close
الأخبار

مجموعة مسلحة تعتدي بالجـ.ـلد والتعذيـ.ـب على عمال سوريين في هذه الدولة العربية لهذا السبب الصادم

نشرت وسائل إعلام لبنانية مقاطع مصورة لتعـ.ـذيب عمال سوريين، من بينهم أطفال، على يد مجموعة مسلحة، في منطقة عكار.

ويظهر في فيديوهات نشرتها صفحة “وادي نيوز” مشاهد لأطفال وشبان سوريين، وبعضهم لبنانيين، يتعرضون للجـ.ـلد على يد مجموعة مسلحة، استقدمها مالك الأرض التي يعملون بها.

وأضافت الصفحة أن المزارع الذي يعملون لديه في قطاف الكرز اتهمهم بالسـ.ـرقة، لاستخدام ذلك كذريعة من أجل التهرّب من تسديد مستحقاتهم.

ونفى العمال للمزارع إقدامهم على السرقة، ما دفعه للاستعانة بمجموعة مسلحة قامت بجلدهم وتعذيبهم.

ووفقًا للمصدر فقد فتح الأمن اللبناني تحقيقًا في الحادثة، وأمر بإحضار مالك الأرض التي يعمل بها أولئك العمال، للاستماع لإفادته.

ويتعرض الكثير من اللاجئين والعمال السوريين في لبنان لمعاملة سيئة ومضايقات مستمرة من قبل بعض التيارات اللبنانية المحسوبة على نظام الأسد وميليشيا حزب الله، على مرأى ومسمع السلطات في البلاد.

كما صرّح “نجيب ميقاتي” رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، أنه سيقوم بإخراج اللاجئين السوريين من البلاد في حال لم يتعاون من سماه بـ”المجتمع الدولي” لإعادتهم إلى بلدهم.

ووفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الألمانية فإن ميقاتي دعا خلال فعالية إطلاق (خطة لبنان للاستجابة للأزمة لعام 2023-2022) المجتمع الدولي للتعاون في إعادة اللاجئين السوريين، وإلا سيكون للبنان موقف ليس مستحبّاً لدول الغرب، حيث سيقوم بإخراجهم بالطرق القانونية بحزم، حسب زعمه.

وأشار ميقاتي إلى أن بلاده تحملت على مدى 11 سنة عبئاً ضاغطاً لا يُحتمل، حيث لجأ اليها أكثر من 1.7 مليون سوري وفلسطيني يعيشون في جميع أنحاء لبنان، مضيفاً أنه يشجّع الحكومات والأمم المتحدة على مضاعفة الجهود لتحقيق ما سماها العودة الآمنة إلى سوريا.

وادعى في تصريحاته الأخيرة أن ثلث اللبنانيين هم الآن نازحون ويعانون من ضائقة مالية كبيرة، موضحاً أن نحو 85 بالمئة منهم يعيشون تحت خط الفقر بسبب الأزمات الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.

ولم يتطرق ميقاتي في حديثه إلى التحذيرات الأممية التي صرح بها مسؤولون في وقت سابق حول خطورة العودة إلى سوريا في ظل حكم الأسد وميليشياته والميليشيات الحليفة ولا سيما إيران وحزب الله، كما لم يتوجه بالحديث إلى زعيم ميليشيا حزب الله الذي ينشر الآلاف من مجرميه في كل أنحاء سوريا لمساعدة الأسد ودعم حكمه ضد الشعب الثائر.

من ناحيتها أكدت “نجاة رشدي” منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان أن 9 من أصل كل 10 لاجئين سوريين في لبنان يعيشون في الفقر، وأن الحاجة ماسّة إلى جهود مشتركة من قبل الجميع لدعم اللاجئين واللبنانيين أيضاً وذلك من خلال خطة لبنان للاستجابة للأزمة.

ولفتت “رشدي” إلى أن مستويات الفقر في البلاد ارتفعت بشكل كبير، ولا سيما بين المواطنين اللبنانيين والمهاجرين والفلسطينيين، مضيفة أنه مع استمرار تأثير الحرب بسوريا والأزمة الاقتصادية الحالية في لبنان فإن ذلك سيدفع بجميع السكان إلى حافة الهاوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى