستقبل عوائل سعيدة كثيرة كانت تسعي لحياة افضل بالسويد .

العائلة الأردنية التي ستكون محور القضية المعروضة ..هي مكونة من اربع أطفال والام واسمها ( نبال ) هاجرت للسويد من سنوات وبعد حصولهم علي الإقامة والانتقال الي سكن جديد بدأت ملامح القضية تظهر وكما يلي:

قالت الأم (نبال) :
أن المشكلة بدأت “حيث في احد الأيام خرجت للترفيه عن ابنائي لأننا كنا مشغولين لفترة من الزمن نظرا لظروف انتقالنا من منزل إلى آخر جديد.

وفي هذه الاثناء اخذت ابنائي للتنزه وكانت بصحبتنا شقيقتي وبعد يوم من الفرح والترفيه وقفنا على موقف الباص ننتظره حتى نعود للمنزل.

وأشارت “نبال” إلى ان ابناءها عددهم أربعة الكبير 10(سنوات) وابنتها (7) سنوات و وطفلين تؤام خمس سنوات ونصف “بنت وولد”..

ومضت تقول اثناء انتظارنا للباص كنت انادي ابني الكبير محمود واطلب منه البقاء بالقرب منا لان الباص اقترب منا وعندما صعدنا للباص كانت ابنتي ايمان تضحك بصوت عال جدا فأمسكت بيدها وطلبت منها ان تخفض صوتها أثناء الضحك حتى لا تؤذي من حولنا.

وأثناء هذه الأجواء التي كان يغلب عليها الضحك والمرح جاءت لنا سيدة وبدأت تصرخ بأعلى صوتها وتتهمني بأنني ضربت ابنائي واتعامل معهم بالعنف.

وبعد جدال وصراخ قلت لها أنى حريصة على ابنائي واخاف عليهم من أي اذى ولكنها كانت تصر على اتهامي بأني اعامل ابنائي بعنف ولم تتوقف عن الصراخ والتوبيخ.

اخذت ابنائي بسرعة وجلست في آخر مقعد بالباص، وتلك السيدة التي اخبرتني انها من الشؤون الاجتماعية السويدية، كانت تصر على النظر لي ولأبنائي بطريقة فظة وغير مرضية على الاطلاق..

وعدنا للمنزل لكن وضعنا كان أكثر من سيئ واذكر أنى بقيت انام مع ابنائي في غرفتهم لشعوري بأنهم بحاجة لي لما تعرضوا له نفسيا من ضغط ولكي يشعروا بالأمان كون منزلنا جديدا.

وفي اليوم المشؤوم في الثاني من آذار الماضي وعند الساعة العاشرة والنصف صباحا حيث كنت انام في غرفة ابنائي التوأم استيقظت على صراخ ابني الكبير وهو ينادي “ماما.. ماما.. الشرطة تملأ منزلنا”.

فاستيقظت مذعورة وبدأت ارتدي ملابسي بسرعة لأرى ماذا يحدث بالمنزل فدخل ابني الكبير على الغرفة وهو يقول ماما ارتدي حجابك فهناك شرطة من الرجال أيضا واغلق الباب علي.

وما ان خرجت من باب الغرفة حتى وجدت المنزل يعج برجال الشرطة واخذوني إلى غرفة بعيدة عن ابنائي حيث كان زوجي في عمله خلال هذه الفترة.

وعزلوني عن ابنائي واخذوهم وخرجوا من المنزل دون ان اعلم اين اخذوهم حتى انهم لم يتركوني اودعهم وعندما صرخت وبكيت وانا اسألهم اين ابنائي اجابوني هؤلاء ابناؤنا وليسوا ابناءك،

وقالت نبال منذ ذلك التاريخ لم ار ابنائي منذ الثاني من آذار الماضي وحتى هذه اللحظة حيث احالوا قضيتنا للقضاء بحجة اننا نعامل ابناءنا بعنف وقاموا بتوزيعهم على أسر سويدية بعدما وضعوهم عند سيدة واحدة لكنها لم تتمكن من التعامل معهم سيما وانهم على مدار الساعة يطلبون العودة لأسرتهم فوزعوهم على اسرتين في حين تصر الشؤون الاجتماعية على عدم ارجاعهم لنا وجمع الادلة على اننا اسرة غير مؤهلة لتربية الأبناء.

وأضافت: كانت جلسة المحكمة الأولى قبل أيام سلبية جدا ذلك انهم اجبرونا على محامية من اختيارهم فكانت المحاكمة ضدنا ومن المنتظر ان يصدر الحكم النهائي بعد أربعة أسابيع، لكن المؤشرات سلبية وليست في صالحنا.

وأكدت نبال ان السفارة الأردنية في المانيا تتابع القضية منذ ان ابلغناهم رسميا والسفير الأردني في برلين على اتصال دائم مع زوجي ويتابع القضية ونأمل ان تصل الحكومة الأردنية إلى حل نهائي وايجابي لقضيتنا.

وناشدت نبال الجهات الرسمية بمتابعة القضية سيما وأنها لا تعرف أي معلومات عن أبنائها وكانت المرة الوحيدة التي اتصلت بهم عندما أرسل لها ابنها محمود “إيميل – بريد الكتروني” بعد اخذهم بأسبوعين ولم يحدث بعد ذلك أي اتصال معهم وتضيف “علمت وبطرق غير رسمية بأنها ابنها الكبير ضرب رأسه بالطاولة وهو يطالب بضرورة عودته لأسرته واحد ابنتيها وقعت على الجليد واصيبت بارتجاج بالدماغ.. وتضيف “ولكم ان تتصورا حجم المعاناة التي اعيشها انا وزوجي”.

وقالت نبال حتى ان الشؤون الاجتماعية استغلت الحادثين لابني وابنتي لمصلحتها من خلال اتهامها لنا بأن هذه التصرفات التي يقوم بها ابناؤنا جاءت نتيجة للعنف الذي نتعامل به مع أبنائنا وعليه فأننا نرى بأن الأمور تسير بالاتجاه السلبي ومجريات الأمور ليست في مصلحتنا ونتمنى سرعة التدخل الرسمي لإنهاء القضية بشكل يضمن عودة أبنائنا لنا.

وفي التفاصيل التي نقلتها شقيقة والدة الأطفال عن اختها وزوجها في ستوكهولم ، فقد جلست العائلة في المحكمة 5 ساعات، استمعت خلالها لإفادتهم حول الأسباب التي دفعت مسؤولة في الخدمات الاجتماعية للشكوى ضد العائلة بعد مشادة كلامية مع والدة الأطفال.

وكان نص محضر التحقيق : كما يلي(مختصر)
كانت مشادة كلامية اندلعت بين امرأتين سويديتين (إحداهما من أصل أردني وتحتفظ بجنسيتها الأردنية كذلك) بعد أن نادت المرأة الأردنية على أطفالها بصوت عال لمنعهم من قطع الشارع، حيث اتهمت السويدية المرأة الأردنية والمحجبة بأنها تؤذي أطفالها الأربعة حيث تبين فيما بعد أن المرأة السويدية التي جرت المشادة معها مسؤولة في الخدمات الاجتماعية في المنطقة التي تسكن فيها الأم وأطفالها، الأمر الذي دفع الشرطة المحلية للتحرك لمنزل العائلة الأردنية وسلبت أطفالهم ووزعتهم على أربع عائلات.)

وتواجه والدة الأطفال تهمة “عدم القدرة على التعامل مع أطفالها” كما زعمت المرأة السويدية في تقريرها، حيث ستستمع الشرطة إلى إفادات الأطفال حول الطريق التي كان والدهم ووالدتهم يتعاملون بها معهم، بحسب شقيقة المشتكى عليها.

وأوضحت شقيقتها أن شكوى أخرى تنتظر المرأة لدى الشرطة السويدية، حيث اشتكت العاملة في الخدمات الاجتماعية على المرأة الأردنية في مركز أمني، مما يهدد بسجن الأردنية، ما لم يحدث أي تحرك لإقناع السلطات بأن الدعوى من أساسها باطلة.

ولم يشفع طلب والد الأطفال بوضع كاميرات في منزله لتتأكد الحكومة السويدية من الطريقة التي يعاملون بها فلذات أكبادهم الأربع، مقابل السماح بعودتهم للأسرة، كما ذكرت شقيقة الزوجة، في الوقت الذي لا يرغب به الأطفال البقاء عند الأسر التي تستضيفهم، ويبكون للعودة إلى أسرتهم.

الجدير بالذكر اننا نعرض هذه القصص والقضايا الهامة للسوسيال السويدي لكي يكون تذكير مهم للعوائل المهاجرة بالسويد لأخذ احتياطية والتعامل بشكل مناسب مع أطفالهم وفقا لقواعد القانون السويدي لتجنب حدوق وتكرار هذه الحوادث المؤسفة مع المزيد من العوائل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى