close
أخبار تركيا

السودان.. مقتل متظاهر وإصابة 14 خلال احتجاجات الخرطوم

[ad_1]

قتل مواطن وجرح 14 آخرين برصاص الشرطة السودانية أثناء مشاركتهم في مظاهرات “إصلاح المسار” التي تطالب بإصلاح مسار الثورة.

لجنة أطباء السودان: مواكب تصحيح المسار قابلتها السلطة الحاكمة بصلف وعنف مفرط 
لجنة أطباء السودان: مواكب تصحيح المسار قابلتها السلطة الحاكمة بصلف وعنف مفرط 
(Reuters)

أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية) الأربعاء، مقتل شخص وإصابة 14 آخرين في مظاهرات “إصلاح المسار” بالعاصمة الخرطوم.

وقالت اللجنة في بيان إن “مواكب تصحيح المسار قابلتها السلطة الحاكمة بصلف وعنف مفرط سقط على إثره شهيد برصاص الشرطة شرقي العاصمة الخرطوم، وهو الشهيد محمد عبد المجيد”.

وأضافت أن “14 شخصاً آخرين أصيبوا بجروح متفاوتة بين الخطيرة والطفيفة، منها إصابتان بالصدر وإصابتان بالرأس وإصابات أخرى بعبوات الغاز المسيل للدموع”.

وحملت اللجنة “حكومة الثورة (المجلس السيادي، ومجلس الوزراء)، ومدير عام الشرطة، ووالي ولاية الخرطوم، المسؤولية عن أحداث اليوم، وطالبت بالقصاص للشهيد والجرحى”.

وفرقت الشرطة السودانية اليوم، احتجاجات في مدن الخرطوم الثلاث، الخرطوم وبحري وأم درمان” بالغاز المسيل للدموع.

ولم يصدر عن السلطات السودانية أي تعليق حتى الساعة 20:00 بتوقيت غرينتش.

وانطلقت الأربعاء، مسيرات في الخرطوم تطالب بإصلاح مسار الثورة، دعا إليها “تجمع المهنيين السودانيين” والحزب “الشيوعي” أحد أ برز مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير.

واتهم تجمع المهنيين السودانيين السلطة الانتقالية في بيان اطلعت عليه الأناضول، “بالتنكر لحق حرية التعبير والتظاهر السلمي”.

وتجمع المهنيين السودانيين من أبرز مكونات ائتلاف قوى “إعلان الحرية والتغيير”، الذي قاد الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السابق عمر البشير.

واستهجن التجمع “إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين اليوم، وكذلك إغلاق الكباري بين مدن العاصمة بقرار من والي الخرطوم”.

وقال إن “انتصار مواكب اليوم جاء على الرغم من جفاء السلطة الانتقالية، وتنكُّرها لحق حرية التعبير، والتظاهر السلمي، فيما عادت فرق جهاز الأمن لأساليبها في مضايقة الثوار والتربص بهم”.

وأشار التجمع في بيانه، إلى أن الشعب “خرج اليوم محتجّاً على انعدام الأساسيات مثل الخبز والدواء والوقود”.

وفي السياق ذاته، أعربت وزارة الثقافة والإعلام السودانية عن اعتذارها بسبب المضايقات والاعتداءات التي تعرض لها الصحفيون وممثلو وسائل الإعلام خلال تظاهرات اليوم.

وقالت الوزارة في بيان اطلعت عليه الأناضول: “شهدت تظاهرات اليوم عدة أحداث تعرض فيها الإعلاميون لقيود على تحركاتهم، حوادث اعتداء على البعض منهم”، دون ذكر تفاصيل.

وأضافت الوزارة أنها “تأسف وتعتذر بشكل مبدئي لكل أجهزة الإعلام والصحافة ومنتسبيها، والصحفيين المستقلين، عن أي مضايقات أو تعطيل أو عنف حدث من قبل القوات الأمنية”.

وكانت وسائل إعلام محلية نقلت أن طواقم لتلفزيونات عربية وصحفيين تعرضوا لاعتداءات ومضايقات من قبل القوات الأمنية السودانية.

والثلاثاء، أعلنت السلطات السودانية إغلاق الجسور بين مدن العاصمة الخرطوم، تحسُّباً لاندلاع احتجاجات وإحداث فوضى.

ويعاني السودان أزمات متجددة في الخبز والطحين والوقود وغاز الطهي، بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في السوق غير الرسمية، إلى أرقام قياسية.

وبدأت بالسودان في 21 أغسطس/آب 2019، فترة انتقالية تستمر 39 شهراً، وتنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف “إعلان قوى الحرية والتغيير”، قائد الحراك الشعبي.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى