close
الأخبار

اشـ.ـتباكات بين “قسد” وميليشـ.ـيا موالية لإيران بمدينة سورية تشعل فتيل الحـ.ـرب في سوريا من جديد..اليك التفاصيل

شهدت مدينة القامشلي،اشتباكات بالاسلحة الخفيفة بين مجموعة من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وأُخرى تابعة لقوات “الدفاع الوطني” الرديفة بقوات النظام السوري والمدعوم إيرانيًا، خلفت جـ.ـرحى من الطرفين.

وقالت شبكة “عين الفرات” المحلية، إن استنفارًا أمنيًا لعناصر “الدفاع الوطني” والميليشيات التابعة لـ”الحرس الثوري” تشهده مدينة القامشلي اليوم، الخميس، 3 من آذار، على خلفية اشتـ.ـباكات وقعت بين الطرفين.

وعن سبب الاشتباكات قالت الشبكة المحلية، إن ميليشيات موالية لـ”الحرس الثوري” أطلقت النار على عناصر “الدفاع المدني” أثناء محاولتهم المرور من أمام أحد مقراته خلف السكة الحديدية جنوب غرب مركز مدينة القامشلي.

الأمر الذي أدى إلى الشجار بين الطرفين، تطور بشكل سريع لاشتباك مسلح بالرشاشات الخفيفة، بحسب الشبكة المحلية.

وأكدت الخبر شبكة “Nûçe 24” الكردية، مشيرة إلى سقوط عدد من الجـ.ـرحى إثر الاشـ.ـتباكات، بينما لا تزال الميليشـ.ـيات الموالية لـ”الحرس الثوري” ترفض التهدئة رغم وساطة من النظام والقوات الروسية.

وتصاعد التوتر بين قوات النظام والميلـ.ـيشيات الحليفة لها من جهة، وقوات “قسد” من جهة أخرى، بمناطق مختلفة من شمال شرقي سوريا، إذ شهدت قرية تل تمر بمدينة الحسكة أمس الأربعاء، اشتباكات بين الطرفين خلفت أربعة قتلى.

وعلّق “مجلس تل تمر العسكري” على المواجهات الأخيرة في الحسكة، بحسب ما نقلته قناة “روناهي” المُقربة من “قسد”، إذ أعلن “المجلس” عن “هجوم استفزازي” نفذته قوات النظام ضد قواته في محيط قرية الكوزلية، غرب بلدة تل تمر.

وتنتشر قوات النظام في مناطق متفرقة من مناطق نفوذ “قسد”، بعد اتفاق بين الطرفين، في محاولة لمواجهة العمليات العسكرية التركية التي تستهدف مناطق شرق الفرات، التي تسيطر عليها “قسد” بدعم من التحالف الدولي.

وفي تشرين الثاني عام 2021 الماضي، تزايدت وتيرة التصريحات التركية عن عملية عسكرية مرتقبة ضد “قسد” شمال شرقي سوريا، الأمر الذي دفع بالأخيرة للسماح لقوات النظام السوري بالتمركز في قرية تل تمر في الحسكة.

وحصلت عنب بلدي حينها على معلومات من ضابط برتبة ملازم أول في صفوف جيش النظام السوري، مفادها أن “قسد” أجرت تدريبات عسكرية وصفها بـ”التكتيكية” مع مجموعات من جيش النظام وبمشاركة ثلاث طائرات روسية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى