close
الأخبار

خبير روسي يفجر مفـ.ـاجأة كبرى حول موقف بوتين الحقيقي من العملية التركية ويتحدث عن صفقة مقايضة جديدة ومفاجئة!

على الرغم من تأجيل تركيا لموعد إطلاق العملية العسكـ.ـرية المرتقبة ضـ.ـد مواقع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في المنطقة الشمالية والشرقية من سوريا، إلا أن الأضواء لا تزال مسلطة على مواقف كل من القيادة الروسية والإدارة الأمريكية حيال الخطة التركية الجديدة.

وضمن هذا السياق، نشر موقع قناة “الحرة” الأمريكية تقريراً مطولاً تحدث من خلاله عن موقف الرئاسة الروسية الحقيقي ورؤية الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” الفعلية تجاه تطورات الأوضاع الميدانية في المنطقة الشمالية في سوريا وسط إصرار تركيا على تنفيذ عملية عسكـ.ـرية جديدة هناك.

ونقل الموقع عن الباحث السياسي والخبير الروسي “أنطون مارداسوف” تأكيده أن موقف القيادة الروسية المعلن من العملية العسكـ.ـرية التركية ضد مواقع “قسد” شمال سوريا يختلف تماماً عن الموقف الحقيقي والفعلي.

وكشف “مارداسوف” تفاصيل جديدة حول الموقف الروسي اعتبرها عدة محللين أنها تندرج في إطار المفاجآت، حيث أوضح أن “بوتين” لا يمكنه الموافقة بشكل علني على العملية التركية المرتقبة، وذلك في إشارة منه إلى وجود موافقة ضمنية وراء الكواليس.

وقال الخبير الروسي في سياق حديثه للموقع: “إن روسيا وتركيا تناقشان دائماً كل شيء في إطار صفـ.ـقات المقـ.ـايضة”، حسب ووصفه.

وأضاف الباحث والخبير الروسي مؤكداً أن الروس والأتراك دائماً ما كانوا في المواقف المشابهة لما يحصل الآن، ينفون علناً أنهم عقدوا صفقات مقايضة، وذلك حفاظاً على ماء الوجه، وفق تعبيره.

وبيّن “مارداسوف” أن القيادة الروسية والجانب التركي يشتركان في محاولة إضعاف ما وصفه بـ”الدولة الكردية” والإدارة الذاتية التي تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية في منطقة شرق الفرات.

ولفت أن موقف روسيا تجاه الأكـ.ـراد شمال شرق سوريا واضح، مبيناً أن موسكو تعتبرهم مجرد أداة لإثـ.ـارة التناقضات داخل حلف شمال الأطلسي “الناتو”.

من جهته، أكد الباحث السياسي المختص بالشؤون التركية “محمود علوش” في حديث لموقع قناة “الحرة”، أن رفض روسيا المعلن للعملية العسكرية التركية المرتقبة ضد “قسد” شمال سوريا، لا تعني أن القيادة الروسية تغلق الباب أمام إمكانية عقد اتفاقيات وتفاهمات مع الجانب التركي حول الموضوع.

وأوضح بالقول: “طالما أن هذا الاعتـ.ـراض لا يتجاوز حدود الموقـ.ـف السياسي، فلا يُمكن اعتـ.ـباره تهـ.ـديداً للعملية التركية”، على حد وصفه.

ولفت “علوش” إلى أن بوتين والقيادة الروسية حريصين كل الحرص على عدم إظهار التحركات العسكـ.ــرية التركية على أنها جاءت نتيجة تفاهمات وصفقات تم إبرامها بين الجانبين وراء الكواليس، مرجعاً ذلك إلى أن الإعلان عن التفاهم بين روسيا وتركيا من شأنه أن يُضر بالعلاقات الروسية مع كل من دمشق وطهران.

ونوه الباحث إلى أنه وبالنظر إلى أن الروس يسيطرون على الأجواء السورية في منطقة غرب الفرات، فإن تركيا لن يكون بمقدورها استخدام قوتها الجوية في العملية دون التنسيق مع روسيا.

وختم “علوش” حديثه معتقداً أن تركيا تواجه مشـ.ـكلة تهـ.ـديد النظـ.ـام وإيران بمواجـ.ـهة أي هـ.ـجـ.ـوم جديد، وهذا الأمر يزيد من مخـ.ـاطر الصــ.ـدام العسكـ.ـري بين الطرفين، وسيتعين على روسيا لعب دور كبير لمنـ.ـع حدوث مثل هذا الصـ.ـدام، وفق وصفه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى