close
الأخبار

واخيرا..“انتقال سياسي حقيقي وشامل”.. الاتحاد الأوروبي يتخذ موقفاً حاسماً حيال بشار الأسد ونظامه!

اتخذ الاتحاد الأوروبي موقفاً حاسماً حيال بشار الأسد ونظامه، وذلك في ضوء استمرار الممارسات الوحـ.ـشية ضد السوريين ومواصلة رفضه للحل السياسي في البلاد بموجب القرارات الأممية في الوقت الذي يسعى فيه النظام لتلميع صورته أمام المجتمع الدولي.

وأكد الممثل الأعلى للسياسة الخـ.ـارجية والأمنية في الاتحـ.ـاد الأوروبي “جوزيف بوريل” في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” أن دول الاتحاد ما زالت ملتزمة بموقفها تجاه الملف السوري.

وأوضح “بوريل” أن الاتحاد لديه خطوط حمراء ثلاثة ما زال متمسكاً بها تتعلق بالتعامل مع نظام الأسد وتطورات الوضع في سوريا.

وبيّن المسؤول الأوروبي أن الخطوط الحمراء الثلاثة، تتضمن عدم المساهمة في تمويل عملية إعادة الإعمار في سوريا في ظل الظروف الراهنة.

وبحسب “بوريل”، فإن الخط الأحمر الثاني يتمثل بتمسك دول الاتحاد بالعقـ.ـوبات المفروضة على دمشق وعدم رفعها إلا في حال حدوث تغيرات جوهرية تتعلق بالملف السوري.

فيما تمثل الخط الأحمر الثالث الذي تحدث عنه “بوريل” بعدم إقامة أي علاقات دبلوماسية كاملة مع الأسد ونظامه في المرحلة القادمة.

وربط المسؤول الأوروبي حدوث أي تغير في موقف دول الاتحاد حيال الملف السوري بالتزام الأسد بإنجاز انتقال سياسي حقيقي وشامل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254،

ونوه “بوريل” بالقول: “لم تتغير المواقف السيـ.ـاسية للاتحـ.ـاد الأوروبي لأن سلـ.ـوك نظام الأسد لا يتغير.. لن يعيد الاتـ.ـحـ.ـاد الأوروبي إقامة علاقات دبلوماسية كـ.ـاملة مع سوريا، ولن نبدأ العمل على إعادة الإعـ.ـمار حتى يتم إنجاز انتقال سيـ.ـاسي حقيقي وشامل بحـــ.ـزم وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.

وأضاف: “طالما لم يتم إحـ.ـراز تقدم في تنفيذ قــ.ـرارات الأمم المتحـ.ـدة ذات الصـ.ـلة بشأن سوريا، فسيبقي الاتحـ.ـاد الأوروبي على نظـ.ـام العقـ.ـوبات كوسيلة إضـ.ـافية للضغط على النظـ.ـام السوري لتغيير سـ.ـلـ.ـوكه”.

وشدد “بوريل” في سياق حديثه على أن دول الاتحاد ستستمر بفرض العقـ.ـوبات على الأسد ونظامه، مشيراً إلى أن تلك العقـ.ـوبات تم فرضها بسبب ممارساته الوحـ.ـشية ضد السوريين الذين طالبوا بالحرية، بالإضافة إلى أن “الأسد” مازال يرفض المضي قدماً في عملية التسوية السياسية ولا يقبل بالانتقال السياسي.

وضمن هذا السياق، قال “بوريل”: “تأتي عقـ.ـوبـ.ـاتنا كإشارة واضحة إلى أن السيـ.ـاسات القمـ.ـعـ.ـية لنظام الأسد ضد السـ.ـكان المدنيين في سوريا، بما في ذلك مـ.ـصـــ.ـادرة الأراضي لأغراض سيـ.ـاسية، وكذلك استخدام الأسـ.ـلـ.ـحة الكيمـ.ـاوية، غير مقبولة من قبل الاتـ.ـحــاد الأوروبي”.

ونوه المسؤول الأوروبي إلى أن العقـــ.ـوبات التي تفرضها دول الاتحاد على دمشق تعد بمثابة رسالة إلى أنصار النظـــ.ـام السوري، مفادها أن دعمهم لنظام الأسد سيكون له ثمن، وفق تعبيره.

وختم “بوريل” حديثه بالتأكيد على أن العقـ.ـوبات الأوروبية لا تستهـ.ـدف الشعب السوري، ولا تحـ.ـظر عمليات تصدير الأدوية والمواد الغذائية أو المعدات الطبية.

كما أكد المسؤول الأوروبي على أن العقــ.ـوبات تتضمن عدداً من الاستثناءات التي تراعي الوضع الإنساني والمعيشي للشعب السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى