close
الأخبار

بريطانيا تضـ.ـرب روسيا وبيلاروسيا بموجة جديدة من العقـ.ـوبات ومن أسبابها هجـ.ـمات سيبرانية ضـ.ـد هذه الدولة العربية!!

ضربت المملكة المتحدة روسيا وبيلاروسيا بموجة جديدة من العقوبات أمس الخميس، مستهدفة 59 فردا وشركة روسية جديدة وستة كيانات بيلاروسية ردا على غـ.ـزو موسكو لأوكرانيا.

كما فرضت عقوبات على معهد روسي لبحوث الكيمياء والميكانيك بسبب “مشاركته في هجـ.ـوم إلكتروني على مصنع للبتروكيماويات في السعودية عام 2017”.

وتتضمن الحزمة الجديدة من العقوبات أسماء موجة من الأفراد والبنوك وشركات الدفاع والسكك الحديدية مع تجميد الأصول وحظر السفر، وفقا لبيان وزارة الخزانة البريطانية.

قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس في بيان وزارة الخزانة: “هؤلاء الأوليغارشيون والشركات والبلطجية المأجورون متواطئون في قتل المدنيين الأبرياء ومن الصواب أن يدفعوا الثمن”.

ومن بين القائمة رئيس سبيربنك جيرمان جريف ومؤسس بنك تينكوف أوليغ تينكوف، وابنة زوجة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وتدعى بولينا كوفاليفا، التي تم توثيق حياتها الفخمة في لندن والتي تشمل منزلا بقيمة 4.4 ملايين جنيه إسترليني في كنسينغتون مؤخرا في سلسلة تغريدات على تويتر من قبل حليفة أليكسي نافالني ماريا بيفتشيخ ، مدرجة أيضا على قائمة العقوبات الأخيرة.

كما أدرجت شركة ألروسا الروسية لصناعة الماس في القائمة، إلى جانب مجموعة المرتزقة الغامضة فاغنر، التي يعتقد أنها تعمل في أوكرانيا ويقال إنها مرتبطة بيفغيني بريغوزين الخاضع للعقوبات بالفعل.

والعقوبات الأخيرة جزء من عدة شرائح من العقوبات الغربية المفروضة على روسيا وحليفتها الوثيقة بيلاروسيا بسبب دورهما في الحرب على أوكرانيا.

وجاء في البيان الذي نشر على موقع وزارة الخارجية البريطانية: أن “وزيرة الخارجية ليز تروس استخدمت نظام عقوبات الأمن السيبراني لاستهداف المعهد المركزي لأبحاث الكيمياء والميكانيك، وهي شركة تابعة لوزارة الدفاع الروسية، بسبب حادث في مصنع بتروكيماويات سعودي”.

ووفقا لبيان وزارة الخارجية البريطانية، فقد تم استخدام البرامج الضارة لمهاجمة نظام التحكم في العمليات الصناعية، مما تسبب في إغلاق اثنين من المصانع بشكل طارئ.

وهذا الأسبوع، سيحضر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قمة طارئة لحلف شمال الأطلسي في بروكسل، حيث من المتوقع أن يلتزم القادة بتعهدات جديدة لمساعدة أوكرانيا في قتالها ضد القوات الروسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى