close
الأخبار

دولة عربية تنشر خطّتها لـ”طـ.ـرد” السوريين: ترحيل شهري والأسد يستقبلهم بـهذه الإجراءات الصادمة

توعّد وزير المهجّرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عصام شرف الدين، بإعادة السوريين المقيمين في لبنان إلى بلدانهم بالتعاون مع حكومة ميليشيا أسد والأمم المتحدة.

وقال شرف الدين في تصريحات إنه “أجرى اجتماعاً مع ممثل مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، أياكي إيتو، الذي طلب مهلة للرد على المقترحات والأسئلة”.

وأضاف: “أهم ما توافقنا عليه هو تأسيس لجنة ثلاثية مشتركة (لبنانية سورية أممية) تتبلور تفاصيل مهمتها قريباً”، وفق ما صرّح به لموقع الميادين نت.

4 إجراءات سيتخذها أسد

وتحدث شرف الدين عن زيارته إلى سوريا، أواخر أبريل/ نيسان الماضي، وكشف فيها عن إجراءات سيتّخذها أسد لإعادة اللاجئين، حسب قوله، وهي: “إصدار مراسيم العفو، تأجيل خدمة العلم لمدة ستة أشهر، استخراج الوثائق المفقودة، وتسجيل الولادات الجديدة”.

وأشار الوزير اللبناني إلى وجود “خطة للترحيل على مراحل شهرية”، مبيناً أنّ “ذلك سيكون على قاعدة إحصاء جغرافي للنازحين”، مذكراً بصدور “قرار حكومي رسمي لمتابعة الموضوع مع الجهات المعنية”.

ولفت شرف الدين إلى أن “لبنان لم يعُد قادراً على احتمال أعباء النازحين”. وقال إنه من الضروري العمل بالتنسيق مع ميليشيا أسد والجهات المانحة والمنظمات المختصة لضمان عودة آمنة وكريمة إلى بلادهم، في ظل الظروف القاهرة والصعبة التي يمر بها لبنان، وما يكابده من أعباء اقتصادية ومالية وصحية وأمنية واجتماعية وتربوية بسبب ملف النزوح”.

وأضاف أن “الحلّ الوحيد لعودة السوريين” يكمن في الخطّة التي أُعدت وأُقرت في الحكومة السابقة (التي كان يرأسها حسان دياب)، “إضافةً إلى التعديلات التي قمنا بإدخالها في الحكومة الحالية”.

وأمس الخميس، كشف رئيس الوزراء اللبناني المكلّف نجيب ميقاتي عن إجراءات ستتخذها حكومته بحق اللاجئين السوريين في لبنان وإعادتهم إلى سوريا.

وقال ميقاتي في لقاء على شاشة “التلفزيون العربي”: “قد نضطر لترحيل كل لاجئ سوري لا يملك تصريح عمل أو إقامة رسمية”.

وتابع: “إننا نعيش أزمة في لبنان ومضطرون لاتخاذ إجراءات بخصوص اللاجئين السوريين. لا نستطيع الانتظار حتى انتهاء الأزمة في سوريا لإعادة اللاجئين” على حد وصفه.

وزعم ميقاتي، أن قرارات العفو الأخيرة الصادرة عن أسد في سوريا “تساعد على عودة اللاجئين السوريين لديارهم” وفق ادعائه.

ووفق أرقام الأمم المتحدة فإنه يقيم في لبنان نحو مليون لاجئ سوري مسجلين لدى مفوضية اللاجئين يتوزّعون على بعض المخيمات التي تتلقى مساعدات من الأمم والهيئات الإغاثية، فيما تعيش 9 من أصل 10 أسر في لبنان في “فقر مدقع”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى