close
الأخبار

صحيفة دولية تكشـ.ـف عن مفـ.ـاجآت قادمة وتغيرات كبرى محتملة في خريطة توزع السيطرة في سوريا بهذه الطريقه

تحدثت تقارير صحفية وإعلامية عن تطورات كبرى قد يشهدها الوضع الميداني على الأراضي السورية خلال المرحلة القادمة، مشيرة إلى مفاجآت كبرى محتملة من المتوقع أن تطرأ على خريطة توزع السيطرة ومناطق النفوذ في سوريا بعد ثباتها لأكثر من عامين.

وضمن هذا السياق، نشرت صحيفة “الشرق الأوسط” الدولية تقريراً مطولاً سلطت من خلاله الضوء على مستقبل الأوضاع الميدانية في سوريا ومصير مناطق النفوذ المتعددة على الأراضي السورية خلال الفترة المقبلة التي من المرجح أن تشهد تغيرات جذرية بالاستناد إلى عدة مؤشرات ومعطيات بدأت تطفو على السطح في الآونة الأخيرة.

وأوضحت الصحيفة في سياق تقريرها أن هناك أربعة احتمالات آتية من أربع قوى عسكرية خارجية قد تغير خريطة توزع السيطرة ومناطق النفوذ في سوريا بعد أن شهدت تلك المناطق ثباتاً لأكثر من سنتين.

وأشارت إلى أن المعادلات في الفترة السابقة استقرت على تـ.ـوازنـ.ـات بعد مقـ.ـايضات خارجية، ولم يعد السوريون قـ.ـادرون على إحـ.ـداث أي تغييرات جوهرية فيها.

ولفتت إلى أن الوضع في المرحلة الحالية يبدو أنه بدأ يتغير، موضحة أن الاحتمال الأول الذي قد تبدأ منه التغييرات في خريطة السيطرة في سوريا يتعلق بالعملية العسكـ.ـرية التركية المحتملة ضـ.ـد مواقع سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في المنطقة الشمالية والشرقية من البلاد.

وبينت الصحيفة أن العملية التركية في حال حدوثها من المرجح أن تخلق واقعاً ميدانياً جديداً في المنطقة الشمالية والشرقية من سوريا مع تغيير خطوط التماس المتوقع، الأمر الذي قد يفتح الباب أمام تصـ.ـعيد عسكري جديد في المنطقة، وبالتالي فسح المجال أمام حدوث تغيرات جوهرية بمناطق النفوذ شمال وشرق سوريا.

وبحسب الصحيفة، فإن الاحتمال الثاني يرتبط بمحاولات إيران وغيرها ملء الفراغ الذي تركه انشغال روسيا في عمليتها العسكـ.ـرية ضد أوكـ.ـرانيا.

ولفتت إلى أن توسع إيران في العديد من المناطق التي كانت تحت سيطرة القـ.ـوات الروسية في سوريا، أدى مؤخراً إلى تكثيف إسرائيل لعملياتها الجـ.ـوية داخل العمق السوري، الأمر الذي قد يؤدي مع تصاعد الضـ.ـربات الإسرائيلية إلى صدام مباشر بين تل أبيب وطهران على الأراضي السورية.

فيما تمثل الاحتمال الثالث بأن تتحول الأراضي السورية إلى ساحة انتـ.ـقام ومكان لتصفية الحسابات بين الدول الكبرى.

وأوضحت أن التصـ.ـعيد بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية بخصوص الملف الأوكـ.ـراني، قد دفع الروس إلى اختبار الأمريكيين عسكرياً في سوريا مؤخراً عبر استهـ.ـداف أحد المواقع العسكـ.ـرية التابعة للجيش الأمريكي بشكل مباشر، في إشارة إلى مواقع بالقرب من قاعدة “التنف” الأمريكية التي تقع على الحدود بين سوريا والعراق والأردن.

وبينت أن السيناريو الثالث قد يحول سوريا إلى ساحة انتـ.ـقام بين الروس والأمريكيين، وهو ما سيؤدي حكماً إلى تغييرات كبيرة في خريطة توزع السيطرة على الأراضي السورية في حال حدوثه.

أما الاحتمال الرابع والأخير الذي تحدثت عنه الصحيفة، فتمثل بمدى استمـ.ـرار الوجـ.ـود الأمريكي في سوريا بعهد الرئيس “جو بايدن”، مشيرةً إلى أن قرار البقاء أو المغاردة سيكون له تبعات كبرى وتأثير مباشر على مناطق النفوذ في سوريا.

المصدر : طيف بوست

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى