close
الأخبار

مصادر امريكية تتحدث عن خطة أمريكية قوية لتضييق الخـ.ـناق على روسيا ونظام الأسد في سوريا تضمنت هذه الامور الساسة!!

أدلى المبعوث الدبلوماسي الأمريكي ومبعوث الإدارة الأمريكية السابقة إلى سوريا “جويل ريبورن” بتصريحات جديدة هامة متحدثاً عن الطريقة التي ستتعامل فيها إدارة الرئيس “جو بايدن” مع تطورات الوضع في سوريا تزامناً مع تصاعد الخلاف مع روسيا حول أوكرانيا.

ولفت “ريبورن” أنه ورغم عدم وجود تفاصيل كاملة حتى اللحظة عن خطط إدارة “بايدن” بما يتعلق بإعفاء بعض المناطق شمال وشرق سوريا من عقـ.ـوبات “قيصر”، إلا أن ذلك يعد مؤشراً على وجود خطة قوية لدى واشنطن لتضييق الخناق على روسيا ونظام الأسد في سوريا.

ونوه الدبلوماسي الأمريكي السابق في ذات الوقت إلى أن الإدارة الأمريكية عليها توخي الحذر والتغلب على بعض الصعوبات الكبيرة التي سترافق إعفاء تلك المناطق من العقــ.ـوبات.

وحذّر “ريبورن” من إمكانية أن تستفيد روسيا ونظام الأسد من قرار الإعفاء، نظراً لأنهم يمتلكون تواجداً على الأرض في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، لذلك هناك حاجة لوجود خطة أمريكية قوية تضمن عدم تمكن روسيا والنظام من الاستفادة من قرار الإعفاء الذي سيؤدي إلى توليد الإيرادات والعمـ.ـلات الأجنبية.

من جانبه، قال كاتب قانون قيصر “ماثيو زويغ” في حديث للموقع أن إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” من الممكن أن تستثني مناطق معينة من العقـ.ـوبات باستخدام سلطتها وفق نص القانون، كما ينطبق ذلك على الأفراد الأجانب، وفق تعبيره.

وأكد “زويغ” أن الإدارة الأمريكية لديها أيضاً إعفاءات أوسع بكثير، لاسيما بما يتعلق في مجال الأنشطة الإنسانية، مبيناً أن ذلك يتوقف على الأمور التي تريد الإدارة التوصل إليها من قرار الإعفاء.

وحول إمكانية أن يستفيد نظام الأسد أو حلفائه من الإعفاءات التي ستشمل مناطق في الشمال السوري، قال “زويغ” إن النظام لطالما وجد وسائل للاستفادة من أي تخفيف للعقـ.ـوبات أو الإعفاءات المقدمة من قبل الإدارة الأمريكية أو الدول الأوروبية أو بريطانيا وغيرها من الدول.

وأضاف “زويغ” في سياق حديثه قائلاً: “أن العـ.ـلاقة مع نظـ.ـام الأسد وبقية المناطق الواقـ.ـعة تحت سيطرته، تشكل أسـ.ـاس العقـ.ـوبات بالقانون الأمريكي (قانون قيصر) الذي فرضت بموجبه الولايات المتحدة عقـ.ـوبات صارمة على النظام السوري”.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا توتـ.ـراً كبيراً بسبب الأزمة الأوكرانية وإصرار موسكو على التقدم والحسم العسكـ.ـري هناك.

وقد أشارت العديد من التقارير إلى وجود ارتباط وثيق بين الملفين السوري والأوكراني، حيث تحدثت عدة مصادر عن وجود استعدادات روسية أمريكية على الأراضي السورية تحسباً لأي ردة فعل لأحد الطرفين تزامناً مع وصول العلاقات بينهما إلى الحضيض مؤخراً بسبب أوكرانيا.

وضمن هذا الإطار، كثفت الولايات المتحدة الأمريكية تحركاتها في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، وذلك عبر ارسال العديد من الأرتال العسكـ.ـرية إلى المنطقة قادمة من القواعد الأمريكية المنتشرة في العراق.

من جهتها، أرسلت روسيا تعزيزات عسكـ.ـرية نوعية وغير مسبوقة إلى مطاري الطبقة والقامشلي خلال الأيام القليلة الماضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى