close
الأخبار

تقرير أمريكي يكشف الأسباب الكارثيـ.ـة للتصعيد الروسي الأخير في إدلب وعلاقة ذلك بأوكرانيا..اليك التفاصيل

كشف موقع “المونيتور” الأمريكي عن أسباب التصعيد العسكري الأخير من قبل روسيا ونظام الأسد في إدلب، والذي كان آخر فصوله قصـ.ـف بلدة معارة النعسان، وارتكاب مجـ.ـزرة فيها راح ضحيـ.ـتها أربعة أطفال، وأصيـ.ـب ثلاثة آخرين.

ونقل الموقع عن مصدر عسكري في إدلب أن روسيا تريد صرف الأنظار عن الخسـ.ـائر الكبيرة التي تتكبدها في أوكرانيا عبر قصـ.ـف المدنيين والأبرياء في سوريا، خلال شهر رمضان المبارك.

وأضاف أنه من المتوقع أن تتصاعد وتيرة القـ.ـصف الروسي خلال قادم الأيام، مؤكدًا أن جاهزية الفصائل الثورية العسكرية وتحصيناتها كافية لردع أي عدوان.

كما نقل الموقع عن العقيد السوري المنشق، مصطفى بكور، أنه من غير المستبعد حدوث تصعيد روسي في إدلب، انتـ.ـقامًا من المدنيين السوريين بسبب الخـ.ـسائر التي تتكبدها موسكو في أوكرانيا.

في سياق متصل، حصل “المونيتور” على معلومات من مصدر مقرب من النظام في مدينة معرة النعمان، جنوبي إدلب، أن قوات النظام تجري تدريبات جنوب المحافظة، بإشراف روسي، لكن لا توجد أي معلومات عما إذا كان هدف تلك التدريبات بدء عمل عسكري في المنطقة.

ودفع الجيش التركي قبل أيام، بتعزيزات جديدة إلى المحافظة، وبدأ عملية إعادة انتشار، على مقربة من خطوط التماس، بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، دون معرفة الأسباب.

وشهدت جبهات شمال غربي سوريا هدوءًا نسبيًا منذ بدء الغـ.ـزو الروسي لأوكرانيا، إلا أن ذلك الهدوء تخلله بعض عمليات القصـ.ـف بطائرات روسية، وبمدفعية جيش الأسد، طالت بلدة معارة النعسان، ومحيط بلدة سفوهن بإدلب، كما قصـ.ـفت قوات النظام القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس، عدة مرات، خلال تلك الفترة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى