close
الأخبار

قتلـ.ـى وجرحـ.ـى من قوات الأسد بهجـ.ـوم لمسلحين من “قسد” في هذه المدينة السورية والاشتباكات تححتد بين الطرفين..اليك التفاصيل

دارت اشتبـ.ـاكات، بالأسلحة الرشاشة، بين مسلحين من ميليشـ.ـيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، ومجموعة من قوات النظام في محافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا، ما تسبب بسقوط قتلـ.ـى وجرحـ.ـى من الجانبين.

وذكرت مصادر محلية أن الاشتباكات وقعت في قرية “غوزلية”، قرب تل تمر، بريف الحسكة، وأدت لمقـ.ـتل عنصرين من قوات النظام، وجرح آخرين.

وأكدت وكالة أنباء “سانا” الموالية أن عناصر من الميليـ.ـشيا الكردية حاولوا الدخول لمنطقة تحيط بها قوات الأسد، برفقة دورية أمريكية، ما تسبب باندلاع اشتباكات؛ أسفرت عن مصرع عنصرين من قوات النظام.

وعلى إثرها قامت قوات الأسد المتواجدة في الموقع بالرد على عناصر “قسد”، ما أسفر عن سقوط جـ.ـرحى في صفوفهم.

وتسيطر ميليشيا “قسد” على معظم مناطق شمال شرقي سوريا، باستثناء منطقتي رأس العين وتل أبيض، اللتين تسيطر عليهما فصائل الجيش الوطني السوري، وبعض أحياء مدينتي الحسكة والقامشلي، الواقعتين تحت سيطرة النظام.

كما ذكرت مصادر إعلامية أن الولايات المتحدة الأمريكية بصدد عقد اجتماع مع حلفائها بشأن سوريا، بالتزامن مع تأزم الأوضاع العسكرية في أوكرانيا.

ووفقًا لما أوردته صحيفة “الشرق الأوسط”، فإن المسؤول الأمريكي المعني بالملف السوري “إيثان غولدريتش” سيلتقي غدًا الخميس، بمبعوثي عدد من الدول الأوروبية والعربية ضمن اجتماع سيعقد في واشنطن.

وسيبحث المجتمعون التداعيات السياسية والميدانية للحـ.ـرب في أوكرانيا على الملف السوري، بحضور تركي لافت، كما سيحضر الاجتماع المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”.

وسيقدم “بيدرسون” خلال الاجتماع، تصورًا لجولاته المقبلة، في إطار عمل اللجنة الدستورية، كما سيعرض أهم ما تم التوصل إليه في إطار مبدأ “خطوة بخطوة”.

وسيتناول المجتمعون ثلاثة ملفات، الأوضاع العسكرية والاقتصادية والإنسانية، بالإضافة لتداعيات الحـ.ـرب الأوكرانية على التواجد العسكري الروسي في سوريا، وملف التطبيع العربي مع الأسد، والعقوبات الأوروبية والأمريكية.

ويتخوف نظام الأسد من التداعيات المحتملة لانشغال روسيا بالحـ.ـرب الأوكرانية، على سوريا، وقد بدأت الآثار السلبية لذلك تظهر جليًا في الاقتصاد، إذ عبّر عدد من مسؤولي النظام عن قلقهم من أن تطول الحـ.ـرب هناك، في وقت تعتمد فيه حكومة الأسد على موسكو في توريد الحبوب والوقود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى