close
الأخبار

مصادر سرية تفجر مفـ.ـاجأة كبرى بشأن سوريا وتتحدث عن قرب تخلي بوتين عن بشار الأسد لهذه الاسباب!

كشفت مصادر قطرية عن مفاجأة كبرى تتعلق بتعامل القيادة الروسية مع الملف السوري خلال الفترة المقبلة، لاسيما ما يخص علاقة الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” مع رأس النظام السوري “بشار الأسد” في ضوء التطورات الأخيرة على الصعيد العالمي.

وضمن هذا الإطار، اعتبر مسؤول أمـ.ــني قطري سابق أن الزيارة الأخير التي أجراها “بشار الأسد” إلى الإمارات تعد مؤشراً واضحاً على قرب تخلي “بوتين” عن الأسد.

وأرجع “المهندي” كما يعرف عن نفسه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ، وهو قائد أحد ألوية قطر العسكريين السابقين، مسألة تخلي روسيا عن النظام السوري بشكل جزئي في الفترة القادمة إلى انشغالها بورطتها بسبب عمليتها العسكـ.ـرية ضد أوكرانيا.

ولفت “المهندي” في سياق حديثه إلى أن كافة الاحتمالات تبقى واردة في المرحلة المقبلة، بما في ذلك تخلي بوتين عن الأسد في ظل الورطة الروسية الكبيرة في أوكـ.ـرانيا.

ونوه “المهندي” أن زيارة الأسد إلى الإمارات في وقت حساس تحمل في طياتها مؤشرات ودلائل على أن بشار الأسد بدأ يبحث عن بديل عربي لشعوره بقرب تخلي القيادة الروسية عنه.

ورجح المصدر القطري في معرض حديثه أن تتجه روسيا نحو تقليص اهتمامها شيئاً فشيئاً بالملف السوري، لاسيما في ضوء العقـ.ـوبات الغربية الصارمة والغير مسبوقة التي تم فرضها على روسيا مؤخراً بسبب غـ.ـزوها لأوكـ.ـرانيا.

كما تحدث “المهندي” عن أن زيارة الأسد إلى دولة الإمارات ربما تكون ضمن سياق تحضيرات واستعدادات روسيا لأسوأ السيناريوهات المحتملة خلال المرحلة القادمة.

من جانبه، قال المغرد القـ.ـطـري المعروف “بوغانم” إن الزيارة التي أجراها “بشار الأسد” بشكل مفاجئ وغير معلن قبل أسابيع تدل على أن سوريا مقبلة على تطورات لافتة في قادم الأيام.

وأشار في تغريدة له عبر موقع “تويتر” إلى أن روسيا تحاول الالتفاف على العقـ.ـوبات الغربية المفروضة عليها من خلال الاستفادة من العلاقات بين بشار الأسد ودولة الإمارات.

ونوه أن روسيا تهدف إلى الاستفادة من الاستثمارات في الإمارات عبر نظام الأسد، وذلك لأن الإمارات ليس بمقدورها أن ترسل الأموال بشكل مباشر إلى موسكو، ولذلك سيتم إرسال الأموال بالطريقة ذاتها التي يتهـ.ـرب فيها نظام الأسد من العقـ.ـوبات الغربية عبر الشركات الوهمية وما شابه.

ويأتي ما سبق وسط تقارير إعلامية تحدثت عن مقايضات وتفاهمات بين القيادة الروسية والإدارة الأمريكية في سوريا، وذلك على الرغم من استمرار الخلاف بينهما بما يخص الملف الأوكـ.ـراني.

ونوهت المصادر أن التفاهمات الجديدة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا تتمثل باتفاقهما بشكل غير معلن على الإبقاء على توازن المصالح بين مختلف القوى والدول المعنية بالشأن السوري والتي تملك وجوداً ونفوذاً على الأراضي السورية.

وفي ضوء ما سبق، يشير العديد من المحللين أن الجمود سيكون سيد الموقف في سوريا خلال الفترة القادمة، لافتين إلى أن الدول الكبرى فيما يبدو متفقة بشكل كامل على عدم تحريك المياه الراكدة في سوريا مهما حصل من خلافات فيما بينهما بخصوص ملفات أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى